علي جمعة يواصل إثار الجدل ويتحدث عن إلغاء النار (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يواصل مفتي مصر السابق علي جمعة، إثارة الجدل من خلال حلقات برنامجه الرمضاني "نور الدين" الذي يبث عبر شاشة القناة الأولى المصرية الفضائية.
ومنذ اللحظات الأولى لبث البرنامج وهو يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إجابات على أسئلة الحاضرين.
وقال جمعة: "انتوا فاكرين أن يوم القيامة، هيبقى أهوال؟ أيوه فيه كتب بتقول كده، وأن جماهير المسلمين يعتقدون أن الوعد والوعيد لابد أن ينفذ، وعلق بالقول: "ربنا أخبرنا بأن هناك جنة ونار، طيب لو أن الله ألغى النار يوم القيامة هنقوله لا، وهل هذا وارد نعم وارد".
وبدأ جمعة حلقاته بنقاشات بين الفتيان والفتيات، وأكد خلالها أنه لا يوجد مانع بين إقامة علاقات بينهما والتعبير عن المشاعر والارتباط، شرطة وجود العفاف في تلك العلاقة، ما أثر غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف مفتي مصر السابق أن الحب ليس فيه ما يعرف بالحلال والحرام، لأنه شعور قلبي لا نملكه لكن قضية الزواج بعد الحب فهذه مسألة أخرى.
كما سئل عن العلاقة بين الجنسين في سن المراهقة وحكم الشرع في شاب قال لفتاة بحبك فرد قائلا: "لو أبوها عارف يبقى عادي"، أما عن صداقة الولد والبنت، قال إن الخروج معًا ليس حرامًا، والبشرية كانت على حد الاختلاط
كما تضمنت حلقات البرنامج العديد من الموضوعات الجدلية مثل إجازته الاحتفال بـ " الكريسماس" موكدًا أن الاحتفال به بنته الاحتفال بميلاد نبي الله عيسى أمر وارد، وان الاحتفال بالأنبياء وأن ميلاد نبي الله عيسى جعله الله يوم سلام.
في سؤال عن دخول الجنة، ولماذا المسلمون فقط هم من يدخلون الجنة؟ أكد جمعة أن تلك المعلومة مغلوطة مستشهدًا بالآية الكريمة " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".
في حلقة أخرى سئل عن الانتحار بسبب الألعاب الإلكترونية قال: "بندعوا الناس إلى الرحمة والحب وليس إلى الكراهية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم علي جمعة نور الدين العفاف الانتحار علي جمعة الانتحار نور الدين الغاء النار العفاف حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك أصناف من الملائكة جاء ذكرها في السنة النبوية الصحيحة، ولم تذكر في القرآن فيجب الإيمان بها كذلك ومنها «ملك الرحم أو نفخ الروح» فصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه، ويؤمر بأربع، يكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها».
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه يجب الإيمان بالملائكة إجمالاً، ويجب الإيمان بما أعلمنا الله منهم تفصيلاً مما ذكر في النصوص السابقة وفي غيرها.
وللإيمان بالملائكة أثر عظيم في ترقية المؤمن للوصول إلى ربه، فشعوره بوجود خلق كريم حوله يجعله دائما على استحياء من إتيان المعاصي، ويجعل بالأنس والراحة والسكينة بمجاورتهم إياه فيزيد إقباله على ربه، ووجودهم بجوار المؤمن من باب عون الله له على طاعته، رزقنا الله ذلك العون دائما وجميع المسلمين. كان ذلك فيما يتعلق بالإيمان بالملائكة، وننتقل إلى الركن التالي.
الركن الخامس هو : الإيمان باليوم الآخر وهو يوم القيامة، وسمي يوم القيامة لقيام الناس فيه من موتهم لله رب العالمين يحاسبهم على أعمالهم، قال تعالى في الحديث عن المطففين مذكرًا لهم بذلك اليوم : ﴿أَلاَ يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾ وهو يوم عظيم أقسم ربنا سبحانه وتعالى به فقال: ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ﴾ ، ويوم القيامة يجمع الله فيه عظام الموتى، ثم يكسوها لحمًا مرة أخرى، فتعود الأجساد كما كانت في الدنيا، ثم يلقي الله في تلك الأجساد الأرواح، فإذا هم قيام ينظرون.