تواصل دولة الاحتلال الصهيوني إعمال الإبادة الإجرامية لليوم الـ138 على التواصل بحق أبرياء غزة.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29195 شهيدا و69170 إصابة، على ما أفادت وزارة الصحة بغزة، الثلاثاء.

وشن طيران الاحتلال غارات على مدينة رفح أسفرت إحداها عن استشهاد 5 فلسطينيين، بينهم أطفال، داخل منزل في حي الجنينة شرق المدينة.

"يا الله .. سبقتك على الجنة يخوي"
ارتقاء طفلة شهيدة بقصف منزل لعائلة أبو النور بحي الجنينة بمدينة رفح
عجيب صمود هؤلاء الناس#رفح_تباد #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/qreseP65uG

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) February 20, 2024

كما واصل شن سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالقطاع، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمناطق المأهولة، ومراكز الإيواء.

وطال القصف المدفعي وسط وغرب خانيونس جنوب القطاع، في وقت وسع الطيران الإسرائيلي غاراته في حي الصبرة، ومنطقة دوار الكويت في شارع صلاح الدين جنوبي مدينة غزة، ومخيم النصيرات ومدينة دير البلح.

اقرأ أيضاً

الأمير وليام وحزب العمال يدعوان لوقف حرب غزة فورا

وتكتظ منطقة المواصي بعشرات آلاف النازحين الذين فروا إليها بعدما أعلن جيش الاحتلال أنها "منطقة آمنة" ودعا للجوء إليها، قبيل العملية البرية في خانيونس. وأسفر التوغل فيها عن سقوط 6 شهداء حتى الآن بنيران الدبابات.

وتدور معارك طاحنة في حي الزيتون بمدينة غزة شمالاً، وتتزامن الاشتباكات مع قصف مدفعي يستهدف الحي بين فينة وأخرى.

استُشهد فلسطينيان وأصيب 6، بينهم أطفال، جراء قصف الاحتلال مقر منظمة "أطباء بلا حدود" غرب خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وفي حصيلة جديدة، ارتفع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة إلى 8. وأفادت مصادر محلية بأن الشهداء هم عائلة البروفيسور ناصر أبو النور عميد كلية التمريض في الجامعة الإسلامية بغزة.

استشهاد الدكتور البروفيسور ناصر أبو النور عميد كلية التمريض بالجامعة الإسلامية بغزة و7 من أفراد أسرته جراء قصف الاحتلال لمنزله برفح

أي شخص مؤثر أو صاحب قامة علمية يتم قتله واستهدافه بغزة

حسبي الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/PCGbqWcxnR

— Dunia???????? (@Dunian98) February 20, 2024

وقالت المنظمة إن "جيش الاحتلال قصف ملجأ يستضيف بعض موظفينا وعائلاتهم في خانيونس مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن شهيدين من أفراد عائلة زملائنا وجرح 6 أشخاص في حصيلة أولية".

وعلى الجانب الآخر أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى منذ طوفان الأقصى والحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 575 ضابطا وجنديا، بينهم 243 قتيلا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر الماضي.

وزعم جيش الاحتلال أنه "فكك لواء حماس في خانيونس" مشيراً إلى انه سينتقل إلى عمليات برية في ما سماها "معسكرات المركز" وسط القطاع، وفي مدينة رفح.

ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه  أنه "لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة".

وقال، الثلاثاء، لجنود الجيش الإسرائيلي في قاعدة زيكيم: "إسرائيل تواجه ضغوطا لإنهاء هذه الحرب قبل تحقيق جميع أهدافنا"...فيما أكد البيت الأبيض أن أي عملية عسكرية ضد رفح دون حماية المدنيين ستكون كارثية.

اقرأ أيضاً

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

 

 

 

 

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل خان يونس الشهداء جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة

أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي -مساء أمس الاثنين- إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأوضحت -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وقال إن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

إعلان

وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ نحو عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

تدهور مستمر بالضفة

وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قال المسؤول الأممي إن الوضع هناك مستمر في التدهور، وإن عدد القتلى في الضفة هو أعلى عدد تسجله الأمم المتحدة.

وأكد أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين"، مضيفا أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن قيود الاحتلال المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية وخاصة الرعاية الصحية.

وشدد على أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة"، داعيا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الحيوي، وكسر دائرة العنف".

استهداف ونهب

في سياق متصل، أفادت وكالة أسوشيتد برس بتعرض شاحنة مساعدات كانت تحمل شحنة من الدقيق للنهب في وسط قطاع غزة، وذلك بعد استهداف سيارة كانت تحرسها بغارة إسرائيلية.

وأدت الغارة الإسرائيلية لاستشهاد 4 من رجال الأمن كانوا داخل سيارة الحراسة، وفق شهود عيان ومسؤولين في القطاع الطبي بغزة.

وقالت الوكالة إن مراسلها رصد أشخاصا يبتعدون عن المكان، وهم يحملون أكياس دقيق، بعضها كان ملوثا بالدماء، عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت حراس شاحنة المساعدات.

إعلان

وقالت مصادر من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إنهم يواجهون صعوبة في إيصال المساعدات، بما في ذلك الإمدادات الشتوية الضرورية إلى غزة، جزئيا بسبب عمليات النهب وغياب الأمن لحماية القوافل.

وغالبا ما تستهدف إسرائيل حراس شحنات المساعدات، بدعوى انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تؤكد السلطات في غزة أن ذلك يأتي في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدم التجويع سلاحا ضد سكان غزة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها ستوقف تسليم المساعدات عبر المعبر الرئيسي إلى قطاع غزة بسبب تهديدات العصابات المسلحة التي تنهب القوافل. وألقت الوكالة باللوم في انهيار النظام القانوني إلى حد كبير على السياسات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • تفاصيل جديدة حول مقتل ضابط وجنديين إسرائيليين في بيت حانون 
  • 144 شهيداً ومصاباً في 5 مجازر صهيونية جديدة بغزة وأمنية السلطة تواصل اعتداءاتها على مخيم جنين
  • بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية
  • غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يوغل في تجويع الأطفال والنساء والأزمة تبلغ مرحلة كارثية
  • مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب
  • عاجل| سبعة شهداء بقصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خانيونس
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون شمال غزة
  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية برية في غرب بيت حانون شمالي غزة