أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن الولايات المتحدة تعمل مع الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة تصدير الحبوب من أوكرانيا عن طريق البر.

وقال كيربي في إحاطة صحافية، الأربعاء، معلقاً على خيارات نقل الحبوب الأوكرانية بعد إنهاء "صفقة الحبوب": "نحن نعمل مع حلفائنا في الاتحاد الأوروبي، ونعمل مع أوكرانيا وشركاء آخرين في أوروبا لمعرفة ما إذا كانت هناك طرق لإيصال الحبوب إلى الأسواق عن طريق البر"، معترفاً أنه "لن يكون بنفس الكفاءة" على أي حال"، وفق وكالة "تاس" الروسية.

الأخبار في دقيقتين روسيا تتهم الغرب باستغلال ممر الحبوب عسكريا مادة اعلانيةممرات التضامن

يذكر أن مفوض الزراعة في الاتحاد الأوروبي يانوش فويتشوفسكي كان كشف، الثلاثاء، أن التكتل مستعد لتصدير جميع السلع الزراعية الأوكرانية تقريباً عبر ممرات التضامن.

وصرح فويتشوفسكي للصحافيين: "نحن مستعدون لتصدير كل شيء تقريباً. هذا يبلغ نحو 4 ملايين طن شهرياً من بذور الزيوت والحبوب، وحققنا هذا الحجم في نوفمبر من العام الماضي"، حسب رويترز.

لا محادثات حالياً

كما أضاف أن 60% من صادرات أوكرانيا مرت عبر ممرات التضامن بينما مر 40% عبر البحر الأسود قبل انسحاب روسيا هذا الشهر من اتفاق كان يسمح بالتصدير الآمن للحبوب عبر البحر الأسود بوساطة من الأمم المتحدة بعد سريانه لمدة عام. وقالت موسكو شروطها لتمديد الاتفاق تم تجاهلها.

فيما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، الثلاثاء، أنه لا توجد محادثات حالياً بشأن استئناف اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وفق وكالة الإعلام الروسية.

قمة روسية إفريقية

إلى ذلك، أعلن سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، أوليج أوزيروف، أن موسكو والدول المشاركة في القمة الروسية الإفريقية هذا الأسبوع ستتناول صادرات موسكو من الحبوب والأسمدة في مناقشاتها.

وقال أوزيروف لوكالة الإعلام الروسية الرسمية في تصريحات نُشرت الثلاثاء، إن "إنشاء ممرات لوجستية، ومراكز ليس فقط للأغذية والأسمدة، ولكن أيضاً لأي منتجات أخرى من روسيا الاتحادية، سيكون هذا أحد الموضوعات التي ستجري مناقشتها".

كما أضاف: "تبدو لي فكرة الممرات اللوجستية وإنشاء مراكز الحبوب واعدة وقابلة للتنفيذ".

منع أزمة غذاء عالمية

وتعقد القمة الروسية الإفريقية الثانية في سان بطرسبرغ بين يومي 27 و29 يوليو في ظل تنافس موسكو والغرب على النفوذ في إفريقيا.

يشار إلى أن اتفاق الحبوب يهدف إلى منع حدوث أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بالتصدير الآمن للحبوب بعد اندلاع النزاع الروسي الأوكراني.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

إقرأ أيضاً:

موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة قبل إطلاق الصاروخ الباليستي على مدينة دنيبرو الأوكرانية "من خلال قنوات الحد من المخاطر النووية".

ووصفت نائب المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، الصاروخ الروسي بأنه "باليستي تجريبي متوسط المدى.

وردا على سؤال حول تصريحات بوتين بأن روسيا "محقة" في ضرب أهداف عسكرية لدول تستخدم أسلحتها بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية، قالت سينغ إن الولايات المتحدة "رأت هذا النوع من الخطاب الخطير والمتهور من قبل من الرئيس بوتين".

وأضافت: "ما نركز عليه هو الاستمرار في دعم أوكرانيا بما تحتاجه" لمحاربة روسيا.



كما ذكرت أن الولايات المتحدة "لم تلاحظ أي تغيير في الموقف النووي الروسي"، بعد الإعلان عن تحديث بوتين للعقيدة النووية لبلاده،  وتابعت أن واشنطن "لم تغير موقفها النووي أيضا".

من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: "تم إرسال التحذير في الوضع التلقائي الدائم قبل 30 دقيقة من الإطلاق".

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا نفذت ضربة بـ"صاروخ باليستي برأس حربي غير نووي تفوق سرعته سرعة الصوت" متوسط المدى على مدينة دنيبرو الأوكرانية.

وأضاف، أن الهجوم جاء ردا على استخدام أوكرانيا لأسلحة طويلة المدى أمريكية وبريطانية فرنسية، مضيفا أن "رجال الصواريخ لدينا أطلقوا عليها اسم ’أوريشنيك‘"، مدعيًا أن أوكرانيا ليس لديها "وسائل" لمواجهة هذه الصواريخ الجديدة.

وحمل الصاروخ الروسي "التجريبي" عدة رؤوس حربية، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومسؤول غربي، فيما قال خبراء إنها على الأرجح المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب.

ويحمل الصاروخ الذي أطلق على دنيبرو  عدة رؤوس حربية، وقد تكون المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب، ويحمل السلاح، يُعرف بـ"مركبة إعادة الدخول المتعددة المستقلة الأهداف " أو اختصارا بـ"MIRV"، سلسلة من الرؤوس الحربية التي يمكن لكل منها استهداف موقع محدد، مما يسمح لصاروخ باليستي واحد بشن هجوم أكبر.

وطورت صواريخ MIRV خلال الحرب الباردة للسماح بإيصال رؤوس حربية نووية متعددة بإطلاق واحد.

ونقلت شبكة "سي أن أن " الأمريكية عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "CSIS" قوله، إنها على الأرجح المرة الأولى التي يتم فيها استخدام MIRV في القتال.

وأضاف "في الماضي، كانت أنظمة MIRVS حصرية لحمل الرؤوس الحربية النووية، والذخائر التكتيكية الأخرى مثل العنقودية".

وقال مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، هانز كريستنسن، إن عملية الإطلاق كانت مهمة، مضيفا "على حد علمي، نعم، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام MIRV في القتال".



كما حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم الخميس من أن استخدام روسيا لصاروخ باليستي جديد متوسط المدى هو "تطور آخر مقلق ومثير للقلق".

واعتبرت صحيفة "الغارديان" ضرب روسيا أكبر مصنع عسكري في أوكرانيا بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي متعدد الرؤوس، تهديدا مباشرا من الرئيس فلاديمير بوتين لواشنطن ولندن.

ونقلت عن مصادر أمريكية وبريطانية أن "الصاروخ قادر على الوصول إلى أوروبا وليس إلى الولايات المتحدة" وأن مداه 5500 كم.

مقالات مشابهة

  • خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة
  • فريق ترامب يستعجل الدخول على خط الحرب الروسية الأوكرانية
  • سياسي أمريكي: ترامب قلق بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية واستعادة السلام
  • خبير: تصرفات موسكو تصعب مهمة ترامب لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • «القاهرة الإخبارية»: القوات الأوكرانية ضعيفة أمام «الروسية» في دونيتسك
  • «القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
  • موسكو تتهم واشنطن باستخدم تايوان لإثارة أزمة في آسيا
  • زيلينسكي: الهجمات الروسية أضرت بموانئ أوكرانيا
  • ألمانيا: أوروبا تواجه تهديداً طويل الأمد بسبب الحرب الأوكرانية
  • موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس