لنوم أفضل في الليل.. عليك بالمزيد من النشاط في النهار
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
إذا كنت تبحث عن نوم أفضل في الليل، فقد ترغب في تغيير جدولك اليومي، ليتضمن المزيد من الحركة والنشاط البدني.
فقد أوضحت دراسة جديدة أن ما نقوم به خلال النهار يؤثر على مدى جودة نومنا ليلاً، أكثر من العوامل الأخرى التي تشير إليها النصائح الخاصة بالنوم، مثل الكافيين والشاشات.
وأجريت الدراسة في جامعة ساوث أستراليا، وراقب الباحثون الروتين اليومي وأنماط النوم لـ 1360 شخصاً بالغاً، و1168 طفلًا.
ووفق "ستادي فايندز"، توصل البحث إلى أن النشاط البدني يلعب دوراً حاسماً في تحقيق نوم جيد.
وقال الباحثون: "وجدنا أنه إذا زاد الأطفال والبالغون من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، فسيشعرون بتعب أقل، ويحصلون على نوم أقل اضطراباً، ويحصلون على نوم أفضل".
وترتبط قلة النوم والحرمان منه بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب.
وفيما يتعلق بالأطفال، توصي إرشادات النوم الحالية بأن يحصل المراهقون على ما بين 8 إلى 10 ساعات من النوم كل ليلة، بينما يحتاج البالغون إلى ما بين 7 و9 ساعات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الامتنان والمهنية.. كيف تجدين السعادة في عملك اليومي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الاستمتاع بالوظيفة ليس حلمًا بعيد المنال، بل هو هدف يمكن تحقيقه إذا تبنينا بعض المفاهيم الإيجابية في حياتنا المهنية.، فالوظيفة جزء أساسي من حياتنا اليومية، وتؤثر بشكل مباشر على صحتنا النفسية والإنتاجية، لذلك من المهم أن نتبنى بعض العوامل التي تساعدنا على الاستمتاع بوظيفتنا وتحقيق النجاح فيها، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الأسباب التي يمكن أن تجعلك تستمتعين بعملك وتحققين نتائج إيجابية في حياتك المهنية، وفقًا لما تم نشره بموقع "magforwomen".
الإنتاجية مرتبطة بالحب للعمل:
الشخص الذي يحب عمله يكون أكثر إنتاجية من الذي لا يحب عمله، فعندما تكرهين عملك، فإنك تهدرين طاقتك في الأفكار السلبية والمشاعر المحبطة، أما إذا تعلمتِ أن تحبي ما تفعليه، فسوف تتمكنين من توجيه طاقاتك بشكل إيجابي نحو عملك، مما يرفع من إنتاجيتك ويعزز فرصك في التقدم الوظيفي.
تأثير مشاعر الكراهية على بيئة العمل:
إذا كنتِ دائمة الشجار حول سلبيات وظيفتك، فإن ذلك يؤثر سلبًا ليس فقط على معنوياتك، بل على الفريق كله، فكره العمل يمكن أن يسحب الجميع إلى الأسفل، ولكن في المقابل إذا كنتِ تحبين عملك، فإن هذه الإيجابية تنتقل إلى من حولك، مما يعزز علاقاتك المهنية ويسهم في بيئة عمل أفضل.
التعامل مع كل يوم كفرصة:
كل يوم في العمل هو فرصة جديدة للنمو والتطور، وليس تحديًا يجب التغلب عليه، ولذلك تبني الإطار الذهني الإيجابي يساعد في جعل الأعمال المملة تبدو أقل صعوبة وأكثر إمتاعًا، مما يسهم في تحسين أدائك وتطوير مهاراتك.
أهمية بيئة العمل الإيجابية:
العمل في بيئة تضم زملاء إيجابيين وداعمين يساهم في جعل العمل أكثر متعة وراحة، فإذا واجهتِ صعوبات في عملك، فلا تترددي في طلب المساعدة من زملائك أو مديرك، وكذلك الدعم المتبادل يعزز روح الفريق ويجعل من العمل تجربة أفضل.
اختيار الوظيفة المناسبة:
من المهم أن تبحثي عن وظيفة تتناسب مع مهاراتك واهتماماتك وقيمك، وكذلك التركيز على الجوانب الإيجابية في عملك، حتى في ظل وجود تحديات، يمكن أن يساعدك في الاستمتاع أكثر بما تقومين به.
النظر إلى الوظيفة كفرصة لتحديد مصيرك:
بغض النظر عن التحديات التي قد تواجهينها في حياتك، فإن الوظيفة تتيح لك فرصة لتحديد مصيرك والنهوض من جديد، ولا يجب أن تظني أبدًا أن وظيفتك هي الأسوأ في العالم، فكل وظيفة لها قيمتها.
الامتنان لما لديك:
بدلاً من مقارنة وظيفتك بوظائف الآخرين الذين قد يبدون في مواقع أفضل منك، فكري في الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في الحصول على عمل، وكذلك الامتنان لما لديك يساعدك على تقدير ما حققتِه في حياتك المهنية ويزيد من شعورك بالرضا.