الحوار الوطني يرحب بقرار إنهاء القضية 173 لسنة 2011
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني، عن تلقيه بارتياح القرار القضائي الصادر في القضية رقم 173 لسنة 2011، بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد آخر خمس منظمات كانت متبقية فيها، وهي: مركز المبادرة للدراسات والاستشارات، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، المؤسسة العربية للإصلاح الجنائي، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف، وإنهاء التحقيقات بشكل كامل في تلك القضية.
وأكد مجلس الأمناء بهذه المناسبة، أن دعم رئيس الجمهورية للحوار الوطني يلعب دورا محوريا وايجابيا، في تقديم المقترحات البناءة من أجل بناء الجمهورية الجديدة على أسس من احترام الدستور والقانون والمعاهدات الدوليه الخاصة بحقوق الانسان.
وقال، "ومجلس أمناء الحوار الوطني، إذ ينتهز هذه الفرصة أيضا ليعلن أن التعاون بينه وبين الحكومة، والذي كان من نتائجه صدور قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تنسيقية مشتركه بين مجلس الأمناء والحكومة، للإسراع بتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني، يعتبر دليلا إضافيا على فاعلية الحوار الذي دعا إليه الرئيس، وجدواه العملية وهو ما سينعكس إيجابيا على العملية السياسية والاقتصادية خلال الفتره القادمة".
وأوضح أن إسدال الستار على القضية 173 لسنة 2011، لم ولن يكون هو الخطوة الايجابية الوحيدة ولا الأخيرة، ولكنه سيكون دافعًا إضافيا لمجلس الأمناء للعمل بالتعاون الوثيق مع الحكومة، وبدعم مقدر وقوي من رئيس الجمهورية من أجل استمرار الخطوات الإيجابية وتسارعها في الفترة القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني القضية 173 الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
السنغال: تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني
أعلن الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني السنغالي 2025، الذي سيُعقد في الفترة من 28 مايو/أيار إلى الرابع من يونيو/حزيران 2025.
ويُعد هذا الحوار حدثا سنويا ذا أهمية كبيرة، حيث سيركز على "النظام السياسي"، ويجمع ممثلين عن مختلف فئات المجتمع لمناقشة قضايا جوهرية تؤثر في مستقبل السنغال السياسي والاجتماعي.
ويأتي تعيين شيخ غي في هذا المنصب في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للسنغال، حيث سيكون له دور محوري في جمع وجهات النظر المتباينة في ظل المشهد السياسي المعقد.
وتكمن أهمية هذا الاختيار في أن غي يتمتع بمكانة محايدة ويحظى باحترام واسع، وهو ما يجعله الشخص الأنسب لهذه المهمة.
وشيخ غي هو جغرافي متخصص في الديناميكيات الإقليمية وله دراسات بارزة في مجالات الحوكمة والتنمية المستدامة.
تعيين الرجل يأتي في إطار سعي الحكومة السنغالية لتعزيز الديمقراطية التشاركية وتوسيع دائرة الحوار بين جميع مكونات المجتمع.
في رسالته إلى غي، أكد الرئيس السنغالي أن هذا التعيين يعكس تقديره الكامل لمؤهلاته وحياديته، مشيرا إلى أن غي هو الشخص الأنسب لضمان سير الحوار بروح من التعاون والتوافق بين جميع الأطراف.
إعلانوسيشمل الحوار الوطني 2025 مناقشة العديد من القضايا، منها إصلاح النظام السياسي السنغالي، وتمويل الأحزاب السياسية، ودور العدالة في العمليات الانتخابية، وحق السجناء في التصويت، وكذلك "البطاقة الانتخابية الموحدة" التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات الانتخابية وضمان الشفافية.
هذه المواضيع وغيرها ستكون على طاولة الحوار، بحضور عدد من الشخصيات البارزة من الحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والسلطات القضائية.
ومنذ إطلاقه في 2016، أصبح الحوار الوطني السنغالي حدثا ذا أهمية بالغة في الحياة السياسية للبلاد، حيث يوفر فرصة للجميع للتعبير عن آرائهم والمساهمة في تشكيل سياسات الدولة.