منح الضوء الأخضر لبدء مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في إطار مفاوضات انضمام البوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عبر منصة إكس الخميس "تهانينا! مكانكم في عائلتنا الأوروبية. قرار اليوم خطوة رئيسية في طريقكم إلى الاتحاد الأوروبي. الآن يجب أن يستمر العمل الشاق."
The European Council has just decided to open accession negotiations with Bosnia and Herzegovina.
Your place is in our European family.
Today’s decision is a key step forward on your EU path. Now the hard work needs to continue so Bosnia and Herzegovina… pic.twitter.com/LyotNa5gGc— Charles Michel (@CharlesMichel) March 21, 2024
ويعتبر هذا القرار من جانب الدول السبع والعشرين التي اجتمع زعماؤها في قمة في بروكسل، هو الأحدث في إطار خطة لتوسيع الاتحاد الأوروبي اكتسبت زخما منذ غزو روسيا لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
و في بيان مشترك، قال الزعماء الأوروبيون إنه "بناء على توصية المفوضية المؤرخة في 12 آذار/مارس 2024، يقرر المجلس الأوروبي فتح مفاوضات الانضمام مع البوسنة والهرسك".
ودعى الزعماء "المفوضية إلى إعداد إطار التفاوض لاعتماده من جانب مجلس (الاتحاد الأوروبي) عندما يتم اتخاذ كل التدابير المناسبة المنصوص عليها في توصية المفوضية المؤرخة في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2022."
ويذكر أنه لا يمكن أن تبدأ المناقشات إلا بعد أن تعطي كل حكومات الدول الأعضاء موافقتها على هذا الإطار التفاوضي.
ويشار إلى أن البوسنة والهرسك البالغ عدد سكانها 3,5 ملايين نسمة، كانت قد مُنِحت وضع المرشح في العام 2022 بعد رأي إيجابي أعطته المفوضية التي حددت 14 "أولوية رئيسية" للإصلاحات.
وتشمل هذه الإصلاحات على وجه الخصوص، تحسين أداء المؤسسات المركزية، وتعزيز سيادة القانون والحقوق الأساسية، ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة في هذا البلد، الذي يعتبر واحدا من أفقر البلدان في أوروبا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج البوسنة والهرسك شارل ميشال الاتحاد الأوروبي أوكرانيا روسيا قمة بروكسل البوسنة والهرسك الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة السعودية دبلوماسية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الاتحاد الأوروبی البوسنة والهرسک
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تستعد لمواجهة صعود اليمين المتطرف
أنهى نواب البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، أسبوعاً من المناقشات الحادة للموافقة على فريق جديد من المفوضين السياسيين، الذين سيتولون قيادة واحدة من أكثر السلطات التنفيذية ميلاً نحو اليمين في تاريخ الاتحاد الأوروبي، وذلك للسنوات الـ 5 المقبلة.
ونحت المجموعات السياسية الرئيسية من وسط الطيف المؤيد لأوروبا في البرلمان الأوروبي، خلافاتها السياسية جانباً لإتمام الاتفاق على المناصب العليا المتبقية، وأعلنت في بيان أنها "مصممة على العمل معاً لتعزيز الاتحاد الأوروبي".
Coreper has approved a letter today, underlining the @EUCouncil's commitment to quickly operationalize the Interinstitutional Ethics Body and organize its constitutive meeting within this year, thus providing further impetus to the process. pic.twitter.com/qICUaXCcGq
— Hungarian Presidency of the Council of the EU 2024 (@HU24EU) November 20, 2024ومنذ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، كان النواب الكبار في البرلمان يراجعون المرشحين الـ26 للمفوضية الأوروبية، لتحديد ما إذا كانوا مؤهلين لقيادة السياسات في مجالات مثل التجارة والزراعة أو السياسة الخارجية، تحت إشراف الرئيسة أورسولا فون دير لاين.
والمفوضية هي الهيئة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تتمتع بسلطة إعداد القوانين، التي بمجرد تمريرها من قبل البرلمان الأوروبي والـ27 دولة الأعضاء، يتم تطبيقها في معظم أنحاء أوروبا. وتغطي هذه القوانين جميع المجالات بدءاً من جودة المياه وحماية البيانات إلى سياسة المنافسة والهجرة.
Early start of the working day at our ????????headquarters in Brussels @eu_eeas. All signs now for a start of a strong new @EU_Commission with a strong new EU High Representative for Foreign Affairs & Security Policy/Vice-President @kajakallas on 1 December. pic.twitter.com/eGPGIr1qwP
— Martin Selmayr (@MartinSelmayr) November 21, 2024وتمهد هذه الموافقة الطريق أمام جميع نواب الاتحاد الأوروبي، للمشاركة في تصويت رسمي على المفوضية بأكملها في جلسة عامة في ستراسبورغ، بفرنسا، الأسبوع المقبل، والتي يجب أن تكون مجرد إجراء شكلي. وهذا يعني أن الفريق الجديد لفون دير لاين قد يبدأ عمله في الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وشهدت الانتخابات الأوروبية في يونيو (حزيران) الماضي، تراجع معظم الأحزاب الوسطية والمؤيدة لأوروبا، بينما عززت أحزاب اليمين المتطرف مواقعها.