"الاستثمار في المناخ" توافق على خطة قيمتها 85 مليون دولار لحكومة مقدونيا الشمالية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وافقت مؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ، وهي عبارة عن صندوق مناخي متعدد الأطراف رائد يدعم أكثر من 70 دولة نامية، على خطة استثمار بقيمة 85 مليون دولار اقترحتها حكومة مقدونيا الشمالية، فيما يعتبر خطوة هامة نحو التحول بعيدًا عن الفحم وتبني حلول الطاقة النظيفة.
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن الموافقة على الخطة تعد أول تمويل في إطار منصة الاستثمار في التحول العادل للطاقة في مقدونيا الشمالية، والتي تم تقديمها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28).
وعند التنفيذ الكامل، من المتوقع أن تجتذب خطة الاستثمار في مقدونيا الشمالية ما يقرب من 591 مليون دولار من التمويل المشترك بحلول عام 2030 من شركاء متنوعين مثل البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ومجموعة البنك الدولي والقطاعين العام والخاص.
ويتماشى المشروع مع المساهمات المحددة وطنيا التي حددتها الدولة بموجب اتفاقية باريس، والتي تشمل التعهد بالقضاء على استخدام الفحم بحلول عام 2030.
وتتوقع مقدونيا الشمالية توفير أكثر من 13 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال هذه المبادرة بحلول عام 2038.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقدونیا الشمالیة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
تقرير عن مستقبل الوظائف عالميًا يتوقع توافر 78 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030
كشف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي عن مستقبل الوظائف أن 78 مليون وظيفة جديدة ستخلق بحلول عام 2030، وأن المحركات الرئيسية لهذه التغيرات التي تعيد تشكيل الصناعات والمهن حول العالم هي (التطورات التكنولوجية، والتغيرات الديموغرافية، والتوترات الجيواقتصادية، والضغوط الاقتصادية).
وأشار التقرير إلى أن هناك حاجة ملحة إلى تحسين المهارات لإعداد القوى العاملة، وتعاون القطاعين العام والخاص والأعمال التجارية والحكومات معًا، والاستثمار في المهارات وبناء قوة عاملة عالمية متكافئة وقادرة على الصمود.
ومن المتوقع أن تشهد وظائف التعامل مع الجمهور والخدمات الأساسية، منها عمال المزارع وسائقو المركبات وعمال البناء، أعلى نمو لفرص العمل في عام 2030، وهناك زيادة كبيرة متوقعة أيضًا لفرص العمل في مجال الرعاية كالتمريض والتدريس، حيث تدفع التغيرات الديموغرافية النمو في مختلف القطاعات الأساسية، وستؤدي التطورات الحاصلة في ميادين الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي بالروبوتات ونظم الطاقة، ولاسيما المتجددة والهندسة البيئية، إلى زيادة الطلب على الأدوار المهنية المتخصصة في هذه الميادين.