في فصل الشتاء، تعد شوربة السمك بالخضروات والثوم والبصل وجبة مغذية ولذيذة تحظى بشعبية كبيرة. تجمع هذه الوصفة بين النكهات الغنية للسمك والخضروات الطازجة مع لمسة من الثوم والبصل التي تضيف عمقًا ونكهة فريدة للطبق. إليكم طريقة تحضير هذه الشوربة اللذيذة:

المكونات:500 غرام من سمك البحر المفروم (مثل سمك القاروص أو سمك السلمون)2 بصل متوسط الحجم، مقطعين إلى شرائح4 فصوص ثوم، مفرومة2 بطاطس متوسطة، مقطعة إلى مكعبات2 جزر متوسطة، مقطعة إلى شرائح1 فلفل أخضر حار (اختياري)، مفرومملح وفلفل أسود حسب الذوق4 أكواب من المرق الساخن (يمكن استخدام مرق الخضروات أو مرق السمك)عصير ليمونة واحدةزيت زيتون للتقديمأوراق البقدونس المفرومة للتزيين طريقة التحضير:في قدر كبير على نار متوسطة، سخني قليلًا من زيت الزيتون ثم أضيفي البصل والثوم وقلبيهم حتى يصبحوا شفافين ويبدؤون بالتحول إلى اللون الذهبي.

أضيفي البطاطس والجزر والفلفل الحار إن استخدمتيه، وقلبي المكونات معًا لمدة نحو 5 دقائق.ثم أضيفي قطع السمك المفروم وقلبيها مع المكونات الأخرى لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق.بعد ذلك، أضيفي المرق الساخن إلى القدر واتركي الخليط يغلي.اتركي الشوربة تغلي على نار هادئة لمدة 15-20 دقيقة أو حتى تنضج الخضروات ويصبح السمك قابلًا للتفكك بسهولة.بعد ذلك، أضيفي عصير الليمون وقليل من الملح والفلفل الأسود حسب الذوق، وامزجي جيدًا.قدمي الشوربة ساخنة وزينيها ببعض أوراق البقدونس المفرومة وقطع من شرائح الليمون إن رغبتي.

هذه الشوربة الغنية بالمكونات الصحية والنكهات الرائعة ستدفئ قلوبكم في الأيام الباردة وتمنحكم الطاقة اللازمة لمواجهة يومكم بنشاط وحيوية. جربوها واستمتعوا بطعمها الرائع!

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شوربة السمك السمك شوربه

إقرأ أيضاً:

تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي

سلّط موقع "لو ديبلومات" الفرنسي الضوء على تقرير صادر عن المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية يثير مخاوف بشأن قدرة سلاح الجو الفرنسي على مواجهة صراع عالمي كبير ضد قوى عظمى مثل روسيا والصين.

وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه الوثيقة تكشف عن ثغرات هيكلية وعملياتية تهدد التفوق العسكري الفرنسي في المجال الجوي.

التقرير من إعداد الخبيرين العسكريين، المقدم أدريان غوريمان، والضابط السابق في سلاح الجو الفرنسي جان-كريستوف نويل، وهو يعمل حاليًا باحثًا في مركز دراسات الأمن التابع للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.

تغيّر موازين القوى
وفقًا للتقرير، فإن تطور أنظمة الدفاع الجوي الروسية والصينية يقلص بوتيرة سريعة الفجوة التكنولوجية مع الغرب في مجال السيطرة الجوية. وتلعب الطائرات المسيرة المتطورة، والصواريخ الفرط صوتية، والأنظمة المتقدمة للحرب الإلكترونية، دورا محوريا في تغيير موازين القوى، مما يزيد من صعوبة حفاظ القوى الغربية على تفوقها الجوي.

وأشار التقرير إلى هذا التفوق الذي استمر منذ عام 1945 وحتى حرب الخليج الأولى، قد يكون الآن على وشك الانتهاء، حيث إن نزاعات العقود القادمة لن تكون فيها المقاتلات قادرة على تنفيذ مهامها بنجاح من خلال على التخفي عن الرادارات، بل سيكون من الضروري التفوق في تدمير الدفاعات الجوية للأعداء، وهو مجال تتخلف فيه فرنسا بشكل مثير للقلق.


وأضافت الوثيقة أن العقيدة العسكرية الفرنسية، التي كانت ترتكز تاريخيًا على الردع النووي وحماية الأراضي الفرنسية، قد تكون غير ملائمة لمواجهة صراع واسع النطاق.

مخزون الذخائر غير كافٍ
كما أوضحت الوثيقة أن إحدى أكثر النقاط إثارة للقلق مخزون الذخائر، إذ يُعتبر هذا العامل نقطة الضعف الحقيقية في سلاح الجو الفرنسي. وتعدّ الصواريخ جو-جو٬ وجو-أرض المتاحة غير كافية بشكل واضح، مما يحد من قدرة فرنسا على خوض صراع طويل الأمد.

