أعلنت شركة كوالكوم Qualcomm الأمريكية، عن أحدث معالجتها تحت اسم Snapdragon 7+ Gen 3، والتي ستحسن من أداء الهواتف الذكية بفضل ميزات الذكاء الاصطناعي.

وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، يقدم معالح كوالكوم الجديد Snapdragon 7+ Gen 3، وحدة معالجة مركزية محسنة بنسبة 15%، ووحدة معالجة رسوميات Adreno محسنة بنسبة 45% مقارنة بسابقتها بالإضافة إلى تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 5%.

 

 

تسريبات حصرية تكشف سعر ومواصفات هاتف وان بلس المنتظر Nord CE4 هتشجعك تشتريه .. أقوى 5 مميزات في هاتف سامسونج الجديد A35

 

شركة كوالكوم تطلق معالج جديد لهواتف أندرويد متوسطة الفئة

يستهدف الجيل الجديد من معالجات كوالكوم هواتف أندرويد متوسطة الفئة، فهو مطور بتقنية المعالجة 4 نانومتر، ويتم تشغيل وحدة معالجة مركزية ثماني النواة تتكون من Cortex-X4 بسرعة 2.8 جيجاهرتز، هناك أيضا 4 نوى للأداء Cortex-A720 يصل ترددها إلى 2.6 جيجاهرتز و3 وحدات كفاءة Cortex-A520 بتردد 1.9 جيجا هرتز.

قالت كوالكوم إن معالجها الجديد يوفر ميزات الذكاء الاصطناعي الثورية مثل إنشاء نص إلى صورة، ولتقديم تجربة تصوير مميزة تتيح الشريحة التقاط صور باستخدام عدسة واحدة بدقة أعلى تصل إلى 108 ميجابكسل، ودعما لاتصال Wi-Fi 7.

شركة كوالكوم تطلق معالج جديد لهواتف أندرويد متوسطة الفئة

وتعد هذه الشريحة الأولى في سلسلة Snapdragon 7 التي تتمتع بقدرات الذكاء الاصطناعي المولدة على الجهاز، فهو يدعم مجموعة واسعة من نموذج اللغة الكبيرة LLMs ونموذج الرؤية الكبيرة LVMs مثل Baichuan-7B وLlama 2 وGemini Nano وZhipu ChatGLM.

وأوضحت كوالكوم أن ميزات الذكاء الاصطناعي بالشريحة ستوفر مساعدين افتراضيين أفضل وتنشئ محتوى لم يسبق له مثيل بكفاءة مذهلة، إلى جانب مزايا أخرى مثل الترجمة والنسخ متعدد اللغات.

وكما ستوفر وحدة معالجة الرسومات في Snapdragon 7 Plus Gen 3 ميزات مثل دعم الدقة الفائقة في الألعاب واستيفاء الإطارات، ومعدل تحديث للشاشة بتردد 120 هرتز، بدقة QHD +، مع دعم معدل التحديث المتغير من 240 هرتز، ودعم الذاكرة يصل إلى 24 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي من نوع LPDDR5X وتخزين UFS 4.0.

وأكدت كوالكوم على أن الشركات الأولى التي ستستخدم معالج Snapdragon 7+ Gen 3 الجديد، ستكون شركة وان بلس وريلمي و Sharp.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوالكوم معالج كوالكوم الذکاء الاصطناعی Snapdragon 7

إقرأ أيضاً:

كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.

 ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.

الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.

نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023

في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.

 وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.

كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة. 

وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.

كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟

مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.

المستقبل الرقمي للعمل

من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد. 

وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.

مقالات مشابهة

  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • كيفية تغيير الساعة يدويًا على هواتف أندرويد وآيفون.. التفاصيل الكاملة
  • كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
  • بميزات الذكاء الأصطناعي .. ميتا تغزو الأسواق بنظاره ذكية بإمكانيات غير مسبوقة
  • يساعدك في اتخاذ القرار.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي صورة الإنسان عن نفسه؟
  • “دييز” تحتضن 700 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي
  • طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
  • أمنكس و Hyperfusion تعقدان شراكة لتقديم الجيل الجديد من حلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء
  • إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • باحث في مجال الذكاء الاصطناعي يطلق شركة لتحل محل جميع العمال البشر