لنوم أفضل في الليل.. عليك بالمزيد من النشاط في النهار
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
إذا كنت تبحث عن نوم أفضل في الليل، فقد ترغب في تغيير جدولك اليومي، ليتضمن المزيد من الحركة والنشاط البدني.
فقد أوضحت دراسة جديدة أن ما نقوم به خلال النهار يؤثر على مدى جودة نومنا ليلاً، أكثر من العوامل الأخرى التي تشير إليها النصائح الخاصة بالنوم، مثل الكافيين والشاشات.
وأجريت الدراسة في جامعة ساوث أستراليا، وراقب الباحثون الروتين اليومي وأنماط النوم لـ 1360 شخصاً بالغاً، و1168 طفلًا.
ووفق "ستادي فايندز"، توصل البحث إلى أن النشاط البدني يلعب دوراً حاسماً في تحقيق نوم جيد.
وقال الباحثون: "وجدنا أنه إذا زاد الأطفال والبالغون من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، فسيشعرون بتعب أقل، ويحصلون على نوم أقل اضطراباً، ويحصلون على نوم أفضل".
وترتبط قلة النوم والحرمان منه بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب.
وفيما يتعلق بالأطفال، توصي إرشادات النوم الحالية بأن يحصل المراهقون على ما بين 8 إلى 10 ساعات من النوم كل ليلة، بينما يحتاج البالغون إلى ما بين 7 و9 ساعات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علاج واعد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصل باحثو جامعة ماكغيل في كندا إلى نهج علاجي جديد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة، التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
ويتضمن العلاج استخدام دواءين يستهدفان الخلايا الهرمة المعروفة باسم “خلايا الزومبي”، حيث يؤدي تراكم هذه الخلايا في أقراص العمود الفقري مع التقدم في السن أو عند تلف الأقراص، إلى التهابات مزمنة وتلف في العظام، ما يجعلها سببا رئيسيا للألم المزمن. وعلى عكس الخلايا الطبيعية التي تموت، تظل “الخلايا الزومبي” حيّة وتؤثر سلبا على الأنسجة المحيطة.
وفي الدراسة، تلقت فئران التجارب دواءين فمويين:
o-Vanillin: مركب طبيعي مستخرج من الكركم، يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
RG-7112: دواء خاضع لتجارب سريرية ومعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، معروف بفعاليته في أبحاث السرطان.
وعند استخدام الدواءين معا أو كلّ على حدة، لاحظ الباحثون انخفاضا كبيرا في الالتهاب والألم، بالإضافة إلى إبطاء أو حتى عكس تلف الأقراص الفقرية، وذلك خلال فترة علاج امتدت لثمانية أسابيع. وقد تبيّن أن الجمع بين العقارين يعزز الفعالية بشكل ملحوظ.
وصرّحت البروفيسورة ليزبيت هاغلوند، الباحثة الرئيسية وأستاذة الجراحة بجامعة ماكغيل: “نتائجنا تفتح آفاقا لعلاج آلام الظهر المزمنة، إذ نستهدف الخلايا المسببة للألم بدلا من الاكتفاء بإخفاء الأعراض”.
وأوضح الباحثون أن o-Vanillin لم يكن جزءا من التصميم الأصلي للدراسة، بل أُضيف لاحقا بشكل تجريبي. وقالت هاغلوند إن فعاليته في القضاء على الخلايا الزومبي كانت مفاجئة ومبشرة.
ويعمل فريق البحث حاليا على تحسين صيغة o-Vanillin لزيادة مدة بقائه في الجسم ورفع كفاءته، تمهيدا للانتقال إلى التجارب البشرية. كما يأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام علاجات لأمراض أخرى مرتبطة بتراكم الخلايا الهرمة، مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس