خلال أحداث الحلقة 11 من مسلسل يحيى وكنوز 3، ظهرت أماكن تاريخية كثيرة، وخاصة في شارع المعز لدين الله الفاطمي، في محاولة من «يحيى» للحفاظ على التاريخ المصري وتعريفة للأطفال الصغار، قبل السفر إلى عصر التتار.

في جولة تاريخية للأستاذ عصام ويحيى وشقيقته كنوز، داخل شارع المعز، للتعرف على تاريخ الشارع منذ بداية عصر المعز لدين الله الفاطمي، وأهم المعالم الأثرية به، خاصة جامع الأقمر، الذي أنشأ منذ سنوات طويلة.

سبب تسمية جامع الأقمر

ونستعرض في التقرير التالي، لماذا سمي جامع الأقمر بهذا الاسم، وأبرز المعلومات التي وردت عنه.

جامع الأقمر، من أهم المعالم الأثرية في شارع المعز، كما أنه يُعد من أصغر الجوامع الأثرية في القاهرة، وأوضح الأستاذ عصام الفرق بين كلمة مسجد أو جامع، مشيرًا إلى أن المسجد مخصص للصلاة فقط، بينما الجامع فهو شامل الصلاة ودروس القرآن وأنواع كثيرة من العلوم.

وجاء تسمية الأقمر على وزن كلمة أفعل، وهو الوزن الذي كان يلجأ إليه الملوك في ذلك العصر أو تقليد متبع حينها، مثل الجامع الأزهر، هكذا جاءت تسمية جامع الأقمر.

معلومات عن جامع الأقمر

ويعد جامع الأقمر أيقونة معمارية شاهدة على تاريخ 9 قرون من عبقرية القاهرة التاريخية، إذ يقع في مدخل شارع النحاسين، بجوار بئر العظام، بُني في عام 1125 ميلادية على يد الوزير المأمون بن البطايحي  بتكليف من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور.

ويتميز جامع الأقمر بتصميمه الهندسي الفريد، إذ صُممت واجهته بطريقة هندسة مميزة مزينة بزخارف ونقوش، كما أنه يتكون من صحن صغير، ومساحته 10 أمتار مربعة، وتم ترميمه في عام 2022 بتكلفة تخطت 14 مليون جنيه مصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل يحيى وكنوز يحيى وكنوز جامع الاقمر الأقمر جامع الأقمر

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – افتتح معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز – رحمه الله – الذي جاء بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز التمكين والتنمية والاستدامة”، وذلك بمقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم آيات من القرآن الكريم، وبعد ذلك شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن النهضة الاقتصادية في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.
عقب ذلك ألقى معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري كلمة رفع خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رعايته الكريمة لأعمال المؤتمر العالمي عن تاريخ الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، في نسخته الثالثة بعنوان (الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز.. التمكين والتنمية والاستدامة).
وقال: “إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعتز وتفتخر بتنظيم هذا المؤتمر العالمي رفيع المستوى عن تاريخ الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مؤسس المملكة، وصانع مجدها، وباني نهضتها”، مشيرًا إلى أن من واجبات الجامعة الوطنية وأدوارها المجتمعية في الوفاء لتاريخٍ عظيم، ومسيرة طويلة، وكفاح مستمر تنظيم هذا المؤتمر الذي يبرز البناء الحضاري للدولة التي تعتز بثوابتها الإسلامية، وتفخر بهويتها العربية، وتنعم بالأمن والأمان حتى أصبحت دولة محورية عظيمة في مكانتها ورسالتها، وقيمها وعطائها.
ولفت معاليه النظر إلى أن مرحلة البناء الاقتصادي في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- كانت قاعدة في الفكر الإداري، والهوية الاقتصادية، ومنهجًا في مواجهة التحديات والاستفادة من القدرات في توظيف الاقتصاد لخدمة الوطن والمواطن، وأن هذا البناء الاقتصادي المكين هو تأكيد لمنجزات الماضي، وامتداد لإنجازات الحاضر، وتطلعات لمكتسبات المستقبل المشرق بإذن الله.
وأكد أن المؤتمر يُعدُّ فرصة للباحثين على المستوى المحلي والعربي والدولي لتقديم مزيد من البحوث العلمية، والدراسات النوعية التي تتناول جوانب من شخصية الملك المؤسس وصفاته القيادية والاقتصادية، التي مكنته من تأسيس دولة عظيمة تحققت فيها مكتسـبات سياسية وحضارية عديدة، وإنجازات صحية واقتصادية، ومنجزات ثقافية وعلمية كبيرة.
واختتم بقوله: “إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمؤتمر تجسد اهتمامه -أيده الله- بتاريخ الملك المؤسس – رحمه الله – وبتاريخ وطننا العظيم”.
وأعرب معاليه عن الشكر والتقدير لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – على جهوده الريادية الكبيرة، ومبادراته العظيمة، وتسخير كل الإمكانيات والممكنات لخدمة الوطن وعلو مكانته.
من جانبه ألقى سمو الشيخ الدكتور عبدالله الخليفة كلمة المشاركين أعرب فيها عن الاعتزاز بالمشاركة في المؤتمر؛ الذي يحمل اسمًا عزيزًا ويتناول حقبةً تاريخيةً قامت عليها هذه البلاد، التي يسعى قادتها لنهضتها، ووضعها في مقدمة الدول في جميع المجالات”، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيناقش أوراقًا علميةً وبحوثًا قدمها المشاركون من الباحثين والمتخصصين ستكون على أربعة محاور، هي الفكر الاقتصادي والتمكين الاقتصادي والتنمية الاقتصادية والاستدامة الاقتصادية.
وفي ختام الحفل كرم معالي وزير التعليم, الجهات المشاركة والرعاة الإستراتيجيين وهم مصرف الإنماء، ووقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية، ودارة الملك عبدالعزيز.

مقالات مشابهة

  • عبد الله عمران تريم.. سيرة عطرة تعبق بها الأمكنة والتواريخ
  • ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد
  • "تاريخ ووصف الجامع الطولوني".. جديد قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • الجامع الكبير يشهد فعالية خطابية إحياءً لذكرى الإسراء والمعراج
  • الجامع الأزهر يستلهم العبر من الإسراء والمعراج في ندوة علمية مخصصة للمرأة
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز
  • جامع بني أمية في دمشق.. بين هوية الماضي وتحولات الحاضر
  • نفحات شعبان.. فضائل وكنوز الشهر المبارك
  • الشيخ رمضان عبد المعز: الصبر والتمسك بالحق في مواجهة التحديات أهم دروس الإسراء والمعراج
  • انطلاق أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز