سرايا - كشف كتاب جديد لوزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، عن كواليس ليلة هجوم الحرس الثوري بصواريخ باليستية على قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أميركية في العراق، في 8 يناير 2020، انتقاماً لمقتل قاسم سليماني، الذي اغتالته ضربة أميركية بمحيط مطار بغداد قبل ذلك بخمسة أيام.

وفي كتاب بعنوان "عمق الصبر" الذي صدر قبل أيام، يُسلط وزير الخارجية الإيراني السابق الضوء على 8 سنوات من مهامه في المنصب بين عامي 2013 و2021، ويشير إلى أن القرار الأول للمجلس الأعلى للأمن القومي بشأن طبيعة الانتقام خلص إلى أنه "لا عجلة في الانتقام، والطريقة الأكثر تأثيراً هي ما يجري دوماً من (حزب الله) اللبناني، أي فرض الشروط الاستنزافية للتأهب على قوات الطرف الآخر"، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".



وتضاربت الروایات خلال الشهور الأخيرة حول تلقي الأميركيين رسائل إيرانية قبل الهجوم على قاعدة "عين الأسد"، بهدف تجنب خسائر في صفوف القوات الأميركية. والشهر الماضي، نفى علي شمخاني، مستشار المرشد علي خامنئي، ما قاله الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، عن تلقي رسالة إيرانية.

وفي نوفمبر الماضي، كشف الرئيس السابق ترامب عن سر ربما لم يكشفه سابقاً عن قصة مقتل القائد السابق لفيلق القدس سليماني، واستئذان النظام الإيراني منه قبل الرد على عملية الاغتيال لحفظ ماء وجهها وخشية من رد فعل أميركي أقوى، بحسب ما قاله ترامب. وأوضح أنه يعلن تلك القصة لأول مرة من أجل "إثبات احترام أميركا"، معتبراً أن إيران بعهد بايدن لا تحترم الولايات المتحدة.

وقال ترامب: "لقد كان عليهم أن يردوا لحفظ ماء وجههم وهذا أمر طبيعي. ثم أبلغونا أنه سيتم إطلاق 18 صاروخاً على قاعدة أميركية في العراق لكنها لن تستهدفها مباشرة، بل ستستهدف فقط محيط القاعدة". وأوضح ترامب أن أي جندي أميركي لم يصب بأذى في القصف، مضيفاً أنه "الشخص الوحيد الذي لم يكن متنرفزاً" إثر هذا القصف بسبب علمه "بنوايا إيران".

وعودة إلى كتاب وزير الخارجية الإيراني السابق، فبعد هجوم الحرس الثوري على قاعدة "عين الأسد" بساعات، تلقّى ظريف اتصالاً هاتفياً من نائبه عباس عراقجي، أطلعه فيه على الهجوم، وذلك بعدما أجرى عراقجي اتصالاً بالسفير السويسري الذي يرعى المصالح الأميركية، نقل فيه رسالة إيرانية بناءً على طلب المجلس الأعلى للأمن القومي.

ويشير ظريف إلى تلقي الأميركيين معلومات من الإيرانيين قبل ساعات من الهجوم، مضيفاً أن الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزارة الخارجية، علما بالهجوم بعد ساعات من رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي.

وكتب ظريف قائلاً: "إبلاغ رئيس الوزراء العراقي كان عملاً صائباً وفي محله، لكن ما يثير تساؤلات، لماذا لم يخبروا الرئيس (روحاني) ووزير الخارجية؟"
 
إقرأ أيضاً : قبيل توجهه الى "إسرائيل" .. بلينكن يجدد رفضه لأي عملية عسكرية في رفحإقرأ أيضاً : سرايا القدس تعلن استشهاد قائدها العام في كتيبة جنين .. تفاصيلإقرأ أيضاً : ضربات صاروخية روسية تلحق أضرارا بإمدادات الكهرباء بخاركيف الأوكرانية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: على قاعدة

إقرأ أيضاً:

رحيل لاعب كبير في الزمالك خلال أيام.. الغندور يكشف التفاصيل

كشف الإعلامي خالد الغندور، كواليس إنذار المهاجم التونسي سيف الجزيري لنادي لزمالك بسبب المستحقات المتأخرة.

وقال الغندور خلال برنامجه ستاد المحور، مساء اليوم: " القصة بدأت عندما انقطع اللاعب عن التدريبات قبل السوبر الإفريقي وأرسل إنذارا بحصوله على المستحقات".

وأضاف: "تم الاتفاق مع اللاعب على حصوله على جزء من مستحقاته ثم 200 ألف دولار في أكتوبر ثم دفعة كل أول شهر، اللاعب لم يحصل على الـ200 ألف دولار ولم يحصل على دفعات شهر 11 وشهر 12".

واستطرد: "الجزيري أرسل للزمالك إنذارا جديدا وطلب الحصول على مستحقاته ومنح الزمالك مهلة أسبوعين وفي حال عدم الدفع سيتقدم بشكوى في الاتحاد الدولي لكرة القدم لفسخ تعاقده مع النادي".

واختتم: "اللاعب متواجد في تدريبات نادي الزمالك بشكل طبيعي لحين انتهاء المهلة ولكن العلاقة في طريقها للنهاية من الطرفين ومن الوارد رحيله في يناير حتى لو حصل على مستحقاته".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده
  • وزير الخارجية الإيراني: الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل بلاده
  • وزير الخارجية الإيراني: برنامجنا النووي سيواجه وضعا مختلفا بالعام الجديد
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لتحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا
  • لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية.. الرئيس الإيراني يعتزم زيارة موسكو
  • رحيل لاعب كبير في الزمالك خلال أيام.. الغندور يكشف التفاصيل
  • الرئيس الإيراني: لسنا في صراع مع أحد
  • برنامج تعاون شامل .. وزير الخارجية الإيراني يزور الصين غدا
  • الرئيس الإيراني يتحدث عن سوريا والحرس الثوري يثمن ضربات الحوثيين لإسرائيل
  • الرئيس الإيراني: سندافع عن بلدنا بكل قوة ولن نسمح لأحد بالاعتداء علينا