وزير خارجية قبرص: إنشاء "صندوق أمالثيا" الخاص بالممر البحري لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس، إنه تم أمس /الخميس/، بحث إنشاء "صندوق أمالثيا" الخاص بالممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف -في بيان صحفي وزعته سفارة قبرص بالقاهرة- أنه إلحاقًا بالبيانين المشتركين الصادرين في 8 و14 مارس الجاري، تم عقد اجتماع لكبار المسؤولين لإجراء مناقشات فنية في وقت سابق من اليوم في قبرص، بهدف تسريع "خطة أمالثيا" لتوصيل كميات إضافية من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها عن طريق البحر إلى غزة.
وأشار كومبوس -الذي ترأس الاجتماع- إلى أن هذا الممر يعد مكملاً وليس بديلاً لجميع الطرق الحالية، لا سيما عبر رفح ومصر والأردن، ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع.. لافتا إلى أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدة الإنسانية سيكون موضع ترحيب وسيشكل تكملة هامة للممر.
وأوضح أنه خلال الاجتماع الفني، عرضت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، المسؤولة عن تسهيل وتنسيق ومراقبة والتحقق من تدفق المساعدات إلى غزة، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 ( 2023)، الطريقة التي يمكن أن يكون بها الطريق البحري واحدًا من نقاط الدخول العديدة اللازمة لزيادة المساعدات إلى غزة، بما في ذلك آلية الأمم المتحدة واحتمال إنشاء أمانة عامة.
وأكد وزير الخارجية القبرصي أن أكثر من خمسة وثلاثين دولة والعديد من الوكالات الدولية ناقشوا خلال اجتماعهم اليوم الجوانب الفنية بهدف زيادة القدرات بالإضافة إلى طرق التمويل المرنة، ولتحقيق هذه الغاية، تم الإعلان عن "صندوق أمالثيا"، الذي يمكن للأطراف المساهمة فيه، وتمت مناقشة إمكانية إنشاء صندوق متعدد المانحين تديره الأمم المتحدة، وسيتبع ذلك مزيد من المداولات مع الشركاء الأساسيين في الأيام المقبلة.
كما أكد المشاركون مجدداً أن حماية أرواح المدنيين هي عنصر أساسي في القانون الإنساني الدولي الذي يجب احترامه، وأنه يجب علينا جميعاً أن نفعل المزيد لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الهجمات الإسرائيلية على غزة تمثل انتكاسة مدمرة للجهود الإنسانية الأخيرة
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أن الهجمات الإسرائيلية العدائية تعد انتكاسة مدمرة للجهود الإنسانية الأخيرة بشأن الحرب في قطاع غزة.
وأوضح فليتشر، في إحاطته لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني المتردي في غزة، أن القوات الإسرائيلية استأنفت غاراتها الجوية واسعة النطاق، مصحوبة بأوامر إخلاء جديدة، قائلا: تحوّلت أسوأ مخاوفنا إلى واقع حيث عاد الخوف الشديد إلى غزة.
وأفاد فليتشر بأنه منذ 2 مارس الجاري، قطعت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات المنقذة للحياة كالغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي عن قطاع غزة، محذرا بقوله: الغذاء يفسد والأدوية على وشك الانتهاء، بعدما رُفضت طلباتنا المتكررة لاستلام المساعدات من معبر كرم أبو سالم رفضا ممنهجا.
وحذر أيضا من أن المكاسب الإنسانية المتواضعة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يومًا قد مُحيت بهذه الهجمات، موضحا: خلال تلك الفترة، دخلت أكثر من 4000 شاحنة مساعدات أسبوعيًا إلى غزة.. وصلنا إلى مليوني شخص، تلقى 600 ألف شخص لقاحات شلل الأطفال.
وأضاف، أن تعليق المساعدات والمواد التجارية يُعيق التقدم الذي أحرزناه خلال تلك الفترة الوجيزة. ويجري الآن ترشيد موارد البقاء الأساسية اللازمة.
كما سلط الضوء على تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، حيث قُتل 95 فلسطينيًا، بينهم 17 طفلًا، هذا العام في وقت تكثفت فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية، ونشرت الدبابات لأول مرة منذ عقدين.. ونزح حوالي 40 ألف فلسطيني، وشن المستوطنون هجمات واسعة النطاق على القرى.
وأعرب فليتشر عن قلقه البالغ إزاء حماية المدنيين في الضفة الغربية، مضيفا أن الوضع هناك يمثل أزمة ملحة يجب معالجتها بالاهتمام الدولي اللازم.
واختتم كلمته بدعوة للسفراء لاتخاذ ثلاث خطوات فورية مثل فتح معابر غزة أمام المساعدات، وتجديد وقف إطلاق النار، وتأمين المزيد من التمويل للعمليات الإنسانية، قائلا: يجب أن تنتهي معاناة شعوب المنطقة.. إن تجديد وقف إطلاق النار هو أفضل سبيلٍ لحماية المدنيين - في غزة، وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي إسرائيل - وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات التجارية
اقرأ أيضاً4 غارات إسرائيلية تستهدف دمشق.. «مصطفى بكري»: سوريا أصبحت مستباحة
قبل ساعات من الهدنة.. غارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة
القاهرة الإخبارية: ثلاث غارات إسرائيلية على معامل الدفاع والبحوث العلمية في سوريا