مشاهد بثتها المقاومة من داخل العقد القتالية تصدم الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
#سواليف
نشرت “ #سرايا_القدس ” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد من داخل “العقد القتالية” لنخبة من مقاتليها في لواء شمال #غزة خلال شهر رمضان المبارك “شهر الجهاد والمقاومة”.
فيما أكدت هذه المشاهد بقاء السيطرة العسكرية الكاملة للسرايا على شمال القطاع، وفشل العملية العسكرية الإسرائيلية.
وخلال العدوان الإسرائيلي عرف الجمهور مصطلح “العقدة القتالية” الذي كثيراً ما استخدمه الناطق باسم القسام أبو عبيدة، فقد دأب على القول في أكثر من خطاب له “هناك المئات من المجاهدين في العقد القتالية ينتظرون بفارغ الصبر دورهم الجهادي”.
مشاهد من داخل العقد القتالية لنخبة سرايا القدس في لواء شمال غزة خلال شهر رمضان المبارك "شهر الجهاد والمقاومة".#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/kxPWJQN4w5
— Arab-Military (@ashrafnsier) March 21, 2024“على الشهادة تبايعنا”
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشره الإعلام الحربي التابع للسرايا عدداً من #المقاومين وهم يحملون أسلحتهم وينزلون عبر درج حجري إلى #نفق وبعد نزولهم يسمع عدد منهم وهم يرددون: “على الشهادة تبايعنا نحن جنود الكتيبة”.
ويرى عدد من المقاومين وهم جلوس فيما يسمع صوت أحدهم وهو يقول: “اليوم يهل علينا رمضان ضمن معركة #طوفان_الأقصى”.
وتابع:”من هنا من باطن الأرض من الأنفاق القتالية لسرايا القدس لواء الشمال وحدة النخبة نبرق التحية إلى يمن العروبة والمقاومة في لبنان وكتيبة جنين وكتائب الضفة الباسلة”. وختم:” كل عام وأنتم بخير”.
استهداف مسيّرة
ثم أظهر مشهد تال أحد مقاومي لواء الشمال وهو ينظر بمنظار إلى طائرة تحلق في الجو ويتم تحديدها كهدف بالمثلث الأحمر وهي طائرة صهيونية بدون طيار.
ويوجه مقاوم آخر إلى جانبه رشاشه المذخر مردداً قول الله تعالى” وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى” وتابع: “كرمى لشهدائنا وأسرانا الله أكبر ولله الحمد”،
ثم في لحظة يتم استهداف الطائرة المسيرة برشاقات من الرصاص.
وكانت “سرايا القدس” -كتيبة جنين- نعت شهداءها “أحمد هاني بركات” و”محمود رحال” و”محمد الفايد” الذين استشهدوا بغارة اسرائيلية في جنين كما تم إعدام الجاسوس الذي دل عليهم على يد شقيقه بعد الكشف عنه.
ويذكر أن العقدة القتالية التي ورد ذكرها في فيديو سرايا القدس عبارة عن خلايا لا مركزية صغيرة من المقاومين يتراوح عدد أفرادها في حالة تنفيذ أعمال قتالية منفردة بين 3 و5 أفراد، ويمكن أن يرتفع العدد إلى أكثر من 10 مقاومين في العمليات العسكرية المركّبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس غزة طوفان الأقصى المقاومين نفق طوفان الأقصى سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
تحقيقات جيش الاحتلال تكشف تفاصيل تصدم الإسرائيليين عن معركة نتيف هعسرا في هجوم “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشفت #تحقيقات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول #هجوم ” #طوفان_الأقصى ” الذي شنته #حماس وفصائل فلسطينية في أكتوبر 2023، عن تفاصيل صادمة للرأي العام الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بمعركة #نتيف_هعسرا.
وأكد التحقيق، فشل 37 جنديا في “نتيف هعسرا” بالتصدي لثلاثة مقاتلين من كتائب القسام خلال ساعتين من القتال، ما أسفر عن مقتل 17 مستوطنا.
بحسب التحقيق، فإن مسؤول الأمن في مستوطنة نتيف هعسرا، إلى جانب 25 جندياً كانوا في الخدمة، اختاروا الاحتماء داخل المنازل بدلاً من مواجهة المهاجمين.
مقالات ذات صلةوأكد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في المعدات والوسائل القتالية والكوادر البشرية، وهي عوامل وصفها التقرير بأنها “أمراض الجيش” التي تفاقمت خلال هجوم 7 أكتوبر.
