التحية للمهندسين وتطبيق بنكك للسيادي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
من الملاحظات حول التنمية السودانية الأكثر إثارة للاهتمام في العقدين الماضيين ظهور قطاع اتصالات محترم وفعال نسبياً بقيادة كادر موهوب وملتزم من المهنيين الشباب. قبل الحرب كان قطاع الاتصالات أقرب قطاع إقتصادي للمتوسط العالمي بينما بعدت القطاعات الأخرى عن المستوي العالمي أو حتي مستوي الدول النامية.
منذ إندلاع الحرب ظل تطبيق بنكك بمثابة شريان الحياة لملايين السودانيين خلال هذه الشهور الظلماء.
وفي الغناء السوداني “ناري ناري ناري نا، المهن جا ورسم البنا”. والمهن هو المهندس علي عادة بعد قبائل غرب وشرق السودان في تقصير الكلمات إذ يصير الكلب كل وتصير الشمس شم.
معتصم اقرع
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
روابط وعرى وثيقة تجمع السودانيين من الفاشر حتى بورتسودان
حركة التاريخ عجيبة، أشياء قد تبدو لك في غاية الشر تؤدي لخلق نقيضها الذي ينفيها، لا أقول أن هناك غاية تبرر كل شيء موجود لكنها سنة التدافع، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض، مخطط المليشيا العنصري وحد الناس، مؤامرات الغربيين عززت الشعور الوطني، الحاجة والواقع المزري كشفت روابط وعرى وثيقة تجمع السودانيين من الفاشر حتى بورتسودان، المسألة ليست حول (مناخ مثالي) وعالم متخيل يحلم به البعض لكنها حول واقع مضطرب يحوي مشروعين إثنين فقط، الأول نحو الوحدة والسيادة والانفكاك عن التبعية، والثاني يتجه نحو التفكك والتحلل والخضوع التام للخارج. المشروعان يصطرعان على عدة أصعدة، في السياسة والإعلام والفكر والميدان العسكري، وما ليس منه بد هو أن نقاوم ونصمد حتى ننتصر.
والله أكبر والعزة للسودان.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب