أين ستعمل نولاند لاحقا وهل ستواصل مناهضة روسيا؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال العميل السابق لـ CIA فيل جيرالدي، إن النائبة السابقة لوزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند تملك ما يكفي من الإمكانيات التي تسمح لها بالبقاء صوتا قويا مناهضا لروسيا في واشنطن.
وأضاف الاستخباراتي السابق، في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: "تبلغ من العمر 62 عاما، وهي صغيرة نسبيا، ولديها الكثير من الخيارات.
ووفقا للخبير، يمكن للسيدة نولاند، أن تعمل في مراكز الأبحاث، والمؤسسات المختلفة، وكذلك يمكنها ممارسة التدريس في الجامعات.
من جانبه، أكد الصحفي أندرو نابوليتانو، أن فيكتوريا نولاند حصلت بالفعل على منصب في جامعة كولومبيا، وزعم بأن ذلك تم بتوصية من هيلاري كلينتون.
بدوره أعرب جيرالدي عن ثقته بأن نولاند ستواصل أينما عملت، في نشر تعاليم المحافظين الجدد حول الدور القيادي الذي تلعبه الولايات المتحدة في النظام العالمي الحديث.
وأشار الاستخباراتي السابق إلى أنه "من الواضح أن لديها مشاعر قوية للغاية تجاه روسيا، وهي تشعر بقلق كبير للغاية بخصوص مكانة أمريكا في العالم، ولا أستطيع أن أتخيل كيف ستتخلص من كل ذلك".
ومن المعروف أن فيكتوريا نولاند، التي تعتبر المهندسة الرئيسية للمسار المناهض لروسيا في السياسة الخارجية الأمريكية، أنجزت مسيرة مهنية استمرت 35 عاما وغادرت منصب نائب وزير الخارجية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية العلاقات الروسية الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خبير: قانون لجوء الأجانب يمنحهم الكثير من الحقوق
تحدث الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن قانون اللاجئين في مصر، موضحًا أن مصر لم تكن تمتلك قانون في الماضي يُنظم أوضاع اللاجئين أو يُحدد حقوق اللاجيء أو مدة إقامته.
قانون اللاجئين في مصر حقيقة منح الجنسية للأجانب بموجب قانون تنظيم اللاجئين في مصر.. فيديو النائب ياسر الهضيبي: قانون اللجوء خطوة مُلحة في ظل استقبال مصر لأعداد ضخمة من اللاجئينوشدد "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، على أن هذه الأمور الخاصة باللاجئين كانت متروكة لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الموجودة في مصر.
وأوضح أن مفوضية اللاجئين كانت هي المعنية بإدارة ملف اللاجئين في مصر، ودور الدولة المصرية كان غائبًا طيلة السنوات الماضية في هذا الملف، مؤكدًا أن إصدار قانون لجوء الأجانب يُساهم في إعادة السيادة التشريعية المصرية في هذا الأمر، وتقرر الدولة حقوق اللاجيء وكيفية التعامل معه.
وتابع: “قانون لجوء الأجانب يقوم بإعداد حالة من التوزان بين حقوق اللاجئين والأمن القومي والاتفاقيات الدولية، قانون لجوء الأجانب يمنح اللاجيء الكثير من الحقوق، ويُمثل نقلة تشريعية مهمة للغاية”.