سارة نتنياهو عاتبة على الأسرى الإسرائيليين المحررين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سرايا - أثارت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سارة، موجة من ردود الفعل لدى الأسرى الإسرائيليين الذين تمت إعادتهم من غزة خلال صفقة التبادل مع حماس.
فقد عاتبت سارة نتنياهو الأسرى المحررين، واشتكت في محادثات مغلقة مع إحدى أعضاء الكنيست، من أنها وزوجها لم يتلقيا الشكر على إعادة بعض المختطفين حتى الآن!.
ووفق تقرير نشرته "أخبار 12"، فقد قالت سارة: "هل رأيتم كم عدد المختطفين الذين أعدناهم؟ لم يفعلوا ذلك.. لم يشكرونا حتى".
وعقب نشر التقرير، رد ليام أور، البالغ من العمر 18 عاما، والذي تم أسره في غزة وعاد ضمن صفقة التبادل، وكتب على إنستغرام: "آسف لقد تم اختطافي". وشاركت ابنة عمه ألما أور، التي تم إطلاق سراحها أيضا بصفقة التبادل، منشور ليام.
كما رد يجيل يعقوب، الذي عاد أيضا من غزة بصفقة التبادل على المنشور: "أنا آسف لأنني اختطفت، في المرة القادمة سأدفع ثمن إجازة في غزة".
وردا على التقرير الإخباري، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "اتضح أنه في محادثة خاصة يمكنك أن تقول ما تريد، بما في ذلك الأكاذيب والاختراعات التي لا أساس لها. وفيما يتعلق بعضو الكنيست التي التقت بها سارة نتنياهو، فقد قيل إنها "قالت بنفسها بعض الأشياء المثيرة للاهتمام التي، إذا تم الكشف عنها للجمهور، ستسبب دهشة في النظام السياسي".
من الجدير ذكره، أن سارة شاركت في عدد من الاجتماعات مع أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، وبعثت بوقت سابق هذا الشهر رسالة خاصة إلى والدة أمير قطر الشيخة موزا، تدعوها إلى "استعمال نفوذها من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين".
إقرأ أيضاً : فون دير لاين تدعو إلى فرض رسوم على الحبوب الروسية في الاتحاد الأوروبيإقرأ أيضاً : "ليلة الانتقام لقاسم سليماني" .. جواد ظريف يكشف التفاصيل بكتاب جديدإقرأ أيضاً : قبيل توجهه الى "إسرائيل" .. بلينكن يجدد رفضه لأي عملية عسكرية في رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى للخطر
في أعقاب استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا شديد اللهجة، حمّلت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد.
ووصفت الحركة الهجمات الإسرائيلية بـ"العدوان الغادر"، معتبرة أن نتنياهو قرر "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء ما وصفته بخرق إسرائيل للاتفاق، داعية إياهم إلى تحميل نتنياهو وحكومته تبعات هذا التصعيد. كما دعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لاتخاذ قرار يُلزم إسرائيل بوقف عدوانها، والالتزام بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد بعد فشل محاولات تمديد وقف إطلاق النار، حيث استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته المكثفة على قطاع غزة، مستهدفًا مواقع تابعة لحركة حماس. وأفاد مكتب نتنياهو أن استئناف العمليات جاء عقب رفض الحركة مقترحات أمريكية لتمديد الهدنة، مما دفع إسرائيل إلى استئناف عملياتها العسكرية بقوة.
وتُشير هذه التطورات إلى مرحلة جديدة من التوتر في المنطقة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واستمرار التصعيد العسكري بين الجانبين.