لبنان ٢٤:
2024-11-24@07:53:54 GMT

سفراء الخماسية لا ييأسون والأنظار إلى أيار

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

سفراء الخماسية لا ييأسون والأنظار إلى أيار


كتبت سابين عويس في" النهار": السقف العالي الذي رسمته مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي مدعومة بتقاطع واضح مع حزب "القوات اللبنانية" ولمسه منهما سفراء الدول الخمس ترك ما يشبه "النقزة" لدى هؤلاء السفراء الذين يتحركون داخلياً في محاولة لبلورة خريطة طريق تسهل عملية الانتخاب. وقد تكون هذه النقزة، السبب المباشر لتراجع همّة السفراء، ولجوئهم إلى تأجيل تحركهم في اتجاه القيادات الأخرى إلى ما بعد عيد الفطر، واضعين الملف الرئاسي في ثلاجة الانتظار لما لا يقل عن شهر، في مؤشر خطير إلى ما آلت إليه نتائج جولتهم.

 

بدا واضحاً في قراءة أولى لنتائج تلك اللقاءات التي شملت غالبية القوى ولا سيما المسيحية حتى الآن، أن ثمة فجوة كبيرة في مقاربة الأزمة السياسية في البلاد، وما يتشعب منها على مستوى رئاسة الجمهورية. فالاستعدادات للتعاون وتسهيل إنجاز الاستحقاق، ووضع آليته كما سمعها السفراء من رئيس المجلس نبيه بري، إما عبر مبادرته الحوارية أو عبر مبادرة كتلة الاعتدال الوطني التي انبثقت فكرتها في الاجتماع في عين التينة، تركت انطباعاً لدى سفراء الخماسية بإمكان تذليل عقبة التعطيل الذي يمارسه الثنائي المتمسّك بمرشحه، لمصلحة السير بخيار ثالث حرص السفراء على عدم الدخول في طرح الأسماء له والاكتفاء بوضع المواصفات. 
لم يختلف مضمون المحادثات في بكركي عما كانت عليه في معراب. ولمس السفراء في الحديث مع البطريرك تشدداً واضحاً يختلف عن اللهجة الديبلوماسية المرنة التي اعتادها.
في الرابية، فوجئ سفراء الخماسية في لقائهم الرئيس السابق ميشال عون بتخصيصه معظم وقت اللقاء لانتقاد الحاكم السابق للمصرف المركزي رياض سلامة وتوجيه الانتقادات للسفير الفرنسي حول التعامل الفرنسي مع ملفه، وذلك بعدما دعا إلى ضرورة التوصّل إلى اختيار رئيس قادر على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والمالية، ومكافحة الفاسدين وملاحقتهم ومحاكمتهم. أكد عون أن من السهل التوصّل إلى اتفاق على اسم واحد، مقترحاً اختصار اللائحة ببضعة أسماء.
في مروحة لقاءات السفراء المقبلة، بضعة تحديات ستفرض عليهم توزيع المهمات. ذلك أن السفيرة الأميركية لن تكون قادرة على زيارة رئيس التيار الوطني الحر الخاضع للعقوبات الأميركية، كما ممثلي" حزب الله".

هل يحمل تأجيل التحرك إلى ما بعد الفطر في طيّاته أي نيّات مريبة أو مخاوف من فشل السفراء؟ لا. يجيب مصدر ديبلوماسي معني، كاشفاً أن السفراء يعون تماماً أن مهمتهم ليست سهلة، وهم يتدخلون في هذا الشأن اللبناني بهدف المساعدة والتوريط لتقريب وجهات النظر. لا مكان حالياً، لليأس أو التردد، في ظل التزام الدول التي يمثلونها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة بضرورة المساعدة على إعادة الاستقرار والانتظام إلى البلاد ومؤسساتها الدستورية. من هنا، يعرب المصدر عن اعتقاده بأن التأجيل سيوفر مساحة من الوقت لمزيد من التشاور والتفكير، وبلورة المشهد الاقليمي ربما، كاشفاً عن آمال السفراء ولا سيما الأميركية بأن يحمل شهر أيار حلاً!
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دبي ترحب بضيوفها بختم يحمل شعار "زايد وراشد"

في إطار حملة "زايد وراشد"، مطارات دبي والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ترحيب بضيوف دبي والمسافرين القادمين إلى الدولة عبر بوابتها من مختلف أنحاء العالم بختم مميز يحمل شعار "زايد وراشد" إلى ما بعد اختتام الحملة وحتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) 2024 نظراً للزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين خلال تلك الفترة.

وتأتي هذه المشاركة في إطار الحملة التي تحتفي بذكرى وعطاء الآباء المؤسسين المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وإرثهما الوطني الكبير، ضمن المظاهر الاحتفالية العديدة التي تنتشر في ربوع دبي على مدار شهر الاحتفالات الوطنية، والذي واكبت الحملة انطلاقته في 3 نوفمبر (كانون الثاني) الجاري مع الاحتفال بـ "يوم العَلَم" والذي يحل في ذات التاريخ من كل عام، ويستمر حتى احتفالات الدولة بعيد الاتحاد في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
كما تعبر هذه المشاركة بمنح "ختم زايد وراشد" للمسافرين القادمين عبر مطارات دبي عن مدى التقدير لذكرى المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والإجلال لما قدماه من عطاء كان بمثابة الأساس الذي قامت عليه قواعد دولة فتية أصبحت محط أنظار العالم ووجهة يقصدها كل من ينشد النجاح والسعادة، لتكون اليوم ملحمة تأسيس دولة الإمارات وتطورها ونضهتها الشاملة قصة نجاح ستظل على الدوام نبع تُستلهم منه الدروس والعبر في الانتماء والولاء لهذا الوطن الغالي والالتفاف حول قيادته التي لا تدخر جهداً في استكمال مسيرة النماء المباركة التي بدأها زايد وراشد، جزاهما الله خير الجزاء على ما قدماه للوطن وأهله من عطاء.

سيتم الترحيب بضيوف #دبي والمسافرين القادمين إلى الدولة عبر بوابتها من مختلف أنحاء العالم بختم #زايدوراشد إلى ما بعد اختتام حملة زايد وراشد، و حتى نهاية شهر ديسمبر 2024 نظراً للزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين خلال تلك الفترة. https://t.co/XOhHxowGGf pic.twitter.com/UVQDZLeVT5

— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) November 21, 2024

يُذكر أن حملة "#زايدوراشد" تواصل فعالياتها حتى 2 ديسمبر المقبل وتتضمن العديد من المظاهر الاحتفالية من أبرزها "حديقة الأعلام" والعمل الإبداعي الضخم الذي يتصدر واجهة مبنى "البوابة" الأيقوني لمركز دبي المالي العالمي، وكلاهما يحمل صورة تجمع الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، وسط إسهامات كبيرة وعديدة من الجهات الشريكة في المبادرة من القطاع الحكومي وشبه الحكومي والخاص.

مقالات مشابهة

  • انعقاد مؤتمر السفراء الثامن في بغداد خلال الفترة 25 - 26 /11
  • الإنتر.. «قمة الكالشيو» في «حفل الخماسية»
  • ما وراء لقاءات عيدروس الزبيدي المكثفة مع السفراء الأجانب في الرياض؟
  • توقيع اتفاق تعاون بين مبادرة سفراء المناخ والمنظمة الأذربيجانية العربية في قمة المناخ
  • السفراء العرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • سفراء عرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • "سفراء المناخ" تختتم فعاليات COP 29 بمنتدى العدالة المناخية والتمويل الجديد
  • توصيات منتدى سفراء المناخ بأذربيجان في قمة COP29.. تعرف عليها
  • دبي ترحب بضيوفها بختم يحمل شعار "زايد وراشد"
  • سعود بن صقر: الطلبة الإماراتيون سفراء الهُوية وثروة الوطن الحقيقية