قال وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس، إنه تم أمس /الخميس/، بحث إنشاء "صندوق أمالثيا" الخاص بالممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.


وأضاف -في بيان صحفي وزعته سفارة قبرص بالقاهرة- أنه إلحاقًا بالبيانين المشتركين الصادرين في 8 و14 مارس الجاري، تم عقد اجتماع لكبار المسؤولين لإجراء مناقشات فنية في وقت سابق من اليوم في قبرص، بهدف تسريع "خطة أمالثيا" لتوصيل كميات إضافية من المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها عن طريق البحر إلى غزة.

 


وأشار كومبوس -الذي ترأس الاجتماع- إلى أن هذا الممر يعد مكملاً وليس بديلاً لجميع الطرق الحالية، لا سيما عبر رفح ومصر والأردن، ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع.. لافتا إلى أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدة الإنسانية سيكون موضع ترحيب وسيشكل تكملة هامة للممر.


وأوضح أنه خلال الاجتماع الفني، عرضت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، المسؤولة عن تسهيل وتنسيق ومراقبة والتحقق من تدفق المساعدات إلى غزة، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 ( 2023)، الطريقة التي يمكن أن يكون بها الطريق البحري واحدًا من نقاط الدخول العديدة اللازمة لزيادة المساعدات إلى غزة، بما في ذلك آلية الأمم المتحدة واحتمال إنشاء أمانة عامة.


وأكد وزير الخارجية القبرصي أن أكثر من خمسة وثلاثين دولة والعديد من الوكالات الدولية ناقشوا خلال اجتماعهم اليوم الجوانب الفنية بهدف زيادة القدرات بالإضافة إلى طرق التمويل المرنة، ولتحقيق هذه الغاية، تم الإعلان عن "صندوق أمالثيا"، الذي يمكن للأطراف المساهمة فيه، وتمت مناقشة إمكانية إنشاء صندوق متعدد المانحين تديره الأمم المتحدة، وسيتبع ذلك مزيد من المداولات مع الشركاء الأساسيين في الأيام المقبلة.


كما أكد المشاركون مجدداً أن حماية أرواح المدنيين هي عنصر أساسي في القانون الإنساني الدولي الذي يجب احترامه، وأنه يجب علينا جميعاً أن نفعل المزيد لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية

قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مخيم المغازي، إنّ هناك انسيابية في مرور حركة الشاحنات من مدينة رفح باتجاه الجنوب، وكذلك المحافظات الوسطى ومدينة غزة والشمال، موضحا أنّ هناك أعدادا كبيرة من هذه الشاحنات تحمل «الدقيق».

وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّه خلال الثلاثة أشهر الماضية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة في المناطق الجنوبية لمدينة غزة، جرى فقد الدقيق تماما، واضطر الفلسطينيون إلى تناول الدقيق الفاسد، مشيرا إلى أنه في مناطق شمال القطاع يفتقد الفلسطينيون الدقيق منذ بداية العدوان، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المواطنين نتيجة لسوء التغذية.

وتابع: «هذه الشاحنات لا تزال تتدفق وتحمل مادة الدقيق وغيرها من المواد والمساعدات الإنسانية باتجاه مدينة غزة مرورا بالمحافظة الوسطى، بالتالي هذه المساعدات تعني تحسين المزيد من الحياة الإنسانية في قطاع غزة الذي عانى من الخراب والدمار الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني».

مقالات مشابهة

  • شعوب في انتظار المساعدات الإنسانية
  • جهود مصرية متواصلة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • «النواب» يوافق على إنشاء صندوق إعانات الطوارئ للعمالة غير المنتظمة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان أوجه التعاون والشراكة
  • غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية
  • مدير «الهلال الأحمر»: مصر شريان رئيسي لإيصال الدعم للأشقاء في غزة
  • وزير خارجية طالبان يلتقي مبعوثة الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار الأزمة الإنسانية