كاميرون يشير إلى الجهة التي تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة برا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل بعرقلة تدفق المساعدات إلى غزة وسط خلاف مع المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، والذي تم إيقافه عن العمل منذ ذلك الحين.
إيقاف متحدث باسم حكومة نتنياهو بعد خلاف مع كاميرونوفي رسالة إلى رئيسة لجنة الشؤون الخارجية أليسيا كيرنز، كتب كاميرون أن المساعدات الإنسانية غير كافية تصل إلى غزة بسبب "الرفض التعسفي من قبل حكومة إسرائيل وإجراءات التخليص المطولة، بما في ذلك عمليات الفحص المتعددة ونوافذ ضيقة مفتوحة في ساعات النهار".
ولفت كاميرون إلى أن إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم أيام السبت بسبب عطلة السبت، ورفض التأكيد الإسرائيلي بأن الأمم المتحدة طلبت من إسرائيل القيام بذلك للسماح للعمال بمعالجة المساعدات، مضيفا: "هناك ادعاءات بأن على المانحين الدوليين إرسال أكبر قدر ممكن من المساعدات وأن إسرائيل ستسهل دخولها. أتمنى أن يكون هذا السبب. ومن دواعي الإحباط الشديد أن المساعدات البريطانية لغزة يتم تعليقها بشكل روتيني في انتظار التصاريح الإسرائيلية. على سبيل المثال، أنا على علم بوجود بعض المساعدات التي تمولها المملكة المتحدة عالقة على الحدود لمدة تقل عن ثلاثة أسابيع في انتظار الموافقة عليها".
Grateful to @David_Cameron for such clarity in his response to my letter. He confirms, contrary to some claims:
- The UN has NOT requested the Kerem Shalom crossing be closed on Saturdays. Israel closes it due to the Sabbath.
- Aid not getting into Gaza due to “arbitrary… https://t.co/DTP0Vl5Ohzpic.twitter.com/cvrmdwRhOi
وجاء تعليق عمل المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية باللغة الإنجليزية في أعقاب شكوى من وزارة الخارجية البريطانية بشأن رده على منشور لكاميرون في 8 مارس، والذي حث فيه الأخير إسرائيل على "السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة باعتبارها أسرع وسيلة لتوصيل المساعدات إلى من يحتاجون إليها".
بعد منشور 8 مارس، قالت كيرنز إنها شاركت هذا المنشور مع كاميرون وطلبت منه النظر في تصريح ليفي بأن 100 شاحنة إضافية يمكنها دخول غزة كل يوم.
I’ve shared with @David_Cameron Official Spokesman for the Govt of Israel @EylonALevy’s statement that Israel can increase the number of trucks carrying lifesaving aid into Gaza each day by 100 trucks.
That would increase aid deliveries by over 50%.
I’ve also urged the Foreign… pic.twitter.com/8gjqruZrhi
وقال تقرير القناة 12، الذي لم يذكر مصدرا، إن وزارة الخارجية بعثت برسالة رسمية إلى وزارة الخارجية تقول فيها إن الدبلوماسيين البريطانيين "فوجئوا" بمنشور ليفي، وطلبوا توضيح ما إذا كانت تصريحاته "تهاجم بشكل فعال موقف وزير الخارجية كاميرون أو إذا كانت تعكس الموقف الرسمي للحكومة الإسرائيلية".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب ديفيد كاميرون طوفان الأقصى قطاع غزة لندن مساعدات إنسانية إلى غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.