تزايد الضغط على إسرائيل.. بيان مشترك من بريطانيا وأستراليا بشأن الهجوم المحتمل على رفح
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أصدرت بريطانيا وأستراليا، اليوم الجمعة، بيانا مشتركا يشددان فيه على ضرورة الحاجة إلى "وقف فوري للقتال" في غزة، حيث يتزايد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل للتخلي عن هجوم بري مخطط له على مدينة رفح الجنوبية.
وبعد اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع الأستراليين والبريطانيين في أديلايد، أصدر الحلفاء بيانا يتشاركون فيه "القلق العميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين لعملية عسكرية إسرائيلية موسعة في رفح".
وأكدوا على "إلحاحة الوقف الفوري للقتال في غزة للسماح بتدفق المساعدات وإطلاق سراح الرهائن".
وزعمت إسرائيل أن رفح هي آخر معقل رئيسي لحماس في الجيب الفلسطيني وتصر على أنها لا تستطيع تفكيك المقاومة الفلسطينية دون شن عملية في مدينة غزة الجنوبية.
ومع ذلك، أعرب حلفاء البلاد عن تحفظات عميقة بشأن الخطط، حيث يقدر أن أكثر من 1.3 مليون فلسطيني يحتمون في منطقة رفح بعد أن أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات إخلاء من شمال غزة ومناطق أخرى في القطاع طوال الأشهر الخمسة الأخيرة من حربه مع حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن استراليا الضغط على إسرائيل السكان المدنيين الوقف الفوري للقتال المقاومة الفلسطينية بريطانيا وأستراليا هجوم بري جيش الاحتلال عملية عسكرية إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بريطانيا: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بارقة أمل بعد عام من المعاناة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بأنه لحظة أمل بعد أكثر من عام من المُعاناة، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حركة حماس.
وقال ديفيد لامي، في بيان صحفي نشرته وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الرسمي، " بالنسبة للرهائن وأحبائهم، كانت الحرب صدمة لا تطاق، وبالنسبة لشعب غزة، الذي فقد الكثير منهم أرواحهم أو منازلهم أو أحباءهم، كان هذا بمثابة كابوس حي، وبالنسبة للمنطقة، جلب هذا المزيد من الانقسام والصراع".
وأضاف " بفضل هذا الاتفاق، سيتمكن الرهائن من العودة إلى وطنهم، وسيتمكن سكان غزة من إعادة بناء حياتهم"، مشيدا بالجهود الدبلوماسية الدؤوبة التي تبذلها مصر وقطر والإدارتان الأمريكيتان القادمة والمنتهية ولايتها.
وتابع " لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به، لتنفيذ هذا الاتفاق بالكامل في جميع مراحله، وتأسيس مسار للسلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وأشار إلى أنه منذ اليوم الأول لتولي الحكومة البريطانية الجديدة السلطة، وهي تضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وتحرير الرهائن، وتقديم الإغاثة وإعادة الإعمار والأمل للمدنيين الذين عانوا كثيرا.
وأضاف أن بريطانيا ستلعب دورها الكامل في الأيام والأسابيع المقبلة، بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائها، لاغتنام هذه الفرصة من أجل مستقبل أفضل.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يسمح للفلسطينيين الأبرياء الذين تحولت منازلهم إلى منطقة حرب بين عشية وضحاها، والعديد من الذين فقدوا أرواحهم، بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، التي هناك حاجة ماسة إليها لإنهاء المعاناة في غزة.
وأضافت الخارجية البريطانية أنه بعد ذلك يجب أن يتحول الاهتمام إلى كيفية تأمين مستقبل أفضل بشكل دائم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، يرتكز على حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار لإسرائيل، إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة.
وتابعت " ستظل المملكة المتحدة، وحلفاؤها في طليعة هذه الجهود الحاسمة لكسر دائرة العنف وتأمين السلام طويل الأمد في الشرق الأوسط".