RT Arabic:
2025-04-11@02:28:32 GMT

ما الذي دفع البشر إلى الانتشار خارج إفريقيا؟

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

ما الذي دفع البشر إلى الانتشار خارج إفريقيا؟

كشف تحليل جديد للزجاج البركاني المكتشف في إثيوبيا أن البشر ربما عاشوا في ظروف الجفاف الشديد في القرن الإفريقي قبل 74 ألف عام، ما أجبرهم على التكيف وربما السفر خارج المنطقة.

وقال العلماء إن تتبع الأنهار الموسمية، حيث كان الغذاء أكثر وفرة، ربما أدى إلى خلق ما يسمى "الطرق السريعة الزرقاء" التي سهلت الانتشار خارج إفريقيا إلى العالم الواسع.

ويقول عالم الأنثروبولوجيا جون كابلمان، من جامعة تكساس في أوستن، الذي قاد الدراسة: "مع استنفاد الناس الطعام داخل وحول حفرة مياه معينة في موسم الجفاف، فمن المحتمل أنهم اضطروا إلى الانتقال إلى البحث عن مصدر مياه جديد. وهكذا كانت الأنهار الموسمية بمثابة "مضخات" تسحب السكان على طول القنوات من حفرة مياه إلى أخرى، ما قد يؤدي إلى التشتت الأخير خارج إفريقيا".

وتقترح نظرية اسمها "الممر الأخضر" أن توسع البشر تم مع توسع الموارد الغذائية ووفرتها.

وسعى فريق البحث إلى استكشاف القوة الدافعة البديلة وراء الهجرة الأحدث والأكثر انتشارا، والتي حدثت قبل أقل من 100 ألف عام.

إقرأ المزيد تحديد درجة الحرارة المثالية لجميع أشكال الحياة على الأرض

وركز التحليل الجديد على موقع "شينفا-ميتيما 1" الأثري في ما يعرف الآن بشمال غرب إثيوبيا، حيث عثروا على أدوات حجرية وعظام الحيوانات التي استهلكها الناس وبقايا نيران الطهي وشظايا مجهرية من الزجاج البركاني، المعروفة باسم cryptotephra، التي تتطابق مع كيمياء ثوران "توبا".

وتعد Cryptotephra أصغر من عرض شعرة الإنسان، لكنها يمكن أن تكشف الكثير عن تاريخ البشرية. 

وتتطابق بعض القطع الأثرية الحجرية الموجودة في موقع "شينفا-ميتيما 1" مع رؤوس السهام المكتشفة. ويقول الباحثون إن هذا أقدم دليل على الرماية حتى الآن.

وحلل الفريق أيضا نظائر الأكسجين على أسنان الثدييات وشظايا قشر بيض النعام الموجودة في الموقع. وكانت النسب التي استخلصوها متوافقة مع فترة الجفاف الشديد.

وعلى الرغم من أن سكان "شينفا-ميتيما 1" ربما لم يكونوا من بين المهاجرين، إلا أنهم أظهروا مستوى عال من القدرة على التكيف في الظروف الصعبة، ما يشير إلى أن البشر كانوا قادرين على التكيف مع التغيرات بسهولة.

نشرت الدراسة في مجلة الطبيعة.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا الارض التغيرات المناخية الكوارث المناخ بحوث براكين

إقرأ أيضاً:

مناوي يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى ربما تكون نهاية السودان

أرى تحت الرماد وميض نار !!!
السيد اركو مناوي هذه الايام يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى قادمة ربما تكون نهاية السودان. وحقيقة عندما يهتم احدهم بحدود اقليم في وقت حرب وظروف غير مناسبة، فتأكد ان الغرض اما الانفصال او حكم ذاتي، وأني أرى تحت الرماد وميض نار واخطار قادمة، واتمنى من السيد منى اركو مناوي الكف عن مثل هذه المواضيع حتى يكون لنا وطن وبعد ذلك نتحدث عن الحدود وغيرها من القضايا الشبيهة، فبالله عليك يا مناوي هل هذا وقت مناسب في النقاش حول خرائط مناطق واقاليم ونزاع وخلق جدل حوله، في وقت يقاتل فيه ابناء الوطن في يكون الوطن اولا يكون ؟!! وماذا ستستفيد من صراع في غير معترك في ظل هذا الوضع المضطرب لتتحدث عن خرائط المناطق والحدود الاقليمية ونزاع حول مساحة معينة اذا كانت النية هي خلق سودان واحد موحد يسع الجميع، و غالبية ابناء دارفور يعيشون في الشمالية ويشاركونهم حياتهم وارضهم، وهم الجميع انتشال هذا الوطن الجريح من مصيبته؟!! طرح مثل هذه المواضيع يحتاج الى ظروف مستقرة للبلد وتشكيل لجان متخصصة تستطيع ان تتحرك داخليا وخارجيا للخروج برؤية مشتركة لا يمكن تحقيقها مع الحرب والوطن باكمله مهدد بالتفكيك!! والالحاح وتكرار الحديث في مثل هذه الخطابات والمزايدة على الشعب السوداني ستكون نتيجته ان نفقد الوطن باكمله، لذلك يجب ان نكون حريصين في القتال لهدف واحد وهو تحرير الوطن ثم بعد ذلك نجلس معا لنناقش الامور الداخلية بصدق، وكحاكم لدارفور فالأولى ان تقدم نصائح للجميع في التوحد ونبذ التفرقة وعدم خلق ثغرات لينالنا منها العدو، والعمل فقط فيما ما يوحد الوطن وليس ما يمزقه من خلافات. والا فأن الامر سيكون خطيرا للحركات في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن، قبل ان يكون خطيرا للجيش، فالحركات المسلحة تحتاج الى الجيش، والجيش يحتاج للحركات المسلحة، لذلك فأن الوطن محتاج لكل ابناءه موحدين، في وقت نجد فيه ان المناوئين للجيش من الساسة، لا يجدون شئ يلوكون به الفتن هذه الايام اكثر من خطابات السيد مني اركو مناوي (وخريطة مناوي)!!، فأستغلال الظروف التي تمر بها اليلاد من احتلال دارفور، وما فيه مدينة الفاشر واهلها من حصار وتجويع وقتل المواطنين على اساس جهوي وعرقي لارغامهم على الاستسلام، والإصرار على ذلك يجعل كل الشعب السوداني يشعر بأن في الموضوع سر كبير وخطير جدا ونتمنى أنو (ربنا يكضب الشينة).

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيسة المكسيك: ملتزمون بمعاهدة المياه مع أمريكا حسب توفرها في ظل الجفاف الحالي
  • متحدث الحكومة: مصر تدرس بتأني التكيف مع كل المتغيرات العالمية
  • الأمن العراقي يطيح بشبكة دولية لتهريب البشر
  • الرسوم الجمركية الأميركية.. فرصة مصرية ومخاوف خليجية
  • اكتشاف مذهل في ليبيا.. سلالة بشرية مجهولة تكشف أسرار سكان شمال إفريقيا
  • العراق ثالث أعلى الدول التي نفذت فيها مشاريع من قبل مقاولين أتراك
  • الصرامي: الأندية التي تحتسب بطولات المناطق هي التي تعاني من الجفاف ..فيديو
  • مناوي يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى ربما تكون نهاية السودان
  • تحذير لـ «الحوت».. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025
  • ناصر القصبي يُهدي زوجته بدرية البشر وردة.. فيديو