موريتانيا تعلن إنشاء محكمة فريدة من نوعها في العالم العربي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
صادقت الحكومة الموريتانية على مشروع قانون يتعلق بإنشاء محكمة متخصصة لمحاربة الرق والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
إقرأ المزيدوبحسب بيان لها، فإن مشروع القانون يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المتعلقة بحسن سير العدالة وضمان المزيد من النجاعة في معالجة قضايا الرق، مشيرة إلى أنه سيدخل بعض الإصلاحات على عدد وتشكيل وسير المحاكم المتخصصة لمحاربة الرق والممارسات الاستعبادية.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أنشأت محكمة متخصصة لمحاربة الرق بموجب قانون في 10 سبتمبر 2015، وقالت الحكومة إن هذا القانون ظهرت فيه بعض الثغرات بعد مضي ما يزيد على 8 سنوات على تطبيقه وإن هناك ضرورة لسد تلك الثغرات والتغلب على الصعوبات والمعوقات التي كانت تحد من فاعلية القانون.
وأوضحت أن الإصلاحات الجديدة تسد بعض تلك الثغرات عبر تقديم المتهمين بجرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين إلى هذه المحكمة الجديدة، بعدما كانت تنظرها في السابق محاكم أخرى عادية وغير مختصة.
وشدد البيان على أن المحكمة الجديدة ستعزز حماية حقوق الإنسان طبقا للدستور وللتعهدات المنبثقة من المواثيق الدولية المصدق عليها.
وتعد موريتانيا آخر دولة في العالم، ألغت الرق في العام 1981، كما أن العبودية في البلاد هي ظاهرة متجذرة في بنية المجتمع، ولها ارتباط وثيق بالتركيبة العرقية، لكن السلطات تسن القوانين منذ سنوات في محاولة لاحتواء هذه الظاهرة.
المصدر: صحراء ميديا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا السلطة القضائية حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: الحكومة المصرية تركز على تنمية الصادرات في عدة قطاعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالأمس يأتي في إطار متابعة المشاورات وتوصيات اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات في عدة قطاعات، موضحا أن رئيس مجلس الوزراء بدأ أمس في التركيز على قطاعات بعينها للنظر في دعم صادراتها.
وأضاف متحدث الوزراء، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قطاع الملابس الجاهزة والغزل والنسيج يعد أحد القطاعات الواعدة التي يمكن زيادة صادراتها إلى 11.5 مليار دولار خلال الـ6 سنوات المقبلة، بالتالي كانت هناك بعض الطلبات المتعلقة بتوفير الأراضي الصناعية المرفقة في بعض المناطق وخاصة في المنطقة الواقعة بين محافظتي الفيوم وقنا، مشيرا إلى أن هذا الطلب يأتي في إطار الحرص على بدء إنشاء مصانع جديدة لزيادة الإنتاج والصادرات المصرية.
وتابع متحدث الوزراء، «الحكومة المصرية تعمل على تنمية محافظات الصعيد، بالتالي إنشاء المزيد من المناطق الصناعية في المحافظات الصعيدية سيوفر فرص عمل ويؤدي إلى تطوير القطاع»، لافتا إلى أنه كان هناك بعض المقترحات المرتبطة ببرنامج رد أعباء المصدرين أو الصادرات، كما كانت هناك بعض الطلبات المرتبطة بالحوافز والمدارس الفنية، إذ إن جميعها توصيات قيمة وسيتم متابعتها والعمل على تنفيذها.