شدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسون، على ضرورة خفض التوترات في سوريا، موضحا أن نحو 16.7 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

وقال بيدرسون، في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا، الخميس، إن 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون في الوقت الراهن إلى مساعدات إنسانية، موضحا أن "هذا الرقم هو الأعلى منذ 13 عاما".



وأضاف أن جميع التطورات بالبلد تسير في "الاتجاه الخاطئ"، مشيرا إلى وجود انتكاسات في الأمن والوضع الإنساني وحقوق الإنسان والمجالات السياسية، حسب وكالة الأناضول.

وأكد الممثل الأممي، ضرورة  خفض التوتر في سوريا واتخاذ إجراءات لوقف إطلاق النار على المستوى الوطني وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.


يأتي ذلك في أعقاب مرور الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية في 15 آذار /مارس 2011، والتي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن دمار هائل وكارثة إنسانية عميقة.

وكان بيدرسن قال في بيان تزامن مع ذكرى الثورة، إن "اللاجئين والنازحين لا يزالون يفتقرون إلى الظروف اللازمة لعودة آمنة وكريمة وطوعية، ولا تزال مخاوفهم البالغة الأهمية فيما يتعلق بالحماية وسبل العيش، وهي أمور أساسية، دون حل".

ودعا جميع أطراف الصراع إلى الوقف الفوري للعنف، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، فضلا عن الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي، وفقا لوكالة الأناضول.


وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أشارت إلى أن نحو 90 بالمائة من السكان في سوريا يعيشون في حالة من الفقر.

وأوضحت أن 12.9 مليون شخص يعانون من مشكلة انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى وجود 7.2 ملايين شخص من النازحين داخليا. وفي ظل مواجهة أزمات متعددة الأوجه، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة، وهو ما يمثل ارتفاعا من 15.3 مليونا في العام الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا سوريا نظام الأسد الشعب السوري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون شخص فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا


أفادت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة ان موسكو وواشنطن طلبتا عقد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا ومتوقع عقدها غدا الاثنين.

وأفاد المرصد السوري بارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل.

وتتواصل اشتباكات مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.

ووسعت القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام،  نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.

وأكدت مصادر أمنية العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.

ويشارك في العمليات العسكرية أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.


كما أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025، الخميس الماضي.


وحسب بيان الرئاسة السورية فقد جاء القرار في إطار الحرص على تحقيق المصلحة الوطنية العليا وضمان السلم الأهلي وكشف الحقيقة

مقالات مشابهة

  • مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا
  • أمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن غدا بشأن سوريا
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
  • آلاف الأسر السودانية تعاني الحصار شرقي الخرطوم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية
  • الجامعة العربية تدين استهداف قوى الأمن في سوريا
  • الجامعة العربية تدين أعمال العنف واستهداف قوى الأمن في سوريا
  • في محاضرته الرمضانية السابعة: قائد الثورة: نحن بحاجة دائمة إلى رعاية الله سبحانه وتعالى وبدونها ينتهي الإنسان
  • مقرر أممي : الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب الحصار
  • البنك الدولي: لبنان بحاجة إلي 11 مليار دولار لإعادة الإعمار
  • تواصل الاحتجاجات في حضرموت جراء تردي الأوضاع المعيشية والخدمية