محلل سياسي: الحراك العربي لإغاثة غزة أصبح أكثر وضوحا وتأثيرا حول العالم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال أحمد زكارنة المحلل سياسي، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمنطقة الشرط الأوسط للمرة السادسة، تأتي استجابًة للحراك العربي الذي بات أكثر وضوحًا وتأثيرًا على العالم.
نرفض محاولات تهجير الفلسطينيين.. الأوضاع في قطاع غزة كارثية.. رسائل مهمة من وزير الخارجية وثائق بريطانية تكشف خطة إسرائيلية سرية لترحيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء
وأضاف المحلل سياسي، خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن زيارات بلينكن المتتالية للمنطقة دون نتائج ملموسة يعني أن وزارة الخارجية الأمريكية تركز على إدارة ملف العلاقات العامة والبروتوكولية لربما أكثر من صناعة القرار.
وأوضح أنه يمكننا القول إن زيارة بلينكن تستهدف بحث سيناريوهات الحرب، ببينما مفاوضات الصفقة تتم في الغرف والفرق الأمنية المغلقة، وهو ما يعني أن وزير الخارجية الأمريكي يمكنه أن يناقش الإطار ولكنه لا يملك صلاحيات اتخاذ القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: جيش الاحتلال يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان
قال أحمد كامل بحيري المحلل السياسي، إن وحدات حزب الله القتالية قادرة على اتخاذ قرارات إدارية، والدليل على ذلك، إن قوات الحزب تخوض المعركة رغم ما يتم ترديد حول انقطاع عمليات الاتصال بين قادة الحزب والوحدات العسكرية، بعد عمليات الاغتيال التي طالت كثير من قيادات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار إلى أنه من يتخذ القرارات العسكرية هم القادة الميدانيون بما في ذلك إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
هدف إسرائيل الحقيقي من العملية البرية في لبنانأضاف «بحيري»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي «محمد عبدالرحمن»، أن عمليات المواجهة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي تتم في الجليل الأوسط في بلدات عيتا الشعب ومارون الرأس، ومن أصبع الجليل، أو ما يطلق عليه الجنوب الشرقي للبنان، عبر بلدات كفر كلا والعديسة.
وتابع المحلل السياسي: الملفت في الاجتياح البري الإسرائيلي الحالي لجنوب لبنان، أن كل تصريحات المتحدث لجيش الاحتلال، يطالب فيها إخلاء القرى الموجودة في نهر الأولى، وليس على عكس المتوقع لشمال نهر الليطاني.
وأوضح، أنه على الرغم من أن الحديث يدور حول أن العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان هدفها إبعاد قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإنشاء منطقة خالية من قواته، وأن يتولى عمليات التأمين قوات حفظ السلام، والجيش اللبناني، إلا أن ما جاء من طلبات جيش الاحتلال للسكان المدنيين بإخلاء القرى الممتدة على نهر الأولي، يدلل على أن الاحتلال يسعى إلى تفريغ جنوب لبنان لمسافة 61 كيلومتراً.