حماس تتحول إلى حرب العصابات في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عن اضطرار الجيش الإسرائيلي للعودة إلى مناطق سبق أن أعلن الانتهاء من تطهيرها، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
تحاول حركة حماس الفلسطينية إعادة تجميع مواقعها في شمال قطاع غزة. ويعترف المسؤولون الإسرائيليون بذلك، وسط رغبة واضحة من قبل الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو لتوسيع منطقة القتال إلى المناطق المأهولة بالسكان بالقرب من الحدود المصرية.
وفي الصدد، قال الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، غريغوري لوكيانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "إسرائيل لا تنوي التخلي عن أطروحتها الأساسية القائلة بأنه لا يمكن لأي هياكل أو أشخاص مرتبطين بحماس المشاركة في حكم غزة بعد اتمام المرحلة النشطة من العملية العسكرية. لذلك، فإن المرحلة النشطة سوف تستمر طالما أن هياكل حماس مسؤولة عن السلطة. ومن ناحية أخرى، فإن إنشاء هياكل بديلة وإكسابها الشرعية يتطلب وقتا كبيرا وتنازلات هائلة من جانب إسرائيل، بما في ذلك سحب كامل القوات".
وكما أشار لوكيانوف، لن تنجح أي قوة في قطاع غزة "إذا كان أصلها في نظر السكان مرتبطا بالحراب الإسرائيلية. وحتى النخب التقليدية، إذا رشحت ممثلين لها لحكم قطاع غزة، فإنها ستواجه مقاومة هائلة على الأرض من أولئك الذين عانوا من الإجراءات الإسرائيلية".
وقال لوكيانوف إن إسرائيل ترجح أن يدفع الفلسطينيون بمشروع مشترك، بفضل المفاوضات بين المنظمات الفلسطينية في موسكو لإعادة توحيد الجماعات الفلسطينية بمشاركة حماس، وأن هذا الاتجاه قد يحظى بدعم من العالم العربي بالمقارنة مع محاولات إسرائيل العثور على استبعاد الحركة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة
قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن الأمم المتحدة قامت بإحدى وأربعين محاولة هذا الشهر للوصول إلى المواطنين المحاصرين في مناطق بشمال غزة بمساعدات منقذة للحياة، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت جميع هذه المحاولات.
وقال الحق في الإيجاز الإعلامي اليومي، إن سلطات الاحتلال رفضت 37 من هذه البعثات، علما بأن تلك التي تمت الموافقة عليها وعددها 4 بعثات، قوبلت بعوائق على الأرض ولم تحقق سوى جزء من مهامها.
وأضاف أن أجزاء من شمال غزة تخضع للحصار لأكثر من 50 يوما، فيما يتعرض السكان لقصف مكثف وهم بحاجة ماسة للمساعدة.
وأوضح حق، أن الأسر التي فرت من شمال غزة بحثا عن الأمن والمأوى في مدينة غزة، تواجه أيضا شحا بالغا في الإمدادات والخدمات، بالإضافة إلى الاكتظاظ وظروف النظافة السيئة.
من جانبه، شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على أن القانون الدولي الإنساني يحتم حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الضرورية للبقاء على قيد الحياة، سواء بقوا في أماكنهم أو فروا منها.
المصدر : وكالة سوا