مسلسل يحيى وكنوز يرصد تاريخ جامع الأقمر.. ما سبب اسمه؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
خلال أحداث الحلقة 11 من مسلسل يحيى وكنوز 3، ظهرت أماكن تاريخية كثيرة، وخاصة في شارع المعز لدين الله الفاطمي، في محاولة من «يحيى» للحفاظ على التاريخ المصري وتعريفة للأطفال الصغار، قبل السفر إلى عصر التتار.
في جولة تاريخية للأستاذ عصام ويحيى وشقيقته كنوز، داخل شارع المعز، للتعرف على تاريخ الشارع منذ بداية عصر المعز لدين الله الفاطمي، وأهم المعالم الأثرية به، خاصة جامع الأقمر، الذي أنشأ منذ سنوات طويلة.
ونستعرض في التقرير التالي، لماذا سمي جامع الأقمر بهذا الاسم، وأبرز المعلومات التي وردت عنه.
جامع الأقمر، من أهم المعالم الأثرية في شارع المعز، كما أنه يُعد من أصغر الجوامع الأثرية في القاهرة، وأوضح الأستاذ عصام الفرق بين كلمة مسجد أو جامع، مشيرًا إلى أن المسجد مخصص للصلاة فقط، بينما الجامع فهو شامل الصلاة ودروس القرآن وأنواع كثيرة من العلوم.
وجاء تسمية الأقمر على وزن كلمة أفعل، وهو الوزن الذي كان يلجأ إليه الملوك في ذلك العصر أو تقليد متبع حينها، مثل الجامع الأزهر، هكذا جاءت تسمية جامع الأقمر.
معلومات عن جامع الأقمرويعد جامع الأقمر أيقونة معمارية شاهدة على تاريخ 9 قرون من عبقرية القاهرة التاريخية، إذ يقع في مدخل شارع النحاسين، بجوار بئر العظام، بُني في عام 1125 ميلادية على يد الوزير المأمون بن البطايحي بتكليف من الخليفة الآمر بأحكام الله أبى على منصور.
ويتميز جامع الأقمر بتصميمه الهندسي الفريد، إذ صُممت واجهته بطريقة هندسة مميزة مزينة بزخارف ونقوش، كما أنه يتكون من صحن صغير، ومساحته 10 أمتار مربعة، وتم ترميمه في عام 2022 بتكلفة تخطت 14 مليون جنيه مصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل يحيى وكنوز يحيى وكنوز جامع الاقمر الأقمر جامع الأقمر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلة متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: نساند الشعب السوري ونرفض التطرف والانتقام تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهماتفق قادة الفصائل المسلحة في سوريا، أمس، بعد اجتماع مع قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، على حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، فيما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير إنه يجري الإعداد لمؤتمر حوار وطني جامع لكافة السوريين خلال الأيام المقبلة.
والأسبوع الماضي، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في سوريا محمد البشير، إن وزارة الدفاع سيُعاد تشكيلها لتشمل الفصائل التي كانت جزءاً من المعارضة في السابق، والضباط المنشقين عن الجيش خلال حكم النظام السابق.
وأوردت سانا أن اجتماع قادة الفصائل مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وأعلنت قيادة إدارة العمليات العسكرية في سوريا، السبت، تعيين مرهف أبو قصرة القائد الكبير في الفصائل المسلحة، وزيراً للدفاع في حكومة تصريف الأعمال.
وقبل الإعلان عن تعيين أبو قصرة، أعلنت إدارة العمليات العسكرية، أن قائدها أحمد الشرع اجتمع مع قادة الفصائل العسكرية لبحث شكل المؤسسة العسكرية في سوريا.
والأحد الماضي، أعلن الشرع اعتزامه الكشف عن هيكلة جديدة للجيش السوري من قبل لجنة قيادية عسكرية خلال الأيام المقبلة، على أن تبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والانضمام تباعاً. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق: «لن نسمح أبداً بأن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة»، وتابع: «يجب إنهاء هذا الملف بأقصى سرعة؛ لأن السلاح المنفلت في الدول هو الذي يؤدي إلى اضطرابها»، مؤكداً أن هذا على «رأس أولويات الإدارة الجديدة».
وفي السياق، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة على سوريا بأكملها.
واعتبر بيدرسن أن الحل السياسي سيتطلب تنازلات جادة للغاية، ويجب أن يكون جزءاً من المرحلة الانتقالية التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق.
في غضون ذلك، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في سوريا محمد البشير إنه يجري الإعداد لمؤتمر حوار وطني جامع لكافة السوريين خلال الأيام المقبلة، على أن يبدأ بعده النقاش على تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعتمد على الكفاءات دون حصرها في حكومة شمال غرب سوريا.
وأضاف أن هناك شخصيات قائمة على إعداد المؤتمر الوطني، من أجل دعوة جميع النخب والكوادر والمؤسسات الفاعلة في المجتمع، استعداداً للانتقال إلى مرحلة جديدة في سوريا المستقبل.
وبشأن اعتماد حكومة تصريف الأعمال على كوادر «حكومة الإنقاذ» على الرغم من وعودهم بأن أيديهم ممدودة إلى جميع الكفاءات السورية للانضمام، قال: «لا زلنا عند وعدنا بأن يدنا ممدودة، والجميع سوف يشارك في بناء سوريا».
وقال البشير: ورثنا بنية تحتية متهالكة على مستوى الخدمات، والترهل الإداري، وبالتالي نحتاج إلى تحسينها، موضحاً أن محطات توليد الكهرباء مدمرة وخارجة عن الخدمة، نتيجة قصف المناطق التي تخرج عن سيطرتها، لذلك فهي إما مدمرة أو تعمل بالحد الأدنى من طاقتها.
وأضاف أن التحسن الحقيقي للواقع الاقتصادي يحتاج إلى خطة تنموية، وعودة الأموال المجمدة في الخارج، ورفع العقوبات، وانفتاح العالم على سوريا بشكل حقيقي.