على خطى إبراهيم دياز.. لاعبون اختاروا تمثيل منتخباتهم الأم في معسكر مارس
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شهد التوقف الدولي الحالي اختيار أكثر لاعب لتمثيل منتخب بلاده الأصلي على رأسهم إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد الذي قرر تمثيل منتخب المغرب.
واختار إبراهيم دياز تمثيل بلده الام رغم اللعب ضمن صفوف المنتخب الإسباني وفئاته العمرية المختلفة إلا ان لاعب ريال مدريد قرر تغيير جنسيته الرياضية للمغرب بعد مجهود كبير من الاتحاد المغربي.
لم يشارك إبراهيم دياز مع منتخب إسبانيا الأول سوى في مباراة واحدة ذلك في يونيو لعام 2021، منذ ذلك لم يشارك مع الماتادور الإسباني.
الأمر لم يتوقف عند إبراهيم دياز، بل نجحت الجامعة المغربية في ضم يوسف لخديم لاعب ريال مدريد، للعب لصفوف المغرب بعدما مثل اللاعب المنتخب الإسباني في فئاته العمرية المختلفة حتى تحت 18 عاما، وكانت آخر مشاركة له معهم في يناير الماضي أمام إيطاليا.
بالإضافة للاعب إلياس أخوماش لاعب فياريال، الذي لا يختلف موقفه كثيرا عن زملاءه الجدد بعدما لعب مع منتخب إسبانيا لتحت 16 و18 و19 سنة، لكنه شارك في العام الماضي مع منتخب المغرب للشباب، قبل أن يقرر وليد الركراكي مدرب الأسود استدعاءه لمعسكر مارس الحالي للمنتخب الأول.
كما اختار إلياس بن صغير لاعب موناكو صاحب ال 19 عاما تمثيل منتخب المغرب بدلا من فرنسا التي ولد بها، بعدما شارك مع منتخبات الديوك الفرنسية المختلفة لتحت 17 و18 عاما.
كما شهد التوقف الدولي الحالي اختيار لاعب جديد أيضا لمنتخب بلاده الأصلي وهو حبيب ديارا لاعب فريق ستراسبورج الفرنسي، بعدما قرر اللاعب تمثيل منتخب السنغال بدلا من فرنسا.
وكان ديارا لعب لفئات منتخب فرنسا العمرية المختلفة حتى وصوله لمنتخب الشباب ، لكن نجح آليو سيسيه مدرب السنغال في إقناعه بتمثيل أسود التيرانجا رغم تلقيه دعوة لتمثيل منتخب فرنسا للشباب لكنه رفضها.
شهد أيضا التوقف الحالي تمثيل ليني بيرينجل لاعب فريق بوردو الفرنسي لمنتخب بلاده الأصلي وهو بنين رغم انه مولود في فرنسا ولعب لصفوف المنتخب الفرنسي لتحت 16 و18 و19 عاما، ليتواجد في قائمة بنين.
بالإضافة للاعب أرتور عطا لاعب وسط فريق ميتز الفرنسي، الذي اختار تمثيل بنين أيضا رغم انه مولود في مدينة رين الفرنسية، لكن جاء اختيار صاحب ال21 عاما لبلده الأم.
كما اختار دافيد كارمو مدافع فريق أولمبياكوس اليوناني تمثيل منتخب أنجولا بدلا من البرتغال التي ولد بها ولعب مع منتخباتها السنية المختلفة لكن وقع اختيار اللاعب في نهاية الأمر لبلده الأصلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب إبراهيم دياز منتخب المغرب المغرب إلياس أخوماش يوسف لخديم سيسيه السنغال إبراهیم دیاز تمثیل منتخب مع منتخب
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.