وتشير التحقيقات إلى أن قائد الكتيبة لم يصدر أوامر للحاخامين بالمشاركة في القتال، كما “نسي” قوة من لواء جولاني كانت متمركزة في الدفيئات الزراعية، ولم يتم استدعاؤها لملاحقة المهاجمين الفلسطينيين. كما كشف التقرير أن مقاتلي جولاني كانوا ينتظرون تعليمات عبر تطبيق “واتساب” بدلاً من التحرك الفوري ميدانيا.
وخلص التحقيق إلى أن المعركة انتهت بمقتل الإسرائيليين دون أي خسائر في صفوف المهاجمين الذين انسحبوا بسلام إلى غزة، مما جعلها واحدة من أكثر المعارك إحباطا في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وفقا للتقرير.
على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي كان يمتلك تفوقا عسكرياً واضحاً في المعركة، بوجود قائد عسكري كبير داخل المستوطنة، وقوة دائمة من لواء جولاني، إضافة إلى فرقة احتياطية مدربة ومسلحة، إلا أن ذلك لم يمنع ثلاثة مقاتلين فقط من التسبب في خسائر فادحة، مع تمكن اثنين منهم من الانسحاب سالمين إلى غزة.
ووفق التحقيق، فإن رئيس أركان المستوطنة أمر أفراد فرقة الاستعداد، البالغ عددهم 25، بالاحتماء في المنازل وعدم التصدي للمهاجمين، رغم أنهم كانوا من بين أفضل الفرق تدريباً ومجهزين بأسلحتهم داخل منازلهم، وهو ما يختلف عن المستوطنات الأخرى التي تخزن الأسلحة في أماكن مغلقة.
كما كشف التقرير عن تهاون واضح من قبل قوات الكتيبة الإقليمية التابعة للواء جولاني، والتي لم يكن لها أي تأثير يذكر خلال المواجهة. وعندما وصلت المجموعة القتالية التابعة للوحدة إلى موقع الاشتباك بعد نحو ساعة ونصف، لم تبادر بالتحرك الفوري، بل انتظرت لنحو نصف ساعة أخرى، معتمدين على تلقي التعليمات عبر “واتساب”.
التحقيق، الذي قاده العقيد نمرود ألوني، كشف أيضاً عن تراكم الأخطاء الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التراخي في الإجراءات العملياتية خلال فترات الهدوء، وتقليص القوات المنتشرة في المناطق الحدودية، مما أتاح فرصة كبيرة للمهاجمين الفلسطينيين.
وأشار التقرير إلى أنه في الفترات السابقة، كانت مستوطنة نتيف هعسرا تحظى بحماية مكثفة، تضمنت فصيلتين من 40 مقاتلاً لكل منهما، لكن بسبب الشعور المفرط بالأمان، تم تقليص القوة إلى مجموعة صغيرة داخل المستوطنة، مما جعلها عرضة للهجوم.
بحلول الساعة 6:34 صباحاً، هبط ثلاثة مقاتلين فلسطينيين بالمظلات الشراعية كطليعة لقوة أكبر تضم نحو 30 مقاتلاً كان يفترض أن يتبعوهم سيراً على الأقدام من المناطق الفلسطينية المجاورة. إلا أن قوات الاحتياط الإسرائيلية لم تتعامل مع الهجوم بالشكل المطلوب، بل بدت في حالة من الفوضى والتخبط.
ووفق التقرير، فإن قائد السرية التابعة للواء جولاني لم يصدر أوامر مباشرة للحاخامين بالمشاركة في القتال، وبدلاً من قيادة المعركة ميدانياً، فضل إدارة الموقف من منزله. كما أن القوات الموجودة في المستوطنة تعاملت مع مهمتها وكأنها “فترة استراحة لمدة أسبوع”، ما زاد من تفاقم حالة الفشل العسكري.
خلص التحقيق إلى أن الثقافة العملياتية للجيش الإسرائيلي تفتقر إلى المبادرة والجاهزية الفورية، حيث اعتمد الجنود بشكل كبير على التكنولوجيا والاتصالات الرقمية بدلاً من التحرك السريع والاستجابة الفورية.
هذا الإخفاق الكبير في معركة نتيف هعسرا يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول مدى جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة تهديدات مستقبلية، ويثير الشكوك حول استراتيجيته الدفاعية.