زوجة تطالب بحبس زوجها بدعوى تبديد بعد استيلائه على مصوغات ذهبية وزنها 420 جراما
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
"خرجت من منزله بعد 23 عام زواج دون أن أخذ جنيه واحد من حقوقي، أستولي على منقولاتي ومصوغاتي، وأجبرني تحت التهديد بتوقيع تنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج"..كلمات جاءت على لسان سيدة أربعينه في دعوي حبس وتبديد ضد زوجها، أمام محكمة الجنح بمصر الجديدة، اتهمته بالاستيلاء على مصوغات ذهبيه وزنها 420 جرام.
وتابعت الزوجة بدعواها:" لاحقته بدعوي طلاق للضرر بمحكمة الأسرة بعد أن عجزت عن تحمل المزيد من العنف على يديه، طردني من مسكن الزوجية ولم أري أولادي بسبب تعنته بعد أن منعهم من الحديث معي، وأقدم على تشويه سمعتي وانهال على شقيقي بالضرب عندما ذهب إليه لحل الخلاف بشكل ودي، وشهر بي وعائلتي، ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأشارت:" حررت بلاغ ضده لإثبات ما لحق بي من أضرار بسبب عنفه، ولاحقته بـ 7 دعاوي حبس لرفضه سداد حقوقي الشرعية ومصروفات العلاج، بخلاف دعوي سب وقذف وتشهير ودعوي تعويض، وطالبت بحبسه بعد تبديده مصوغاتي، وإصراره على تعليقي وابتزازي للتنازل عن حقوقي، وتخطيطه لتلفيق اتهامات مخله لي ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طلاق للضرر محكمة الأسرة دعوي نشوز خلافات أسرية
إقرأ أيضاً:
زوجة في قفص الأخت الكبرى.. سارة تلجأ للخلع لتغيير مصيرها
دخلت سارة قاعة الأسرة بمحكمة مصر الجديدة، بخطوات ثابتة، رغم أن قلبها كان يحمل أثقالًا من الحزن والإحباط، لم تتخيل يومًا أنها ستقف هنا، تطلب الخلاص من رجل ظنت أنه فارس أحلامها، لكنها لم تكن تحارب زوجها فقط، بل كانت تحارب شقيقته الكبرى، التي أصبحت الآمر الناهي في حياتهما.
عندما تزوجت سارة من فادي، ظنت أنها ستعيش قصة حب جميلة، لكن بعد الزواج اكتشفت الحقيقة الصادمة لم تكن زوجة، بل أصبحت خادمة لأسرة زوجها، خاصة لشقيقته الكبرى، التي ورثت دور الأم بعد وفاة والديهم، حيث كانت قرارات البيت كلها بيدها، ورأيها فوق الجميع، حتى زوجها لم يكن سوى تابع مطيع لأوامرها.
رجل الأعمال المتهم بالنصب على "أفشه" يصل إلى المحكمةبدء محاكمة المتهم بإنهاء حياة صاحب قهوة أسوانفي البداية، حاولت سارة الصبر، أقنعت نفسها أن الزواج تضحية وتفاهم. لكنها سرعان ما أدركت أن التضحيات تُقدم فقط لمن يستحقها، لم يكن لها رأي في حياتها، كل شيء كان يُفرض عليها. وإن حاولت الرفض، كان العقاب يأتي سريعًا، بكلمات جارحة، وخصام طويل، وأحيانًا تطور الأمر إلى العنف.
تحولت حياتها إلى سجن، كلما حاولت الهروب، أغلقت الأخت الكبرى الأبواب بيد من حديد، ولم يكن لزوجها شخصية كان مجرد صدى لصوت شقيقته يكرر كلماتها، وينفذ أوامرها دون تفكير.
بعد ليالٍ طويلة من التفكير والبكاء، قررت سارة أن تأخذ القرار الصعب الخلع، ووقفت أمام القاضي، تحكي قصتها، وسط اعتراضات زوجها ودفاعه المستميت عن حق شقيقته في إدارة حياتهما، لكن القانون كان في صفها، وصدر الحكم لصالحها.
خرجت من المحكمة وهي تحمل ورقة الحكم، لكنها لم تكن مجرد ورقة، بل كانت شهادة ميلاد جديدة لامرأة خرجت من زواج فاشل.