علماء: تغيرات تحصل في الدورة الدموية لرواد الفضاء في أولى أيام انعدام الجاذبية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
#سواليف
اتضح للعلماء الروس أن دم #رواد_الفضاء في ظروف #انعدام_الجاذبية يرتفع في الأيام الثلاثة الأولى للرحلة إلى الجزء العلوي من الجسم، وفي اليوم السادس تعود #الدورة_الدموية إلى طبيعتها.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية: “يشهد رائد الفضاء في أول يومين أو ثلاثة أيام في ظروف انعدام الجاذبية ارتفاع دمه إلى الجزء العلوي من جسمه، بعدها تنشط آليات تنظيم توزيع الدم وفي اليوم السادس من الرحلة تعود الدورة الدموية إلى طبيعتها.
ويذكر أن هذه التجارب التي تسمى LASMA تجري في القطاع الروسي من المحطة الفضائية الدولية منذ ديسمبر عام 2021، ومن المقرر أن تنتهي في عام 2025، حيث يشارك فيها باحثون من المعاهد العلمية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية ووزارة الصحة وجامعة أريول ومركز إعداد رواد الفضاء ومؤسسة LASMA العلمية الإنتاجية.
مقالات ذات صلةوقد تطوع للمشاركة في هذه التجارب كل من رائد الفضاء الروسي ألكسندر ميسوركين ورائدا الفضاء اليابانيان يوساكو مايزاوا ويوزو هيرانو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رواد الفضاء انعدام الجاذبية الدورة الدموية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأسبارتام يعزز تطور تصلب الشرايين والتهاب الأوعية الدموية
الصين – اكتشف باحثون من الصين وأوروبا أن الأسبارتام يساهم في تطور تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية الأخرى لأنه يخل بإنتاج الأنسولين ويعزز تطور بؤر الالتهاب في جدران الأوعية الدموية.
وتشير مجلة Cell Metabolism العلمية، إلى أنه وفقا لنتائج التجارب التي أجراها الباحثون على الحيوانات المخبرية، أدى تناول أطعمة محتوية على نسبة 0.15 بالمئة أسبارتام إلى زيادة حادة في إنتاج الأنسولين في جسم الفئران والقرود، ما ساهم في تسريع تكون لويحات التصلب في جدران الأوعية الدموية، وهو ما يرتبط بتنشيط مستقبل CX3CL1 في جدران الأوعية الدموية تحت تأثير جزيئات هذا الهرمون.
ووفقا للباحثين، نفس الشيئ يحصل لدى الأشخاص الذين يتناولون في اليوم ثلاث علب من المشروبات الغازية الخالية من السكر.
واكتشف الباحثون بعد ثلاثة أشهر من اتباع هذا النظام الغذائي، أن حالة الشريان الأورطي والأوعية الدموية الأخرى لدى الفئران تدهورت كثيرا، وبدأ تراكم رواسب الكوليسترول ولويحات التصلب في شرايينها، وكثرة الالتهابات مقارنة بقوارض المجموعة الضابطة. كما صاحب تناول الأسبارتام ارتفاع كبير في مستوى الأنسولين لديها.
واتضح للعلماء أن الظاهرتين مرتبطتان، حيث أدى ارتفاع مستوى الأنسولين المرتبط بالإفراط في تنشيط مستقبلات التذوق إلى تنشيط مستقبلات CX3CL1 في جدران الأوعية الدموية للفئران. يعمل هذا البروتين كإشارة تجذب انتباه الخلايا المناعية والبلعميات والوحيدات، التي يؤدي اختراقها للشرايين والأوعية الأخرى إلى تطور الالتهاب وتهيئة الظروف المثالية لتكوين لويحات الكوليسترول.
ويشير الباحثون، إلى أنه بعد تثبيط مستقبلات CX3CL1، توقف الأسبارتام عن تعزيز الالتهاب وتصلب الشرايين لدى الفئران، ولوحظ نفس الشيء لدى قرود الماكاك، ما يؤكد وفقا لهم أن الأسبارتام قادر على التسبب في التهاب مزمن وتصلب الشرايين، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند استخدامه في صناعة الأغذية ومجالات الاقتصاد الأخرى.
المصدر: تاس