الإمارات.. نشاط وزخم استثنائي في 4 قطاعات اقتصادية خلال الثلث الأول من رمضان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تصدرت أربعة قطاعات اقتصادية رئيسية داعمة لنمو الاقتصاد الوطني، مستويات الزخم والنشاط الاستثنائي خلال الثلث الأول من شهر رمضان المبارك، وهي التجزئة، والتسوق، والفنادق والسفر، والرقابة والتفتيش، وفق رصد لوكالة أنباء الإمارات “وام”.
ويعزز النشاط الكبير في تلك القطاعات الحيوية، زيادة مساهمتها في نمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة، باعتبارها مساهماً رئيسياً في التنويع الاقتصادي المستدام للخمسين عاماً المقبلة، لا سيما بعد تحقيقها قفزات نوعية ومعدلات نمو قياسية، أكدت ريادة الإمارات في المؤشرات التنافسية العالمية الرئيسية المتعلقة بالسفر والطيران والفندقة.
-الفنادق
يواصل القطاع الفندقي في الدولة نشاطه منذ بداية شهر رمضان في ظل كثافة العروض التي تقدمها الفنادق للمساهمة في تنشيط الإشغالات، من خلال استقطاب السياحة الداخلية مع توفير مجموعة واسعة من العروض على الإقامة وأسعار الغرف وعروض القيمة المضافة للعائلات والأطفال، بالإضافة إلى العروض على وجبات الإفطار والسحور بأسعار تنافسية.
وتتنافس الفنادق من أجل زيادة الإقبال ورفع مستويات الإشغال والاستحواذ على أكبر قدر ممكن من النزلاء، بالإضافة إلى تعزيز إيراداتها عبر تنويع المنتجات المقدمة خصوصاً فيما يتعلق بالمطاعم التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في معدل الطلب على الحجوزات لوجبات الإفطار والسحور.
وتستمر حالة النشاط في فنادق الدولة خلال الأيام القادمة وحتى عيد الفطر المبارك والذي من المتوقع أن يشهد نشاطاً ملحوظاً للقطاع السياحي ليواصل بذلك أداءه الاستثنائي معززاَ مكانته كأحد أبرز القطاعات المساهمة في الاقتصاد الوطني.
-التجزئة.
يشهد قطاع التجزئة في الدولة حراكاً كبيراً خلال شهر رمضان الحالي وسط نمو قوي في معدلات المبيعات وأعداد الزوار، حيث بدأ النشاط مع قطاع الأغذية والمشروبات، ثم امتد إلى قطاعات أخرى مثل الذهب والهواتف والملابس والعطور وأيضا قطاع التجزئة الإلكتروني مع إقبال المستهلكين على شراء الهدايا بمناسبة شهر رمضان وعيد الأم، بالإضافة إلى الاستعدادات لعيد الفطر المبارك.
وتعج مراكز التسوق في الدولة بالزوار والمتسوقين منذ الأيام الأولى من شهر رمضان وسط إقبال كبير على الشراء في ظل وجود العديد من العروض والتخفيضات وهو ما عزز حركة التسوق ورفع زخم النشاط التجاري، مع إقبال المتسوقين على اقتناص الفرص التي تقدمها المتاجر والمحلات، بالإضافة إلى الاستمتاع بالفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة، وسط توقعات باستمرار هذا النشاط والزخم حتى عيد الفطر.
-السفر والطيران.
تشهد حركة السفر والطيران في الدولة أداء قويا منذ بداية العام الجاري، مع استمرارها في النشاط خلال شهر رمضان الجاري خصوصا على الرحلات إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وسجل الطلب على حجوزات الطيران والفنادق في الإمارات ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة التي تسبق موسم الأعياد، بحسب “ويجو” المتخصصة في قطاع خدمات السفر والحجوزات عبر الإنترنت حيث تجاوزت حجوزات الطيران الدولي من الإمارات للسفر في فبراير الماضي أرقامها خلال الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 70.1%.
