صفقة مع بريطانيا تقرب أستراليا من امتلاك غواصات نووية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
من المقرر أن تقدم أستراليا 3 مليارات دولار أميركي للصناعة البريطانية لدعم بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية وضمان وصول أسطولها الجديد في الوقت المحدد، حسبما أعلن البلدان اليوم الجمعة.
جاء هذا الإعلان بعد يوم من توقيع البلدين على اتفاقية دفاعية وأمنية من أجل مواجهة التحديات بشكل أفضل مثل نشاط الصين المتزايد في بحر الصين الجنوبي وجنوب المحيط الهادئ.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إن برنامج الغواصات مكلف لكنه ضروري.
وصرح شابس لهيئة الإذاعة الأسترالية: "الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية ليست رخيصة، لكننا نعيش في عالم أكثر خطورة حيث نشهد منطقة أكثر حزما في ظل وجود الصين، وعالما أكثر خطورة في كل مكان مع ما يحدث في الشرق الأوسط وأوروبا. تحتاج الدول إلى الاستثمار في التأكد من أن الخصوم يرون أننا جادون بشأن أمننا".
ومن شأن الاتفاق، الذي مدته 10 سنوات والذي تم الإعلان عنه في اجتماع الوزراء السنوي، أن يعزز القدرة في مصنع رولز رويس في ديربي بالمملكة المتحدة لبناء المفاعلات النووية التي ستدفع الغواصات التي تصنعها شركة "بي إيه إي سيستمز" في أديليد بأستراليا.
وستكون الغواصات، وهي من طراز "فيرجينيا"، أساسا من تصميم بريطانيا وسيكون لها نظام أسلحة أميركي.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس إن الاتفاق أظهر أن برنامج الغواصات النووية سيتم إنجازه وسيخلق قدرة إنتاجية جديدة لشركاء "أوكوس"، في إشارة إلى الاتفاقية الدفاعية والأمنية التي تضم أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وصرح مارليس للصحفيين الجمعة في حوض بناء السفن في أديليد "هذه قرارات تأسيسية كبيرة توضح أن ثمة طريقا لحصول أستراليا على القدرة على صناعة غواصات تعمل بالطاقة النووية تحت راية أوكوس، ونتيجة لذلك سيكون هنا في البلاد تصنيع أكثر تقدما وواحدة من الشركات الرائدة في مجال تصنيع الغواصات".
وستحصل أستراليا بموجب اتفاقية أوكوس على ما لا يقل عن 3 غواصات نووية أميركية اعتبارا من أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اتفاقية دفاعية بحر الصين الجنوبي وزير الدفاع البريطاني الغواصات رولز رويس المفاعلات النووية بريطانيا وزير الدفاع الأسترالي الغواصات النووية اتفاقية أوكوس أخبار بريطانيا غواصات نووية أوكوس اتفاقية دفاعية بحر الصين الجنوبي وزير الدفاع البريطاني الغواصات رولز رويس المفاعلات النووية بريطانيا وزير الدفاع الأسترالي الغواصات النووية اتفاقية أوكوس أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
تحليل يكشف استخدام الاحتلال قنبلة نووية تكتيكية في قصف طرطوس السورية
#سواليف
أظهرت تقارير وتحليلات ميدانية حول احتمال استخدام #الاحتلال #قنبلة_نووية_تكتيكية من طراز B61-12 في هجومه الأخير على #مواقع_عسكرية بمحافظة #طرطوس السورية يوم 15 ديسمبر 2024. وفقاً لما نشره الخبير الأمني التركي خورشيد دينغل وعدد من الباحثين الدوليين، تم الاستناد إلى مجموعة من الأدلة العلمية والميدانية لدعم هذه الفرضية.
الأدلة والمعلومات المتوفرة
هزة أرضية بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر: سجلت #أجهزة_الرصد_الزلزالي #هزة_أرضية أعقبت الانفجار مباشرة، وهي هزة وصفها الخبراء بأنها غير طبيعية وتتطابق مع الآثار الناتجة عن #انفجار_نووي محدود. وأشار أحد التحليلات الجيوفيزيائية إلى أن قوة الهزة تعادل طاقة انفجار بقوة 0.2 كيلوطن إذا كان الانفجار تحت الأرض، ولكن بما أنه حدث على السطح، فإن التأثير كان أكبر.
