تترقب المنطقة نتائج جولة وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن لتحديد مسار الحرب في غزة باتجاه التوصل الى اتفاق هدنة ام استمرار العمليات العسكرية، في وقت بقيت الجبهة الجنوبية على وتيرة التصعيد نفسها،
وشهدت أمس جولة جديدة من الغارات الإسرائيلية، وقصفا صاروخيا من "حزب الله". وترافق ذلك، مع إعلان الخارجية الفرنسية أنها "تعمل على كل الجبهات لتجنّب التصعيد بين لبنان وإسرائيل".


وقالت: "إنّ فرنسا تعمل على تجنّب التصعيد الإقليمي، خصوصاً على الحدود بين لبنان وإسرائيل".
وختمت: "مرتاحون لجواب السلطات اللبنانية الإيجابي حول اقتراحاتنا للتهدئة عند الحدود".
وتفيد المعلومات "أن الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين سيعود الى لبنان فور التوصل الى اتفاق هدنة في غزة لاستئناف التفاوض على الملف الحدودي. لكن حتى الساعة لا جديد على صعيد الاتصالات على خط واشنطن – بيروت بانتظار ما ستؤول اليه الاوضاع في غزة".
في الملف الرئاسي كان لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان موقف لافت أيد فيه الحوار وقال "ان عجز القوى السياسية عن إنجاز الاستحقاق الرئاسي، رغم كل الجهود والمساعي المخلصة ومساعدة الأشقاء والأصدقاء أمر مقلق ومخيف للغاية، فإلى متى الانتظار والأخطار تداهمنا؟ وإذا استمر وطننا بدون رئيس، فهذا نذير ببداية تفكك لبنان وفقدان كيانه".
وقال: "لبنان لا يبنى إلا بالتضامن وبالشراكة وبالحوار والوحدة، وبالتفاهم بين أبنائه، وهذه هي قوة لبنان المعرض دائما لخطر تهديدات وعدوان العدو الصهيوني الإرهابي المجرم اليومي على قرى وبلدات جنوبنا اللبناني الصامد" .

في غضون ذلك، اتجهت الانظار الى الصرح البطريركي في بكركي، حيث جمع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلي الأحزاب المسيحية فيما غاب" تبار المردة".
ويسعى اللقاء إلى إصدار "وثيقة وطنية" توضع في تصرّف جميع القوى السياسية من مختلف الطوائف، وتتضمن عناوين استراتيجية تحدد الإطار العام لتصور لبنان للخروج من أزماته.
وتطرقت مسودة الوثيقة إلى "دور لبنان التاريخي والحر الذي يتحول تباعاً إلى دولة دينية شمولية آيديولوجية"، كما ذكرت بـ"الثوابت التاريخية، أي الحرية والتعددية والمساواة في الشراكة واحترام اتفاق الطائف والقرارات الدولية والحياد واللامركزية الإدارية الموسعة".
ودعت المسودة إلى "بسط سيادة الدولة على كل أراضيها وحماية حدودها، ووضع السيادة بحمى الجيش اللبناني والقوى الأمنية حصراً وتبني استراتيجية دفاعية واضحة، كما دعت إلى عدم الانزلاق إلى خيارات لا تخدم لبنان وشعبه، والعمل معاً لانتخاب رئيس، ووضع ميثاق شرف بين المسيحيين أولاً ثم مع الأفرقاء الآخرين".
ونبّهت الوثيقة إلى "تراجع الحضور المسيحي في القطاع العام وبيع أراضيهم وخطر السلاح غير الشرعي اللبناني وغير اللبناني والنزوح السوري وتوطين الفلسطينيين والفساد وتأخير الإصلاح".
وبحسب مصادر معنية فان "اللجنة ما زالت في بداية مهمتها، وانّ اجتماع الأمس هو الثاني لها بعد لقاء تمهيدي عقد الأسبوع الماضي في بداية مشوار قد يكون طويلا ".
حكوميا، أعلن الاجتماع الوزاري والاداري الذي عقد برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بشأن تسيير المرفق العام، عن الالتزام بنظام المثابرة، لجهة استحقاق التعويض الشهري عنه، وفقا لآلية إدارية، تخضع لرقابة الوزير وتفتيش المركزي، وذلك بالإلتزام بالحضور الكامل ضمن الدوام حتى الساعة الثالثة بعد الظهر، وبمعدل 16 يوماً بالاسبوع، وبغياب مبرر لمدة 5 ايام فقط.
ويعطى تعويض المثابرة شهريا للمستفيدين من الاعتمادات المرصدة لهذه الغاية في الموازنة.
اما على الخط القضائي فمن المقرر ان تمثل
النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون امام المجلس التأديبي في بيروت، وسط تظاهرة لـ"التيار الوطني الحر"، لتقديم الدعم لها.





المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: "ميقاتي" يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.

وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.

وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني. بعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."

واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."

مقالات مشابهة

  • ارتفاع سعر الذهب عالميا وسط ترقب لتطبيق سياسة رفع سعر التعريفة الجمركية مطلع 2025
  • غروندبرغ: التصعيد الأخير في اليمن يعيق جهود إحلال السلام
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • القاهرة الإخبارية: "ميقاتي" يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: زيارة ميقاتي إلى الجنوب اللبناني تعد الأولى من نوعها
  • المكاوي بعد لقائه المفتي دريان: نسعى لتوفير ما أمكن من حاجات الناس وتسيير أمورهم
  • بوتين يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي في زيارة نادرة لموسكو لتأمين صفقة في مجال الطاقة
  • آبل تعمل على نظام جرس باب ذكي يفتح باستخدام Face ID
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • رئيس جامعة عين شمس: مبادرة بداية تهدف للاستثمار في رأس المال البشري