الاتحاد الأوروبي يدعو هيئة تمويل التكتل إلى توسيع قروضها لتشمل شركات الدفاع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
دعت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بنك الاستثمار الأوروبي، وهو هيئة تمويل التكتل، إلى توسيع قروضه لتشمل شركات الدفاع "من أجل دعم إعادة التسلح الأوروبي".
الاتحاد الأوروبي يوافق على تخصيص 5 مليارات يورو لصندوق السلام الأوروبي لتمويل أوكرانيا عسكرياوكتب رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك أن بنك الاستثمار الأوروبي "مدعو إلى تكييف سياسته الإقراضية مع صناعة الدفاع".
ويقدم البنك الذي يتخذ لوكسمبورغ مقرا له، قروضا وضمانات للشركات من أجل تمويل السياسات ذات الأولوية لأوروبا.
وقد استثمر منذ إنشائه عام 1958 أكثر من تريليون يورو في مشاريع المناخ والبيئة والتماسك الاجتماعي والإقليمي والابتكار ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويخوله تفويضه الاستثمار في تصنيع السلع ذات الاستخدام المزدوج، سواء المدنية أو العسكرية، مثل الطائرات بلا طيار، ولكن ليس الأسلحة بالمعنى الفعلي.
وقد دفعت فرنسا باتجاه توسيع نطاق تفويض بنك الاستثمار الأوروبي ليشمل الصناعات الدفاعية، وكانت قد كتبت رسالة بهذا المضمار هذا الأسبوع مع 13 دولة أخرى، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا.
وأكدت هذه الدول أن العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022 "تسببت في زيادة الحاجة للاستثمار في قطاع الأمن والدفاع".
ووافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل قبل عدة أيام على تخصيص 5 مليارات يورو لصندوق السلام الأوروبي لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا لعام 2024.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الاتحاد الأوروبي طائرة بدون طيار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ثلاثة ملفات تقض مضاجع الاتحاد الأوروبي حال فوز ترامب
وكتبت الصحيفة في مقالتها: "يستعد أقرب حلفاء واشنطن في أوروبا لاحتمال قطع العلاقات عبر الأطلسي، إذا فاز دونالد ترامب في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء.
وكاحتياط ضد أي تغيير محتمل في توجهات البيت الأبيض بشأن أوكرانيا، حاول المسؤولون الأوروبيون المضي قدما في حزم المساعدات قبل انتخابات نوفمبر.
كما استلمت القيادة الجديدة لحلف الناتو بعض مسؤوليات من البنتاغون فيما يتعلق بتنسيق المساعدة العسكرية لكييف".
بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لعضو البرلمان الألماني توماس إرندل، يجب على أوروبا أن تتحمل المزيد من المسؤولية في الأمور المتعلقة بأمنها، لأن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ربما يكون "آخر رئيس عبر الأطلسي بالمعنى التقليدي لهذه الكلمة".
وكما لاحظت صحيفة واشنطن بوست، يعترف المسؤولون الأوروبيون بأن فقدان الدعم الدفاعي الأمريكي من شأنه أن يوجه "ضربة ساحقة" للاتحاد الأوروبي نفسه. وبحسب الصحيفة، فقد أعد المسؤولون الأوروبيون أيضا مسودة للتعريفات التجارية الانتقامية في حال بدأ ترامب مرة أخرى في فرض رسوم جمركية على منتجات الاتحاد الأوروبي.
في نهاية يوليو الماضي، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الاتحاد الأوروبي يعكف على تطوير استراتيجية تجارية في حال إعادة انتخاب ترامب، تتضمن إمكانية فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الأمريكية في حالة فشل المفاوضات بشأن تحسين التجارة مع واشنطن.
وكان ترامب قد وعد في وقت سابق، بأنه قادر على التوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع الأوكراني. وصرح مرات كثيرة بأنه سيتمكن من حل الصراع في أوكرانيا خلال يوم واحد.