ارتفاع مستويات الإشعاع في المنطقة: أظهرت الرسوم البيانية المنشورة زيادة حادة في مستويات الإشعاع في المنطقة بعد الهجوم، ما يؤكد استخدام سلاح يحتوي على مواد مشعة. وقد تم تسجيل هذه القيم من خلال أجهزة مراقبة الإشعاع المنتشرة في المناطق المحيطة.
صور الأقمار الصناعية ومشاهد الانفجار: أظهرت صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو سحابة ضخمة تشبه السحابة الفطرية (Mushroom Cloud) المرتبطة عادةً بالانفجارات النووية. كما أظهرت الصور ارتفاع الحرارة إلى مستويات شديدة في منطقة الانفجار.
تحليل نوع السلاح المستخدم: وفقاً للمعلومات المنشورة، تُعد القنبلة النووية التكتيكية B61-12 واحدة من أكثر الأسلحة تطوراً في الترسانة النووية، حيث يمكن استخدامها عبر طائرات مقاتلة من طراز F-35A وF-15E، والتي حصلت على شهادة التصميم النووي لهذا النوع من القنابل في وقت سابق هذا العام.
????️İsrail'in Suriye'de "taktik nükleer bomba (B61-12) kullandığına" dair bazı argümanlar/göstergeler
-Richter ölçeği (3 büyüklüğünde deprem)
-Radyasyon değişim grafiği
-Uydu görüntüleri
-Patlama görüntüleri 1/3..???? pic.twitter.com/dSpKr6gRLj
ومنذ سقوط الرئيس السوري، بشار الأسد، في 8 ديسمبر\كانون الأول 2024، تشهد سوريا اعتداءً إسرائيليًا غير مسبوق، نفذ خلاله جيش الاحتلال مئات الغارات الجوية والبحرية التي استهدفت البنية العسكرية السورية بشكل مكثف وشامل، ودمرت 80% من مقدرات الجيش السوري، في عملية وُصفت بأنها واحدة من أكبر الهجمات في تاريخ الاحتلال، بحسب إذاعة جيش الاحتلال
واستهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية حيوية في مختلف أنحاء سوريا، وهو ما أكدته وسائل إعلام عبرية التي قالت إن الهدف القضاء التام على مقدرات الجيش السوري العسكرية.
ووفقًا للقناة 12 العبرية، فقد دمر جيش الاحتلال بشكل شبه كامل سلاح الجو السوري، بما في ذلك الطائرات والمروحيات.
وطالت الغارات مطار الشعيرات العسكري في حمص، ومواقع عسكرية في ريفي الرقة والحسكة شرق البلاد، بالإضافة إلى مقر إدارة الحرب الإلكترونية في منطقة البهدلية قرب السيدة زينب بدمشق، ومستودعات أسلحة في السومرية وعدرا وبرزة ومطار المروحيات في عقربا بريف دمشق، ومستودعات أخرى في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا بريف اللاذقية.
كما نفذت السفن الحربية الإسرائيلية هجومًا واسع النطاق على البحرية السورية، حيث أُطلقت عشرات صواريخ بحر-بحر باتجاه ميناءي طرطوس واللاذقية، ما أسفر عن تدمير قدرات الأسطول السوري ومنع وقوع معداته في أيدي “العناصر المعادية”.
وهذا التصعيد لم يقتصر على الغارات الجوية والبحرية، بل شمل تحركات ميدانية، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية التوغل البري داخل الأراضي السورية منذ أيام، في حين وصلت دبابات جيش الاحتلال ريف مدينة درعا الغربي الجنوبي.
وقالت مصاد سورية، إن آليات الاحتلال العسكرية دخلت صباح أمس الأربعاء، إلى قرية صيدا الجولان بريف درعا الغربي، وتحركت في شوارعها حتى استقرت في الساحة الرئيسية وسطها.
وأضافت المصادر أن قرية صيدا الجولان تبعد عن “خط وقف إطلاق النار” أكثر من 2 كيلو متر، بينما وصلت عمليات التوغل في القنيطرة إلى أكثر من 4 كيلو متر داخل الأراضي السورية.