المملكة ومصر .. عادات رمضانية مشتركة بين الشعبين الشقيقين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المناطق_واس
بين المملكة ومصر تمر الأيام والليالي الرمضانية عابرة للحدود المكانية، في عادات وتقاليد متشابهة يعبر عنها السعوديون في مصر وكذلك المصريون في المملكة، فهناك الكثير من الروابط والقواسم المشتركة بين الشعبين الشقيقين التي تخفف الكثير من الإحساس بالغربة خلال شهر رمضان المبارك لكنها تختلف في التفاصيل والطريقة.
تعلّق أنوار الزينة في الأسواق والشوارع ومداخل المنازل، وتستخدم المفروشات ذات الطابع الرمضاني أو مايعرف بالأقمشة الخيامية، في تقاليد يمارسها الكثير من السعوديين والمصريين للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم خلال أيام شهر رمضان الكريم.
رأت سكرتير أول بسفارة المملكة لدى مصر الهنوف بن فايز العمري أن الاحتفاء في الوطن بشهر رمضان المبارك بوجود الأهل والأصدقاء له رونق مختلف ومشاعر دافئة وإحساس بالبهجة والفرح، مشيرة في الوقت نفسه بأنه لا يوجد اختلاف كبير في العادات والتقاليد بين المملكة ومصر.
وتحدثت العمري عن يومياتها الرمضانية، فرغم ارتباطها بالعمل، إلا أنها تشرف على إعداد مائدتي الإفطار والسحور بشكل يومي، وتشرك أطفالها في الإعداد وترتيب طاولة الطعام، مما يعزز من روح المشاركة والتعاون بينهم، مشيرة إلى أنها حريصة على إعداد المأكولات السعودية.
وقالت إن التواصل مع الأهل عن طريق برامج التواصل الاجتماعي يقرب المسافات إلى حد ما، وجمعة الأهل هي أكثر ما نفتقده في الغربة حيث لها نكهة مختلفة في رمضان.
الوزير المفوض السابق بجامعة الدول العربية صالحة عبدالرحمن أبو سبعة، التي تقيم في مصر منذ أكثر من 40 عامًا، تحدثت عن العادات والتقاليد المشتركة بين المملكة ومصر خلال شهر الصوم ولكنها تختلف في تفاصيلها وطريقتها، فمع اقتراب شهر رمضان تذهب الأسر إلى الأسواق والمتاجر لشراء السلع الغذائية التي تحتاجها على سفرة الإفطار، وتزين المنازل بالأنوار، وتجديد فرش المساجد لاستقبال المصلين، وتزيد الزيارات العائلية.
وأضافت أن الأطباق التي يتضمنها السحور في المملكة تختلف في تفاصيلها عن السحور في مصر، فبينما يتم إعداد طبخة خاصة بالسحور في المملكة تتضمن الأرز واللحم، نجد معظم الشعب المصري يفضلون طبق الفول مع الزبادي.
السفرة الرمضانية المصرية والسعودية تتطابق بشكل كبير فيما بينهما، بهذه الكلمات بدأ المهندس محمد فؤاد مقيم بالمملكة منذ أكثر من 15 عامًا حديثه قائلًا: إن السفرة الرمضانية المصرية والسعودية تزخر بأطباق متنوعة منها السمبوسة والتمر والشوربة والحلويات.
وعن الاحتفاء بشهر الصوم، يشير المهندس فؤاد، إلى أن هناك تشابه أيضًا في طريقة احتفاء المصريين والسعوديين بالشهر الكريم من خلال تزيين الشوارع، وكتابة اللافتات التي تعبر عن الفرحة بقدوم الشهر المبارك في الأسواق والمحال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة المملكة ومصر رمضان عادات رمضانية مصر المملکة ومصر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
استشاري : 95% من مرضى السكري في المملكة حاملين للنوع الثاني .. فيديو
الرياض
أكد استشاري طب الأسرة والسكري، الدكتور تركي الحربي، أن أعداد المصابين بمرض السكري في المملكة في تزايد مستمر، نتيجة أسلوب الحياة الخاطئ .
وقال الحربي خلال مداخلته مع قناة «MBC» : “النوع الأول من السكري كان يطلق عليه اسم “سكري الأطفال”، ولكن تزايدت أعداد المصابين به لتشمل من هم أكبر من 15 عامًا” .
وأشار إلى أن النوع الثاني من السكري عادة ما يصاب به الأكبر سنًا، وهو النوع الأكثر شيوعاً في المملكة، إذ بلغت نسبة المصابين به 95%، وقد تكون أسبابه السمنة والنظام الحياتي والوراثة وقلة النشاط والحركة .
وأردف : “هناك سكر حمل، ويصاب به الحوامل خلال فترة حملهن، وقد تختفي نسبة كبيرة منه بعد الولادة، وقد يكن أكثر عرضة له أيضًا بعدها” .
وأضاف: تزداد أعضاء المصابين في المملكة بشكل كبير، فنجد أن في عام 1990 كان أعداد المصابين يشكلون 4 % فقط من المجتمع، وبعد مرور 45 عام نجد أن النسبة تضاعفت 4 و 5 مرات .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/s7NkX3_oGrki7USy.mp4