مربية الأجيال تلفظ أنفاسها الأخيرة على يد ابن شقيقتها بالمنوفية|القصة الكاملة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كرست حياتها لتربية الطلاب والأطفال وتعليمهم لتقديم نماذج نافعة للمجتمع، ولم تدخر جهداً في نقل الرسالة التي حملتها على عاتقها لإخراج جيل قادر على التسلح بالإيمان ومزود بوسائل العصر الحديث، لتنجح في توصيل أبنائها إلى كلية الطب وتخرجهم منها بعد حصولهما على تقدير جيد جداً، لتخرج المعلمة على المعاش بعد رحلة عطاء ويسافر نجليها للعمل بالخارج وتعيش بمفردها في شقتها التي تحوي جميع تفاصيل مراحل حياتها.
ويزورها بشكل دائم إبن شقيقتها للإطمئنان عليها وشراء مستلزماتها، هذا الطفل الذي لم يتجاوز عمره 16 عاماً، ولكن الشيطان سيطر على عقله وظل يسرق أموال خالته ولم تجد المعلمة المكلومة طريقاً سوى إبلاغ أهله بعد أن سأمت من معاتبته ونصيحته، وبسبب تكرار السرقة، نصبت المعلمة له فخا وتركت حقيبة داخل صالة شقتها لتتمكن من ضبطه بعدما اعتاد السرقة وكانت أسرته تحاول التكتم عليه بحل الأمور وديا.
لتكون آخر كلماته بعد أن شاهدته يسرق حقيبتها "عيب كده يا ابني انت جاي تسرقني".. هكذا كانت الكلمات الأخيرة لمعلمة بالمعاش بإحدي قري المنوفية قبل مقتلها خنقا على يد نجل شقيقتها القاصر صاحب الـ 16 عاما.
حيث دخل الشاب ووجد الحقيبة في صالة الشقة فقام بالتفتيش بها لتدخل خالته وتضبطه متلبسا بالسرقة فما كان منه إلا أن انقض عليها وقتلها خنقا خوفا من افتضاح أمره بين الجميع.
وخرج الشاب مسرعا من المنزل واستقل دراجة نارية وذهب إلى منزله خائفا من مصيره وذهب لتناول الإفطار مع أسرته تاركا خالته مقتولة وحيدة في شقتها.
ذهب خاله وشقيق المجني عليها للاطمئنان علي شقيقته بعد عدم ردها علي هاتفها الشخصي حيث عادت من السعودية قبل أيام لقضاء ايام رمضان معهم في القرية وذلك بعد سفر نجليها للعمل كأطباء بالمملكة العربية السعودية وكانت تقيم لدي أحدهما ولكنها عادت قبل أيام من شهر رمضان.
فوجئ الأخ بشقيقته ملقاة في صالة شقتها “قاطعة النفس”، وحاول إسعافها ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة، مستدعيا قوات الشرطة لفك لغز الواقعة.
ساعات قليلة وتوصلت المباحث إلي الجاني بعد فحص كاميرات المراقبة وتبين أن الجاني هو نجل شقيقة المجني عليها القاصر صاحب الـ 16 عاما.
سادت حالة من الحزن بين جميع أبناء القرية حيث وصفوا السيدة الراحلة بالسمعة الطيبة وكانت معلمة لأجيال كثيرة تساعد الجميع ورحيلها كان صدمة للجميع.
وشيع العشرات من أبناء قرية كفر عشما جثمان السيدة المقتولة الي مثواها الاخير بمقابر الأسرة بعد عودة نجلها من السعودية للمشاركة في تشييع جثمان والدته.
وكان اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من مركز الشهداء بالعثور على جثة سيدة مقـت ولة داخل شقتها بإحدى قرى المركز.
بالانتقال تبين العثور على جثمان السيدة “ ن.هـ ” مُدرسة بالمعاش وتقيم بمفردها بعد سفر نجليها “طبيبين” للعمل في دولة السعودية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حلم الأجيال تحقق.. الخطيب يكشف تحديات إنشاء استاد الأهلي الجديد
تحدث محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عن الصعوبات التي واجهها النادي في سبيل تحقيق حلم إنشاء استاد خاص به، وهو المشروع الذي طال انتظاره منذ تأسيس النادي عام 1907.
وأوضح خلال الحفل أن هذا الحلم كان يراود جميع المسؤولين والمحبين للنادي عبر الأجيال.
وأشار الخطيب إلى أن رجل الأعمال محمد كامل كان صاحب الفكرة التي أعادت إحياء المشروع، لكن العقبات حالت دون التنفيذ في البداية.
وأضاف: “استفدنا من جهود من سبقونا، لكننا واجهنا تحديات كبيرة، أبرزها مشكلة ارتفاع المباني المسموح بها عند حصولنا على أرض في الشيخ زايد. في البداية، لم يكن الارتفاع المسموح به يتجاوز 6 أمتار، ما كان سيشكل عائقًا أمام تنفيذ المشروع. وبعد التواصل مع الجهات المختصة، نجحنا في الحصول على موافقة لزيادة الارتفاع إلى 30 مترًا للاستاد و12 مترًا للمنشآت المحيطة”.
كما تطرق الخطيب إلى ظروفه الصحية التي أثرت على استمراره في العمل، مشيرًا إلى أنه في عام 2023 لم يكن في أفضل حالاته الصحية، وحين عاد للنادي فكر في أخذ إجازة طويلة، لكنه اضطر للبقاء بعدما تعرض العامري فاروق، نائب رئيس النادي، لوعكة صحية خطيرة دخل على إثرها في غيبوبة. وأكد أنه منذ ذلك الحين، لم يحصل أي عضو في مجلس الإدارة على إجازة.
وأضاف: “كنت بحاجة للابتعاد قليلًا عن الضغوط خلال الأشهر الماضية، لكن مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية في يناير، حيث كنا بحاجة للتعاقد مع بعض اللاعبين ومتابعة مشروع الاستاد، قررت الاستمرار في العمل”.
وأكد الخطيب أنه خلال الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة، قبل أيام قليلة، أبلغتهم برغبتي في الابتعاد مؤقتًا لإجراء فحوصات طبية جديدة، لكنه شدد على أهمية استمرار العمل في مشروع الاستاد وعدم التراخي بعد هذه التصريحات.
واختتم حديثه بالقول: “أنا واحد من جماهير الأهلي، وكنت أتمنى أن أمشي بجانب سور النادي وأرى هذا الحلم يتحقق. لا نريد أن يهدأ الحماس، بل علينا أن نظل نعمل بجد. وأؤكد أن الدولة لن تتأخر عن دعمنا إذا احتجنا إلى أي مساعدة”.