نصيحة كاهن لكل من لا يستطيع الصيام
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تطرق رئيس اللجنة التعليمية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية الأسقف مكسيم كوزلوف، في حديث لوكالة نوفوستي، إلى أسباب عجز المؤمن المسيحي عن الصيام.
في هذا العام يمتد الصوم الكبير لدى المسيحيين الأرثوذكس من 18 مارس إلى 4 مايو - إذا تم حسابه مع أسبوع الآلام. خلال هذه الفترة، يجب الامتناع عن تناول اللحوم والبيض والحليب ومنتجات الألبان والكحول.
وقال الكاهن: "يجب أن يحدد المرء لنفسه وبصدق، سبب عجزه عن الصيام. وإذا كان الإنسان يعاني من مرض فلن يعذبه أحد بإجباره على الصيام. ولكن خلال ذلك يفضل التخلي عن مأكولات ليست ضرورية للحفاظ على الصحة البدنية مثل الحلويات أو القهوة. وينصح بعدم قضاء ساعات مع الهاتف الذكي".
وشدد الكاهن على أن الصيام، كفرض قيود وامتناع، متاح لكل إنسان. وقال: "والسؤال، هو هل تتوفر الرغبة فعلا بالالتزام بفريضة الصيام والامتناع عن الملذات. يجب على المرء أن يعثر على الجواب بداخل نفسه بالذات".
ووفقا له، عندما يستحيل الصيام لأسباب موضوعية، على سبيل المثال، التواجد في القوات المسلحة، أو الغوص، أو الرحلة في الفضاء، أو المرض، أو اتباع نظام غذائي يصفه الأطباء، إذا كانت المرأة حاملا أو تطعم طفلها، فتعتبر هذه القيود الخارجية بالنسبة للإنسان الذي يعاني منها، بمثابة تأدية الصيام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الكنيسة الارثوذكسية امراض
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام في شعبان وفضله.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
الصيام في شعبانوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم صيام النصف من شعبان ، أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء رمضان؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم صيام يوم الجمعة في شهر شعبان .. تعرف على أقوال العلماءوتابعت: "شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدا، داعية الجميع بالمواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب له دعاءه".
فضل ليلة النصف من شعبانوأكدت دار الإفتاء، أنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.
وبيّنت أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه الذي يقول فيه: «قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أبو داود والنسائي).