سرايا - تحوّل موسم جمع الكمأة في سوريا إلى موسم لحصاد الأرواح في عدد من المحافظات السورية، بعد تسجيل سقوط عدد غير قليل من القتلى للعام السادس على التوالي، نتيجة انفجار ألغام أو هجمات من خلايا تنظيم "داعش" على تجمعات المدنيين، الذين يعملون في جمع الكمأة، بحثاً عن قُوتهم اليومي.

وقُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب آخرون بجروح، يوم أمس الخميس، مع أنباء عن فقدان عدد آخر من المدنيين من جامعي الكمأة في منطقة الحمة في بادية ريف الرقة الشرقي، وبعد أقل من أسبوع على حادثة مقتل طفل و11 امرأة، وإصابة آخرين.




وأكد مصدر محلي للميادين نت أنّ "ثلاثة مدنيين قُتلوا، وأصيب وفُقد عدد آخر، بعد تعرضهم لكمين خلال جمع الكمأة في بادية الرقة الشرقية، وجميعهم من أبناء قرية المغلة في ريف الرقة"، مشيراً إلى أنّ "المجموعة المسلحة، التي يُعتقد أنها من خلايا تنظيم داعش، قامت بمحاصرة الأهالي وإطلاق الرصاص المباشر عليهم، الأمر الذي أدّى إلى وقوع قتلى ومصابين".


وفي وقت سابق، قُتِل نحو 90 شخصاً وأُصيب آخرون في هجمات وانفجارات لألغام وعبوات ناسفة من بقايا خلايا "داعش" في هجمات متفرقة في وادي الرقة ودير الزور وحماة وحمص.


ويُقبل الأهالي في شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل على قطاف الكمأة وجمعها بسبب وفرتها في موسم الأمطار، وارتفاع سعرها الذي وصل في بداية الموسم إلى أكثر من 500 ألف ليرة سورية (أكثر من 35 دولاراً)، قبل أن ينخفض إلى أسعار تتراوح بين 250 ألف ليرة سورية و50 ألف ليرة سورية حالياً، وهو ما يدفع الأهالي إلى المخاطرة بحياتهم في قطافها للحصول على أكبر كمية ممكنة وبيعها في الأسواق.


وتنتشر مجموعات من مسلحي "داعش" في المناطق الوعرة في عمق البادية السورية، وتقوم باعتداءات متكرّرة على المواطنين والتجمّعات السكنية على أطراف البادية، ولاسيما خلال موسم جمع "الكمأة"، الأمر الذي يؤدي إلى مقتل وجرح عدد منهم.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الکمأة فی

إقرأ أيضاً:

سبعة قتلى في تظاهرات مناهضة لتركيا في شمال سوريا  

 

 

دمشق- ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات الدامية المناهضة لتركيا في شمال سوريا إلى سبعة أشخاص، كما أفاد مصدر طبي والمرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس الثلاثاء2يوليو2024، بعد أعمال عنف طالت مصالح سوريين في تركيا.

وساد هدوء حذر الثلاثاء بعد تظاهرات على طول الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا وفصائل موالية لها، عبّر خلاله المئات عن غضبهم غداة أعمال عنف اندلعت إثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة واستهدفت أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري التركية.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن "حصيلة القتلى بلغت سبعة، ستة منهم قتلوا في مدينة عفرين وآخر في جرابلس، قضوا في تبادل إطلاق نار مع حرس نقاط تركية" خلال الاحتجاجات الاثنين. ولم يحدّد ما إذا كان القتلى مسلحين أو لا. 

وأكّد مصدر طبي في شمال سوريا هذه الحصيلة.

وشيّع العشرات الثلاثاء في عفرين أحد القتلى، كما شاهد مصور في فرانس برس.

وأفاد المرصد كذلك عن إغلاق تركيا أربعة معابر حدودية في شمال سوريا بعد هذه الأحداث.

وشهدت احتجاجات الاثنين "أعمال عنف وإطلاق رصاص واعتداءات" في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل متحالفة معها في شمال سوريا، وفق المرصد، إضافة إلى "اعتداءات على العربات التركية وقطع طرقات". وشملت التظاهرات مناطق في إدلب المجاورة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها.

وشاهد مصور في فرانس برس العشرات يتظاهرون الاثنين في مدينة أعزاز في شمال سوريا، ومسلحين يطلقون النار على شاحنات بضائع تركية في مدينة الباب.

 وسيطرت تركيا في العام 2016 مع فصائل سورية موالية لها على مراحل إثر عمليات عسكرية عدة، على مناطق حدودية في شمال سوريا.

دان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول"، مشددا على وجوب عدم استخدام خطاب الكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.

وأوقفت السلطات التركية 474 شخصاً بعد التظاهرات المناهضة للسوريين في عدة مدن، كما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا عبر موقع "إكس" الثلاثاء.

وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب عدة مرّات في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

وما زال مصير اللاجئين السوريين مسألة جدلية في السياسة التركية فيما تعهّد معارضو إردوغان في انتخابات العام الماضي إعادتهم إلى سوريا.

وتأتي هذه الأحداث في ما تحدّث إردوغان الجمعة عن إمكانية عقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، معتبراً أن الأمر "ليس مستحيلاً".

ودعمت تركيا مجموعات معارضة للنظام السوري مع بداية الحرب  في العام 2011، لكنها تسعى الآن إلى إعادة بناء العلاقات مع دمشق، في حين تربط دمشق اي استئناف للعلاقات مع أنقرة بانسحاب القوات التركية من شمال سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بسبب هجوم «الدعم السريع » على قرى الكنابي بالجزيرة
  • "مكافحة الإرهاب" العراقي يكشف حصيلة قتلى داعش الإرهابي خلال عامين
  • سبعة قتلى في تظاهرات مناهضة لتركيا في شمال سوريا  
  • قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على منزل في دير البلح وسط قطاع غزة
  • اشتباكات عنيفة في شبوة بين تخلف قتلى وجرحى
  • أوقعت قتلى وجرحى.. سرايا القدس تتبنى تفجير ناقلة جنود إسرائيلية في طولكرم وتوثق العملية بالفيديو
  • حدث ليلا.. ارتفاع عدد قتلى وجرحى الاحتلال إلى أكثر من 4 آلاف ووباء يهدد مليار شخص
  • قتلى وجرحى بمواجهات بين العمالقة والحوثيين جنوبي مأرب
  • تدخل فيها الرئيس شخصيًا.. قتلى وجرحى في حادث أليم بوسط سول
  • قتلى وجرحى بينهم أطفال خلال قصف الدعم السريع لـ«زاوية بالفاشر»