ثمانية شهداء بينهم نساء وأطفال في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال شرق رفح
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، فجر اليوم /الجمعة/، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي، شمال شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، إن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً على رؤوس ساكنيه في بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما ادى إلى استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن بين الشهداء 3 أطفال و3 نساء، وأن هناك مصابين أحدهم حالته حرجة.
وفي السياق ذاته، قصفت طائرات الاحتلال منزلا في شارع الطرزي بدير البلح.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وتنشر عشرات الدبابات والآليات في محيطه، كما نفذت طائراتها قصفا عنيفا للمباني السكنية في تلك المنطقة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى نحو 32 ألف شهيد، و74188 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الانقاض.
ودفع العدوان على قطاع غزة، والذي دخل يومه 168، أكثر من 85% من مواطني غزة إلى النزوح الداخلي وسط حصار خانق ومنع معظم المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا لتقرير الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في مدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مناطق في مدينة غزة. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأفادت وفا باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال خيمة قرب فندق الأمل غرب مدينة غزة، فيما استشهد مواطنان في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية قرب مفترق السرايا وسط المدينة.
وأضافت أن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مُسيرة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين في ملعب اليرموك غرب مدينة غزة.
وفي السياق ذاته، استهدفت مدفعية الاحتلال الأحياء الشرقية من مدينة غزة، فيما أطلقت طائرة مُسيّرة "كواد كابتر" النار على المناطق الشرقية لحي التفاح شرق المدينة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 51،000 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116،343 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.