قد يجد الرجال في الأربعينيات من العمر وما فوق أنفسهم يعانون من دهون البطن، ولكن حركة بسيطة يمكن أن تنهي معاناتهم.

تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال مع التقدم في العمر، ما يعني أن بعض الوظائف التي تعتمد على هذا الهرمون، بما في ذلك الحفاظ على كتلة العضلات، تبدأ في التراجع، وبالتالي تتراكم الدهون في منطقة البطن.

وفي الواقع، يمكن لعادة يومية بسيطة مدتها 10 دقائق أن تساعد في حرق دهون البطن العنيدة.

وقال خبير الأعشاب الطبية، سيوبان كارول، لـ GB News: "إن ضغط العمل أو الحياة الأسرية المزدحمة يمكن أن يقلل من مقدار الوقت اللازم لممارسة الرياضة. وهذا يقلل من إنفاق الطاقة، دون أي انخفاض مصاحب في تناول الطعام".

وأضاف: "إن ممارسة التمارين الرياضية البسيطة ولكن المستدامة، على سبيل المثال، المشي لمدة 10 دقائق يوميا، سيكون لها تأثير إيجابي مدهش".

إقرأ المزيد إيجابيات وسلبيات التخلي عن اللحوم

وشدد الخبير على أن التمارين الرياضية مهمة بشكل خاص للرجال الذين لا يحصلون دائما على قسط كاف من النوم. فعندما تحصل على نوم أقل، فمن المرجح أن تستهلك المزيد من السعرات الحرارية.

لكن ممارسة المشي السريع يمكن أن "تعوض عن المدخول الإضافي من السعرات الحرارية، الذي قد يكون ضروريا عند النوم لفترة قصيرة".

ويمكن أن يساعد المشي أيضا على النوم بشكل أفضل، وهو أمر أساسي لفقدان الوزن بشكل فعال، وفقا للدكتور إريك بيرغ.

وأوضح بيرغ أن التمرين البسيط يمكن أن يقلل من التوتر ويحسن نومك.

وأوصى أيضا بالجمع بين المشي والتدريب المتقطع عالي الكثافة للحصول على أفضل نتائج لإنقاص الوزن.

وتساعد التمارين عالية الكثافة على تنشيط بعض الهرمونات المرتبطة بحرق الدهون. 

وأوضح بيرغ أن تثبيط الإنزيم الذي يحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون الإستروجين، يمكن أن يكون الحل لتعزيز مستويات هرمون التستوستيرون مع تقدمك في العمر.

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب بحوث یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة 94%

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة عن دواء جديد واعد قد يساعد في حماية الملايين من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال خفض عامل خطر غير معروف سابقا في الدم.

والدواء الذي تنتجه شركة “إيلي ليلي” ويحمل اسم “ليبيديسيران” (lepodisiran) استطاع خفض مستويات جسيم صغير يسمى “إل بي (أ)” (Lp(a)) بنسبة مذهلة تصل إلى 94% بجرعة واحدة فقط، بحسب ما أظهرته الدراسة. وهذا الجسيم هو مزيج من البروتين والدهون.

ووفقا للبحث الجديد الذي تم تقديمه في شيكاغو خلال اجتماع الكلية الأمريكية لأمراض القلب ونشر في مجلة New England Journal of Medicine، استمر تأثير الدواء لمدة ستة أشهر دون ظهور أي آثار جانبية كبيرة.

وعلى الرغم من أن ارتفاع مستويات “إل بي (أ)”، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلا أنه نادرا ما يقوم الأطباء بفحص هذه المستويات، ما يعني أن معظم المصابين يجهلون إصابتهم.

ووصف الدكتور ديفيد مارون، أخصائي القلب الوقائي في جامعة ستانفورد، والذي لم يشارك في البحث، النتائج بأنها “مثيرة للغاية”، مشيرا إلى أن الدواء حقق انخفاضا عميقا ودائما في مستويات البروتين الدهني.

ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ما إذا كان خفض مستويات “إل بي (أ)” سيؤدي بالفعل إلى تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ومن المتوقع أن تنتهي تجربة سريرية كبيرة للدواء بحلول عام 2029، بينما قد تظهر نتائج دواء مشابه تختبره شركة “نوفارتيس” في العام المقبل.

ويعود اكتشاف “إل بي (أ)” إلى عام 1974، وهو يتأثر بشكل رئيسي بالعوامل الوراثية، حيث لا تؤثر التمارين الرياضية أو النظام الغذائي على مستوياته.

ويواجه الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في هذه المستويات زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، بينما يرتفع الخطر إلى الضعف لدى أولئك الذين يعانون من مستويات عالية جدا، وهم يشكلون نحو 10% من السكان.

ويشير الأطباء إلى أن هذا العامل غالبا ما يكون السبب الخفي وراء النوبات القلبية التي تصيب الشباب أو الأشخاص الذين يبدون أصحاء.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • احرص عليها.. 8 عادات يومية لحياة صحية خالية من الأمراض
  • أفغانستان.. استخراج جنين من بطن رضيع
  • دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة 94%
  • كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
  • طريقة بسيطة لعمل أم علي في المنزل
  • بخطوات بسيطة وسهلة.. طريقة عمل الفتة
  • النمر: النوم على البطن باستمرار يسبب صداعا مستمرا وألما في الكتفين
  • دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
  • موعد عودة ميتاي للمشاركة مع الاتحاد
  • ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية