إبراهيم جابر يترأس إجتماع اللجنة العليا للتعامل مع الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
رأس الفريق المهندس بحري، المستشار لإبراهيم جابر عضو مجلس السيادة، اجتماع اللجنة العليا للتعامل مع الأمم المتحدة في بورتسودان بالخميس، وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة.
وأوضح الدكتور جراهام عبد القادر، وزير الإعلام المكلف بالناطق الرسمي باسم اللجنة، في تصريح صحفي، أن الاجتماع تناول عدة قضايا هامة، بدءًا من الوضع الإنساني في البلاد، حيث قدمت مفوض العون الإنساني تقريراً عن الوضع الإنساني والجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع، خاصة في ولايات دارفور والولايات المتأثرة بالحرب.
وعرض وزير الزراعة تقريرًا عن الوضع الغذائي في البلاد، حيث أوضح أن إنتاج الذرة لهذا العام بلغ ٣.٣ مليون طن، مشيرًا إلى وجود فرق طفيف في الحاجة، حيث بلغت ٣.٩ مليون طن. وأشار إلى أن إنتاج الدخن بلغ ٦٨٣ ألف طن لهذا العام، بالإضافة إلى منتجات زراعية أخرى.
وأضاف الدكتور جراهام أن الاجتماع ناقش تقرير فريق خبراء المنسقية الوطنية بشأن القرار ١٥٩١ ودرس جميع الجوانب المتعلقة به، كما تطرق لقضايا السودان في الأمم المتحدة والجهود المبذولة من مندوبية السودان في الأمم المتحدة ووزارة الخارجية.
وأوضح جراهام أن الإجتماع خرج بعدة توصيات ومخرجات تتعلق بالمعالجات الإنسانية والمعالجات المرتبطة بالانتاج الزراعي والانتاجية والقضايا ذات العلاقة بالعمل الإنساني الوطني والخارجي خاصة وأن عدد من المنظمات تتقدم بمقترحات ولكن لم تلتزم بالمطلوبات وتقديمها في الوقت المطلوب وهو مايتطلب المزيد من الدراسة.مؤكدا إستعداد حكومة السودان تقديم كافة المساعدات والتسهيلات الممكنة بما يحقق الرضا الإجتماعي في إطار القوانين المنظمة للعمل الإنساني والعمل الإجتماعي الغذائي ،مبينا جهود الدبلوماسية السودانية المستمرة للإستجابة للمطلوبات ذات العلاقه بالشأن الوطني وسيادة الدولة.سوناالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
أكدت الأمم المتحدة دعمها للمسار السياسي في كوت ديفوار، وحرصها على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وطالبت جميع الأطراف الالتزام بالهدوء وتحكيم المصلحة العليا للوطن.
وحث الممثل الخاص للأمين العام المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليناردو سانتوس سيماو جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي على تغليب منطق الحكمة والعقل.
وكان المسؤول الأممي زار كوت ديفوار يوم 19 أبريل/نيسان الجاري، بهدف توطيد السلام والاستقرار، ودعم الديمقراطية، قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تتم في أجواء من التنافس الشديد بين المعارضة والنظام السياسي القائم.
وفور وصوله للعاصمة أبيدجان، اجتمع سيماو بالرئيس الحسن واتارا، وقادة اللجنة المستقلة للانتخابات، ثم التقى مع زعماء قوى المعارضة الرئيسية في البلاد.
وتزامنت زيارة المبعوث الأممي مع مطالب أحزاب المعارضة بإجراء إصلاحات جوهرية في النظام الانتخابي يمكن أن تضمن تنافسا إيجابيا يستحيل معه تزوير النتائج واللعب بإرادة الناخبين.
ويطالب حزب الشعوب الأفريقية بقيادة لوران غباغبو بإصلاح اللجنة المستقلة للانتخابات، وتحديث القائمة الانتخابية، واستمرار الحوار السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة من أجل التوافق على آلية لتنفيذ هذه المطالب.
إعلان إجراء دبلوماسيويرى مراقبون أن هذه الزيارة عبارة عن إجراء دبلوماسي بسيط، ولا يترتب عليها شيء، إذ لا تمتلك الأمم المتحدة أي وسائل للتأثر على الأطراف أو إلزامها بالعمل على خطط معينة.
وفي تطوّر سياسي يوحي بتعقيد المشهد السياسي، قرّر كل من الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار، والحزب الشعبي التقدمي عدم مشاركتهما في اللجنة المستقلة للانتخابات، متّهمين إياها بالتفرّد بالقرارات.
وسبق لكوت ديفوار أن عاشت على وقع أزمات أمنية بسبب الانتخابات الرئاسية، فعندما نجح الرئيس الحالي الحسن واتارا عام 2011 امتنع سلفه غباغبو من تسليم السلطة، وشهدت البلاد حينها مواجهات عنيفة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، الأمر الذي استدعى تدخل القوات الأممية، والجيش المشترك لإيكواس حتى فرض السيطرة وسلّم السلطة للرئيس المنتخب.