باكستان: بناء خط أنابيب الغاز مع إيران لا يحتاج إلى موافقة واشنطن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت الحكومة الباكستانية إنها لا تحتاج إلى إعفاء من العقوبات والحصول على إذن من الولايات المتحدة لبناء خط أنابيب لاستيراد الغاز الطبيعي من إيران.
وقالت ممتاز زهرا بلوش، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا الإنجليزية إن هذا جزء من خط الأنابيب الذي يتم بناؤه داخل باكستان، لذلك “لا نعتقد أن هناك أي مجال لأي نقاش أو تنازل من طرف ثالث في هذا الوقت”.
وتأتي هذه الكلمات في الوقت الذي قال فيه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا، دونالد لو، يوم الأربعاء، إن الوزارة تراقب خط الأنابيب المخطط له بين إيران وباكستان.
وقال في جلسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن إسلام آباد لم تطلب الإعفاء من العقوبات لإجراء تجارة الغاز مع إيران.
وأضاف دونالد لو: “لم نسمع أيضًا من الحكومة الباكستانية [عن] رغبتها في الحصول على أي إعفاءات من العقوبات الأمريكية التي ستنجم بالتأكيد عن مثل هذا المشروع”.
وقبل شهر، وافقت لجنة الطاقة التابعة لمجلس الوزراء، على البدء في بناء جزء بطول 80 كيلومتراً، من خط الأنابيب البالغ طوله 800 كيلومتر من الحدود الإيرانية إلى مدينة جوادر الساحلية الباكستانية، باستخدام التمويل الحكومي، وفق تقرير لوكالة بلومبيرغ الأميركية، أمس السبت.
كانت باكستان مترددة في العمل ببناء خط أنابيب الغاز بين إيران وباكستان لعدة سنوات، مع تجنب المستثمرين دعم المشروع بسبب العقوبات الأميركية ضد إيران، وكذلك القيود المفروضة على المعاملات بالدولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: تواصلنا مع كل الأطراف المعنية في سوريا
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تمكنت من التواصل مع كل الأطراف المعنية في سوريا ولا تستبعد إرسال وفد إلى دمشق.
الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا إبراهيم عيسى: لا يجب التهليل للطغيان الديني السياسي في حكم سوريا
وبحسب"روسيا اليوم"، أفادت الخارجية، بأنها تواصلت مع "هيئة تحرير الشام" بشأن المبادئ التي أعلنها الوزير أنتوني بلينكن بخصوص الانتقال في سوريا.
وذكرت الوزارة أن رفع العقوبات عن سوريا وإزالة "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب ستكون بناء على الأفعال لا الأقوال.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن واشنطن تحاول تجنب انزلاق سوريا مرة أخرى إلى الاقتتال الطائفي.
وأكدت أنه لا توجد أي منظمة حكومية أمريكية تعمل على الأرض في سوريا حتى الآن.
وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية أنه لا يوجد تغيير في وضع السفارة السورية في واشنطن.
وبخصوص الإجراء الذي اتخذته إسرائيل بشأن المنطقة العازلة مع سوريا، شددت الخارجية الأمريكية على أن الإجراء يجب أن يكون مؤقتا.
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد أكد أن المسؤولين الأمريكيين كانوا على اتصال مباشر مع جماعة المعارضة السورية التي قادت الإطاحة بسلطة بشار الأسد.