دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي، المجتمعون في قمة في بروكسل، اليوم /الخميس/، إلى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، وحثوا، في بيان مشترك، إسرائيل على عدم القيام بعملية برية في رفح بأقصى جنوب القطاع المدمر.


وقال البيان المشترك إن "المجلس الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ينبغي أن تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتقديم المساعدة الإنسانية".


وأشار القادة الأوروبيون إلى أن أكثر من مليون فلسطيني "يبحثون حاليا عن الأمان والحصول على مساعدات إنسانية هناك".


ودعا القادة إلى "وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى" غزة، وأعربوا عن "قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة وتأثيره غير المتناسب على المدنيين، وخاصة الأطفال، فضلا عن خطر المجاعة الوشيك الناجم عن عدم دخول ما يكفي من المساعدات إلى غزة".


وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد نحو 32 ألف مواطن فلسطيني، وإصابة 74188 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الانقاض.
 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح

كشف مسؤول بالاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، تفاصيل جديدة بشأن بعثته للمساعدة في تشغيل معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة .

وقال المسؤول بحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، إن القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مؤكداً أن الفكرة هي إعادة فتح معبر رفح في المرحلة الأولى للسماح للناس بمغادرة غزة.

وأشار إلى أن "القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بقطاع غزة"، لافتاً إلى أن الاتحاد يظهر الدعم لوقف إطلاق النار والتعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وأوضح المسؤول أن ضباط حدود من السلطة الفلسطينية سيتولون إدارة معبر رفح.

وأعرب عن توقعاته بأن ينشر الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 100 ضابط حدود مع ترتيبات أمنية جديدة.

وأعلن أنه سيكون معظم مستخدمي معبر رفح من الجرحى والأطفال والمرضى الذين يسعون إلى العلاج في الخارج.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة " حماس " وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ويتكوف : إعمار غزة قد يستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما مقتل جندي إسرائيلي في جنين إسرائيل توقف عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين "حتى إشعار آخر" الأكثر قراءة استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إتمام مراحل تبادل الأسرى الإعلام العبري: هذا ما سيجري خلال الأيام المقبلة ومخاوف من تصرفات إسرائيل بالفيديو: الاحتلال يقتحم قباطية جنوب جنين ويحاصر منزلا الاستيلاء على الدولة العميقة ...! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ضابط إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل بسحقها
  • أوضاع إنسانية متردية في دير الزور وسط ضعف الاستجابة الإنسانية
  • عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيل
  • وسط أزمة إنسانية عميقة.. «الأونروا» تخلى مقراتها فى القدس.. بعد سريان قرار إسرائيل بوقف التعامل مع الوكالة
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • «الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • سرايا القدس تنعى كوكبة شهداء قادة القسام وعلى رأسهم محمد الضيف
  • صنعوا ملحمة 7 أكتوبر.. فلسطين تنعى الضيف و6 من قادة القسام
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • حماس: عاش القائد الكبير الشهيد أبو خالد الضيف مقاوماً عنيداً وشجاعاً بطلاً ومبدعاً