لبنان ٢٤:
2024-11-08@01:03:17 GMT

من يُنقذ الناس من اختناقات السير؟

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

من يُنقذ الناس من اختناقات السير؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": إذا كانت الزحمة على مداخل العاصمة جنوباً وشمالاً وشرقاً، لها فترات محددة لكثافة السير في ساعات الصباح والمساء، فإن فوضى السير تستمر في شوارع بيروت معظم ساعات النهار، وتُعطل مصالح الناس، وتؤدي إلى فقدان أعصابهم، بسبب ساعات الإنتظار الصعبة على الطرقات. 
معظم الشوارع في بيروت تفتقد غياب رجال شرطة السير في الشوارع الكبرى، وفي التقاطعات الرئيسية.

كما أن معظم إشارات السير معطلة، والصالح منها، على قلتها، يعمل في ساعات التغذية الكهربائية فقط. 
من حق سكان بيروت والعاملين في مؤسساتها، والذي يزيد عددهم عن المليون نسمة، أن يتساءلوا: أين شرطة السير التابعة لقوى الأمن االداخلي؟ وما هي مهمة عناصر شرطة سير بيروت، غير تنظيم حركة المرور وضبط المخالفات في ساعات الذروة على الأقل؟ وماذا يفعل المعيَّنون في شرطة وحرس بلدية بيروت ؟ 
دراسات خبراء السير تؤكد أن تنظيم حركة المرور في بيروت يحتاج إلى عدد محدود من العناصر، لضبط الحركة ومنع المخالفات عند التقاطعات الرئيسية، ومنع وقوف السيارات صفاً ثانياً، وفي بعض الشوارع المزدحمة صفاً ثالثاَ، حرصاً على إنسياب الحركة بشكل سلس في ساعات الذروة. 
مبادرات جمعيات ناشطة ورجال أعمال ساهمت في إنارة العديد من الأنفاق في العاصمة، وإصلاح عدد لا بأس به من إشارات السير، فهل المطلوب من سكان العاصمة أن يُشمِّروا عن سواعدهم وينزلوا إلى الشوارع لتنظيم حركة المرور، والتخفيف من تداعيات أزمة السير؟ 
ومن يُنقذ الناس من إختناقات أزمة السير في العاصمة والضواحي المحيطة ببيروت؟. 
سؤال برسم وزير الداخلية والمدير العام لقوى الأمن الداخلي والقيادات المعنية ! 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی ساعات

إقرأ أيضاً:

الامل في الديمقراطية

بقلم : مهند الصالح ..

رغم الانتكاسة الديمقراطية في بلادنا بسبب معوقات كثيرة، منها حزبية داخلية، وأخرى متعلقّة بطبيعة السلطة الحاكمة، إلا أنّ الأمل يبقى قائماً في تحوّل ديمقراطي حقيقي يخرج البلاد من الحالة السيئة التي تعيشها إلى مستقبل أفضل يجعلها في مصاف الدول الكبرى عالمياً، فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
الشارع أو الجماهير، هو العنصر الأساسي في المشهد السياسي، فبدونه لا وجود لأي ديمقراطية، حيث تُعتبر الشعوب العربية من أكثر الشعوب اهتماماً بالسياسة، لكنها الأقل انخراطاً في الأحزاب والأكثر عزوفاً عن الانتخابات
ويعود ذلك لعدّة أسباب منها فقدان الثقة في الانتخابات كأداة للتداول السلمي للسلطة
وكذا الأداء السيئ للأحزاب ما جعل المواطنين ينفرون منها
أضف إلى ذلك الحالة الاجتماعية السيئة للدول العربية ما جعل البحث عن لقمة العيش أولوية مطلقة على حساب أمور أخرى كالنضال والانخراط في الأحزاب
في المقابل تعتبر الأنظمة العربية الأكثر تعقيداً في العالم من حيث تركيبتها السياسية
فهي مزيج هجين بين رجال السياسة ورجال المال وهذا ما يجعل تقبّلها للتداول السلمي على السلطة في مناصب معينة صعباً وفي مناصب أخرى ممكناً هذا المزيج الهجين في تركيبة السلطة الحاكمة جعل السياسين يهملون البرامج والأفكار ويبحثون عن التموقع والتقرّب من أصحاب الحكم ما أدى إلى طغيان الأنا داخل القيادات السياسية والابتعاد عن التنشئة السياسية والتكوين داخلها خوفاً على مناصبها ما جعلها مجرّد هياكل فارغة وقوافل انتخابية فقط.
معظم الأحزاب اليوم بدون إيديولوجيات ومذاهب سياسية تجعل الجماهير تلتفّ حولها، أما من حيث التنظيم والمؤسسة الحزبية فالمشكلة أكبر، لأنّ معظم الأحزاب بدون مؤسسات حقيقية تجعلها منتجة للأفكار والبرامج
وبابتعاد الشارع عن المشاركة السياسية، فقدت الاحزاب عنصراً مهماً يُسهّل وصولها إلى السلطة

مهند الصالح

مقالات مشابهة

  • إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية: مشروع جديد يعزز جمال العاصمة صنعاء
  • جهود حثيثة لإنارة الشوارع صنعاء بالطاقة الشمسية
  • بكسر القفل الإلكتروني.. حبس عصابة سرقة الدراجات الهوائية من الشوارع بعابدين
  • حمية: نعتذر من المواطنيين على عجقة السير
  • مخزومي دعا الى خطة إنقاذية لأزمة السير الخانقة في بيروت
  • الامل في الديمقراطية
  • مسيرات إسرائيلية تحلق في أجواء العاصمة اللبنانية ومحيط مرفأ بيروت
  • ‎اختناقات مرورية تضرب شوارع بغداد
  • أعمال صيانة تعرقل السير على جسر انطلياس
  • شرطة نيوزيلندا تحقق في حرق أحد المساجد عمدا.. الحريق استمر 8 ساعات