عواصم - الوكالات

يتوجه رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية دافيد برنياع إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الجمعة، للمشاركة في مفاوضات للتوصل لوقف لإطلاق النار بقطاع غزة في وقت تخطط فيه الولايات المتحدة لطرح مشروع قرار يدعو إلى هدنة فورية في القطاع للتصويت في مجلس الأمن الدولي بما يزيد الضغط على حليفتها.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الخميس في القاهرة إنه يعتقد أن المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر لا يزال من الممكن أن تقود إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.

 

وتتمحور المفاوضات الجارية في قطر حول هدنة لنحو ستة أسابيع تتيح إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، مما يمهد الطريق أمام إدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة حيث يلوح في الأفق شبح مجاعة بسبب النقص الحاد في الغذاء.   وقال بلينكن "المفاوضون يواصلون العمل. الفجوات تضيق ونحن نواصل الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في الدوحة. لا يزال هناك عمل صعب للوصول إلى هذه النقطة. لكنني ما زلت أعتقد أن هذا ممكن".  وتتمثل النقطة الشائكة الرئيسية في أن حماس تقول إنها لن تطلق سراح الرهائن إلا في إطار اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب، فيما تقول إسرائيل إنها ستناقش فقط هدنة مؤقتة.  وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة، طلب عدم نشر اسمه، لرويترز إن حماس تبدي مرونة. وقال المسؤول إن إسرائيل "تواصل المماطلة لأنها لا تريد الالتزام بإنهاء الحرب على غزة".  وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن رئيس المخابرات برنياع سيتوجه إلى قطر اليوم الجمعة للقاء الوسطاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة

قال القيادي بحركة حماس محمود مرداوي، الأحد، إن "الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلما طلبت إسرائيل".

وأضاف مرداوي، أن "حماس لن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين إلا بموجب شروط الاتفاق المرحلي المتفق عليه بالفعل".

ومع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، يوم السبت الماضي، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أمريكي طرحه مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان)، ما يعني إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي. 

وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فإنه وبموجب خطة ويتكوف، يفرج عن "نصف الرهائن، الأحياء والأموات" في اليوم الأول من دخولها حيز التنفيذ، على أن يطلق بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) "في نهاية المطاف، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار". 

للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن - موقع 24قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لا يريد المضي قدماً في المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع الحركة الفلسطينية.

ودعت حماس في وقت سابق إلى ضرورة الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني) الماضي.  

وتتضمّن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن، والوقف النهائي للحرب في قطاع غزة. 

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة
  • احتمالات انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بلدية غزة: المدينة تعيش كارثة بيئية بفعل تراكم النفايات
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • حماس : لن نقبل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
  • الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • حماس ترد على مقترح «ويتكوف» بشأن هدنة رمضان في غزة
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى