#سواليف

قال متحدث أميركي إن الولايات المتحدة ستطرح، اليوم الجمعة، مشروع #قرار يدعو إلى #وقف_فوري_لإطلاق_النار في #غزة وإلى إبرام #اتفاق بشأن #المحتجزين بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل للتصويت عليه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتنص أحدث نسخة من مشروع القرار على “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار” لمدة 6 أسابيع تقريبا من شأنه أن يوفر الحماية للمدنيين ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية.

ويدعم مشروع القرار “بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين #هدنة مرتبطة بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين”، في إشارة إلى محادثات جارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.

مقالات ذات صلة زعيم الحوثيين: نخطط لضربات أكثر تأثيرا على سفن “العدو” 2024/03/22

وقال نيت إيفانز المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أمس الخميس إن المجلس المؤلف من 15 عضوا سيصوت الجمعة على النص الذي جرى التفاوض عليه في “جولات عديدة من المشاورات” مع أعضاء المجلس.
مشروع أميركي بديل

ومنذ لجوء واشنطن إلى استخدام حق النقض (الفيتو) نهاية فبراير/شباط ضد مشروع قرار جزائري يطالب بـ”وقف إنساني فوري لإطلاق النار”، فاوض الأميركيون على نص بديل يركز على دعم الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة تستمر 6 أسابيع، مقابل #الإفراج عن #المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

ولاعتماده، يحتاج مشروع القرار إلى موافقة 9 أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.

وخلال #الحرب التي استمرت 5 أشهر، استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد 3 من مشاريع قرارات، كان اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار.

وفي الآونة الأخيرة، بررت الولايات المتحدة استخدام الفيتو بالقول إن اتخاذ إجراء في المجلس يمكن أن يعرض للخطر جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لوقف الحرب وإطلاق سراح المحتجزين.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
المصدر : الجزيرة + وكالات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قرار وقف فوري لإطلاق النار غزة اتفاق المحتجزين هدنة الإفراج المحتجزين الحرب الولایات المتحدة لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: اتفاق وقف إطلاق النار تأخر كثيرا لهذا السبب

عندما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأربعاء، كرر طوال خطابه أن الاتفاق هو نفسه الذي وضعه على الطاولة في مايو/أيار الماضي، في ما بدا اعترافا بأن الاتفاق كان من الممكن أن يحدث في وقت مبكر، قبل أن يؤدي تأخيره إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين، فضلا عن الأسرى الإسرائيليين، حسب موقع إنترسبت الأميركي.

وأضاف إنترسبت -في تقرير جوناه فالديز- أن بايدن وفي محاولة واضحة منه لحيازة الفضل في الاتفاق بوصفه جزءا من إرثه قبل الخروج من البيت الأبيض، قال: "هذا هو اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمته في الربيع الماضي. لم يكن الطريق إلى هذه الصفقة سهلا. لقد وصلت إلى هذه النقطة بسبب الضغوط التي فرضتها إسرائيل على حماس، بدعم من الولايات المتحدة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: ضباط إسرائيليون يرون القتال في شمال غزة بلا جدوىlist 2 of 2فايننشال تايمز: السوريون يتذوقون الحرية بعد 50 عاما من "مصانع رعب" الأسدend of list

غير أن الخبراء والأميركيين من أصل فلسطيني ممن كانوا يدافعون عن وقف إطلاق النار، رأوا في خطاب بايدن اعترافا بأن الاتفاق كان من الممكن أن يحدث في وقت مبكر، لتلافي سقوط كثير من القتلى.

اتفاق متأخر

ونقل الموقع عن خالد الجندي، الأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون الذي ساعد في التفاوض على الصفقات بين القيادة الفلسطينية وإسرائيل في الماضي، قوله "إن الاتفاق أمر مرحب به بالطبع، لكنه متأخر للغاية. كان من الممكن التوصل إلى هذا قبل 6 أو 7 أشهر".

إعلان

كما صرح رئيس "برنامج فلسطين/ إسرائيل" في المركز العربي بواشنطن يوسف منير بأنه "كان من الممكن أن يتم ذلك في وقت أبكر بكثير من هذا".

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصر منذ البداية على أن الاتفاق لن يتم قبل تدمير حماس بالكامل، ووصف أعضاء حكومته مقترح الاتفاق بأنه "انتصار للإرهاب"، وعرقل نتنياهو التوصل إلى اتفاق بإدخاله شروطا جديدة، مثل حق جيشه في فحص جميع الفلسطينيين النازحين العائدين إلى شمال غزة ورفضه الانسحاب من ممر فيلادلفيا، وهو ما رفضته حماس ومصر على حد سواء.

وتساءل منير: "لماذا استغرق الأمر 8 أشهر بعد مقترح بايدن؟ السبب هو أن الجانب الإسرائيلي لم يكن مستعدا لقبول هذا الواقع، وكان يريد الاستمرار في إحداث مزيد من الدمار، وكان الأميركيون غير راغبين في الضغط عليه بما فيه الكفاية".

قلق

ورغم ضغط المؤيدين لفلسطين على إدارة بايدن، رفض الرئيس الأميركي ونائبته كامالا هاريس الضغط على إسرائيل، وأكدا استعدادهما لمدها بمزيد من الأسلحة.

وقال منير إن نتنياهو استغل اللحظة السياسية لمواصلة التصرف بإفلات من العقاب، إذ فهم أن هناك حدا لاستعداد بايدن للضغط على الإسرائيليين خلال عام انتخابي، وأعطاه ذلك الوقت والمساحة لفعل كل ما يريده.

وأعرب منير عن قلقه من أن تواصل إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بين الأربعاء والأحد، وقال إن "تل أبيب قد تكون لديها رغبة في إحداث ضرر كبير قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ردا على الإحباط من فشلها في القضاء على حماس تماما".

وذكر الموقع أن إسرائيل واصلت قصف جنوب لبنان بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع حزب الله اللبناني في نوفمبر/تشرين الثاني، ولذلك أعرب الجِندي عن خشيته من أن تستأنف المعارك بعد دخول الصفقة حيز التنفيذ، وأشار إلى صفقات سابقة كان من المفترض أن تحقق سلاما دائما، ولم تحقق أي منها ما كان مقصودا، مثل أوسلو واتفاق واي ريفر وغيرهما.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هاريس: الولايات المتحدة تتوقع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بالكامل
  • موقع أميركي: اتفاق وقف إطلاق النار تأخر كثيرا لهذا السبب
  • مسؤول أممي يدعو لتنفيذ فوري لوقف النار بغزة
  • نشرة أخبار العالم | اتفاق تاريخي بوقف إطلاق النار في غزة.. وبايدن يلقي خطاب الوداع من البيت الأبيض
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • العراق يرحب بوقف النار في غزة ويدعو لتسهيل وصول المساعدات
  • مصر.. السيسي يرحب بوقف إطلاق النار ويدعو لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة
  • الولايات المتحدة.. حذف برامج ضارة صينية عن بُعد من آلاف الأجهزة
  • الولايات المتحدة تعلن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
  • «بلينكن»: الولايات المتحدة ومصر وقطر عملوا على مقترح نهائي لوقف إطلاق النار في غزة