وسيؤدي تعاقب شهر رمضان وعيد الفطر وعطلة الربيع إلى تحقيق قفزات كبيرة في حجوزات الرحلات المقررة في الأشهر المقبلة، فيما من المتوقع أن يشهد عيد الفطر في الدولة قفزة في حركة الطيران المغادرة مقارنة بعيد العام الماضي.
– رقابة وتفتيش.
كثفت الدوائر والجهات الرقابية في الدولة حملاتها التفتيشية على المنشآت الغذائية وجميع منافذ البيع ومراكز التسوق والمطاعم ومصانع الأغذية، منذ بداية شهر رمضان للتأكد من التزامها بالضوابط والاشتراطات الصحية.
وتركز فرق التفتيش على مدى استيفاء المؤسسات الغذائية للاشتراطات والمعايير الخاصة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات والمواد الغذائية وطرق الحفظ الحراري ومدى حماية الأغذية من الملوثات الخارجية، إضافة إلى نظافة أماكن وتحضير الأغذية وطرق طهيها ومستوى تطابقها مع المعايير المعمول بها في الدولة.
وتأتي الحملات التفتيشية المكثفة في الشهر الفضيل، بهدف تعزيز جودة واستدامة الصحة العامة للمجتمع، من خلال المتابعة الميدانية للمؤسسات الغذائية العاملة في جميع إمارات الدولة للتأكد من التزامها بتطبيق اشتراطات الصحة والسلامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالإضافة إلى شهر رمضان فی الدولة
إقرأ أيضاً:
45 مليار درهم إيرادات فنادق الإمارات خلال 2024
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن القطاع السياحي في دولة الإمارات يواصل نموه المستمر وتحقيق نتائج إيجابية، مدعوماً بتوجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية، والتي أسهمت في تطوير وتنمية السياسات والاستراتيجيات والمشاريع المستدامة لهذا القطاع الحيوي، باعتباره أحد الروافد الرئيسية لتعزيز تنافسية واستدامة الاقتصاد الوطني، ودعم التحوّل نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار.
وقال معاليه: «ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة لتصل إلى قرابة 45 مليار درهم خلال العام 2024 محققةً نمواً بنسبة 3% مقارنةً بالعام 2023، وزاد معدل الإشغال الفندقي ليصل إلى 78% خلال العام الماضي وهو من بين أعلى المعدلات على المستويين الإقليمي والعالمي، لا سيما مع وجود 16 فندقاً جديداً في الإمارات السبع خلال العام 2024، ليصل إجمالي عدد الفنادق في الدولة إلى 1251 فندقاً بنهاية العام الماضي، كما ارتفع عدد الغرف الفندقية إلى 216,966 غرفة مع نهاية العام 2024 وبنسبة زيادة بلغت 3% مقارنةً بالعام 2023».
وأضاف معالي عبدالله بن طوق: «إن الجهود الوطنية مستمرة في تطوير مبادرات ومشاريع سياحية مبتكرة، وتعزيز التعاون المشترك مع كافة الجهات والهيئات السياحية المعنية داخل الدولة وخارجها، لترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم بحلول العقد المقبل، وتقديم تجارب سياحية مميزة تعزّز من جاذبية الدولة للزوار والسائحين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تنويع المنتجات السياحية المتخصّصة، وبناء القدرات السياحية وتشجيع دخول الكوادر الوطنية للقطاع السياحي، وزيادة الاستثمارات في مختلف القطاعات السياحية».
ووصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة إلى قرابة 30.8 مليون نزيل خلال العام الماضي وبنسبة نمو 9.5% مقارنةً مع العام 2023، لتحقق بذلك السياحة الإماراتية 77% من الرقم المستهدف لنزلاء الفنادق الخاص بـ«الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» أي قبل 7 سنوات من الموعد المحدد، ومع الزيادة المستمرة لمعدلات النمو الحالية لقطاعنا السياحي، سنحقق هدف الاستراتيجية المتمثل في جذب 40 مليون نزيل فندقي».
ومن المقرر أن يشهد العام الحالي العديد من الفعاليات والبرامج السياحية التسويقية المتنوعة، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز المعالم والوجهات السياحية المتميزة، التي تتمتع بها إمارات الدولة السبع، لا سيما في ظل اختيار العين كعاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025.