زعيم الحوثيين: نخطط لضربات أكثر تأثيرا على سفن “العدو”
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
#سواليف
أعلنت جماعة أنصار الله ( #الحوثيون)، مساء أمس الخميس، مخططات مستقبلية لتنفيذ #ضربات “أكثر تأثيرا على #سفن_العدو”، في إشارة إلى السفن المحسوبة على الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
وقال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة “لدينا مخططات ذات أهمية كبيرة في المستقبل من أجل ضربات أكثر تأثيرا على سفن العدو (الإسرائيلي والبريطاني والأميركي)”.
ولم يكشف الحوثي عن هذه المخططات، لكنه أضاف “نحن على المستوى العسكري نستمر في تطوير الفعل والعمليات العسكرية أكثر وأكثر والخيارات أمامنا كثيرة”.
مقالات ذات صلةوتابع “أي شيء مشروع نستطيع أن نفعله سنفعله دون تردد أو قلق من تهديدات الأعداء وتصنيفاتهم وحملاتهم”.
واعتبر الحوثي أن التمكن من “تجاوز التقنيات الأميركية والإسرائيلية في الرصد والتشويش والاعتراض يُعد انتصارا وتطورا كبيرا لقواتنا العسكرية”.
وفي كلمته، اعتبر الحوثي أن “المأساة في #غزة لعنة على القتلة #المجرمين وعلى داعميهم ووصمة عار في جبين الساكتين والمتفرجين”.
مأساة غزة
ولفت الحوثي إلى أن “المأساة في قطاع غزة كبيرة جدا وغير مسبوقة في العالم، ولا مثيل لها حاليا في أي بلد منكوب أو فيه حرب”.
وأردف “المشاهد المأساوية في غزة ليست قصصا تُحكى، بل هي مآسٍ وأوجاع يجب أن تُحيي الضمائر لمن بقي له قلب”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات #سفن_شحن_إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب.
ومع تدخل واشنطن ولندن عبر تحالف يشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كل السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
ومؤخرا، قالت الجماعة إنها ستوسع الضربات لـ”تشمل السفن المرتبطة بالعدو المارة في المحيط الهندي عبر طريق رأس الرجاء الصالح”.
إعلان
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ أكثر من 5 أشهر عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثيون ضربات سفن العدو غزة المجرمين
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
الرياض – البلاد
يستعرض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” إنجازاته في تطوير قطاع الورد والنباتات العطرية، خلال مشاركته كراعٍ مشاركٍ في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي انطلقت فعالياته بمحافظة الطائف.
ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وأكّد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في الملتقى تأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية، والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقها البرنامج في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن “ريف” يُعد شريكًا إستراتيجيًا في تحقيق التحول الزراعي المستدام، لا سيما في المناطق التي تمتاز بإنتاج الورد الطائفي والنباتات العطرية مثل: جازان، وعسير.
وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.
وأضاف أن برنامج “ريف السعودية” موّلَ عددًا من المشاريع النوعية في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل البيانات الزراعية وتحسين الممارسات، إضافة إلى إنشاء معامل متخصصة لزراعة الأنسجة؛ بهدف تحسين جودة الورد، ورفع كفاءة الإنتاج.
وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.