لتعزيز إنتاجية تطوير البرمجيات.. Cognizant وGoogle Cloud توسعان شراكة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت كل من Cognizant (رمزها في NASDAQ هو CTSH ) وGoogle Cloud اليوم عن توسيع شراكتهما لتحسين دورة حياة تسليم البرامج وتسريع إنتاجية المطورين.
ستتبنى شركة Cognizant برنامج Gemini for Google Cloud بطريقتين: أولاً، من خلال تدريب شركاء Cognizant على استخدام Gemini للمساعدة في تطوير البرمجيات، وثانيًا، من خلال شركة Cognizant على دمج قدرات Gemini المتقدمة ضمن عملياتها ومنصاتها الداخلية.
وقد تم التأكيد على التأثير المحتمل لزيادة إنتاجية التنمية من خلال النتائج التي توصلت إليها دراسة حديثة أجرتها شركة Cognizant بالتعاون مع Oxford Economics، بعنوان New Work، New World، والتي كشفت أن الذكاء الاصطناعي الإنتاجي يمكن أن يضخ ما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي بحلول عام 2032. ومن خلال هذا التعاون، ستستخدم Cognizant وGoogle Cloud برنامج Gemini لتقديم مجموعة واسعة من الفوائد لعملاء المؤسسات في مخالف المجالات، ومساعدتهم في إنشاء التطبيقات بسرعة، واختبار التعليمات البرمجية بدقة، ومعالجة المشكلات سريعًا لتحسين الأداء طوال دورة حياة تسليم البرامج.
قال Ravi Kumar S، الرئيس التنفيذي لشركة Cognizant: "يعد تطوير البرمجيات إحدى الوظائف التي من المرجح أن تستفيد أكثر من الطريقة التي يعيد بها الذكاء الاصطناعي التوليدي تعريف تكوين العمل. ولقد التزمت Cognizant باستثمار مليار دولار في الذكاء الاصطناعي التوليدي على مدى ثلاث سنوات لأننا نعتقد أنه أداة قوية لتضخيم الإمكانات البشرية، وتعد شراكتنا مع Google Cloud أمرًا أساسيًا لهذا الالتزام وتحقيق هذه الرؤية."
على مدار الـ 12 شهرًا القادمة، وبما يتماشى مع مبادرة Synapse لدى الشركة لتحسين مهارات مليون فرد على مستوى العالم بحلول عام 2026، ستستثمر شركة Cognizant في تمكين أكثر من 70 ألف زميل عبر وظائف Cognizant المتعددة في عروض الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ Google Cloud. وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل شركة Cognizant على دمج Gemini في مجموعتها من المنصات والمسرعات الآلية، بدءًا من منصة المطورين المعلن عنها مؤخرًا، Cognizant Flowsource™ .
وقال Thomas Kurian، الرئيس التنفيذي لـ Google Cloud: "يتمتع الذكاء الاصطناعي التوليدي بالقدرة على تحسين كل مرحلة من مراحل دورة حياة تسليم البرامج بشكل كبير، ما يساعد المطورين في إنشاء التعليمات البرمجية بسرعة واستكشاف المشكلات وإصلاحها وأتمتة عمليات التشغيل. ومن خلال تدريب وتمكين قوتها العاملة في ما يتعلق بـ Gemini for Google Cloud، يمكن لشركة Cognizant زيادة سرعة وجودة مشاريع تطوير البرامج للعملاء المشتركين."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطوير البرمجيات الذکاء الاصطناعی من خلال Google Cloud
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.