ووفقًا لمؤلفي التقرير، فإن سلاح الجو الفرنسي لن يتمكن في حال اندلاع حرب، من القتال بكامل طاقته إلا لمدة ثلاثة أيام فقط، وذلك بسبب نقص الصواريخ.

بالنسبة لبعض أنواع الذخائر، مثل صواريخ ميتيور، فإن هذه المدة تنخفض إلى يوم واحد فقط من العمليات القتالية المكثفة. وقد تفاقمت هذه المشكلة بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة، حيث تم سحب صواريخ "سكالب" و"أستر-30" من المخزون الفرنسي، مما أدى إلى وصول الاحتياطيات إلى مستوى حرج، دون وجود خطة واضحة لتعويض النقص.

وبعد مصادقة فرنسا على اتفاقية أوسلو بشأن الذخائر العنقودية في عام 2010، فقدت إحدى أهم مواردها الاستراتيجية لضرب الأهداف المنتشرة على مساحات واسعة.


وفي الوقت الحالي، يعدّ الحل الوحيد لتدمير البنى التحتية الحيوية، مثل مدارج المطارات التابعة للعدو، استخدام عدد كبير من الصواريخ البعيدة المدى، لكن هذا النهج يتطلب مخزونًا أكبر بكثير مما تمتلكه فرنسا حاليا، وفقا للتقرير.

التخلف التكنولوجي
إلى جانب مشكلة الذخائر، يسلط التقرير الضوء على مشكلة جوهرية أخرى، وهي غياب طائرة مقاتلة من الجيل الخامس. وبعد ظهور الطائرات الشبحية الأمريكية في التسعينيات، اعتمدت فرنسا بالكامل على طائرة رافال، وهي مقاتلة عالية الأداء، لكنها تظل طائرة وسيطة بين الجيل الرابع والجيل الخامس.

وحسب التقرير، يؤثر ذلك بشكل مباشر على الأداء العملياتي، حيث يواجه الطيارون الفرنسيون صعوبة في المنافسة عند إجراء التدريبات مع الحلفاء الذين يمتلكون طائرات مقاتلة من الجيل الخامس مثل إف-35.

واعتبر مؤلفا التقرير أنه في ظل غياب طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، والنقص الحاد في الصواريخ بعيدة المدى، لن يكون سلاح الجو الفرنسي أكثر من مجرد قوة داعمة داخل تحالف عسكري في حال نشوب حرب واسعة النطاق.

مستقبل مقلق
أكد الموقع أن تقييم المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية واضح: سلاح الجو الفرنسي غير قادر حاليا على مواجهة صراع عالي الكثافة.


ويرى الموقع أن العوامل التي ذكرها التقرير يُظهر أن القوات الجوية الفرنسية في موقف ضعيف أمام التحديات المستقبلية، مقابل نجاح إيطاليا في اعتماد خيار استراتيجي مغاير من خلال مشاركتها في برنامج المقاتلة إف-35.

فمن خلال استحواذه على طائرات إف-35، بات سلاح الجو الإيطالي والبحرية الإيطالية يمتلكان طائرة مقاتلة من الجيل الجديد، مما يمكنهما من الحفاظ على دور قيادي في أي معركة قادمة، وضمان تكامل أفضل مع الحلفاء.

وختم الموقع بأن فرنسا إن لم تتمكن من سد فجواتها التكنولوجية واللوجستية، فإنها قد تفقد نفوذها داخل التحالفات الغربية مستقبلا، وقد تُجبر على لعب دور ثانوي في عالم أصبحت فيه الهيمنة الجوية تحدّيا صعبا للغاية. 

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل طاجن لسان عصفور باللحمة.. وصفة شهية وغنية بالنكهات
  • تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي
  • بعد طرطوس.. سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجوما على اللاذقية السورية
  • طريقة عمل قالب البيض بالخضروات
  • طريقة عمل شوربة البروكلي بطريقة سهلة جدا
  • فطارك عندنا.. لحم مشوي وورق عنب والمقبلات سمبوسة وأم علي
  • هنتسحر ايه؟.. أفضل وجبة سحور ثالث أيام رمضان
  • مطبخ رمضان| كفتة البرغل.. وصفة لذيذة لمائدة رمضانية متكاملة.. فيديو
  • مشروبات ومأكولات.. 5 نصائح لسفرة صحية أول يوم رمضان
  • الطريقة الصحيحة لعمل الخشاف بالمكسرات: وصفة رمضانية لذيذة وصحية تفتح شهية الجميع