تعرف على الـ(فستان) سبب الخلاف بين سمية الخشاب و أيتن عامر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
البوابة-تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للـ(فستان) الذي تسبب في الخلاف بين الفنانة سمية الخشاب والفنانة آيتن عامر الذي ذكره رامز جلال في حلقة أمس من برنامج (رامز جاب من الاخر).
اقرأ ايضاًسمية الخشاب تتعرض لكسور وتمزق في "رامز جاب من الآخر"وكان سبب الخلاف بين سمية الخشاب وأيتن عامر ارتداء فستان وردي من تصميم الكويتي يوسف الجسمي، وظهرت به سمية الخشاب أولا ومن بعدها أيتن، وقارن الجمهور بينهما.
و تطرق رامز إلى هذا الخلاف بأسلوبه الساخر، متسائلاً عن أهمية هذه المسألة بالنسبة للجمهور قائلا: (متخانقين علشان فستان، الاتنين بيتخانقوا مين اللي لبس الفستان الأول، أن بينهم أتفه قضية، قال إيه دي لبست فستان دي، طب وإحنا مالنا يا ولية، إنتو للدرجادي حالتكم بقت مستعصية).
سمية الخشاب كانت أول من وصلت إلى موقع التصوير، حيث سُئلت عن رأيها في اتهامات أيتن عامر لها بعدم الإلمام بالموضة، فردت بدهشة واستنكار. ولدى وصول أيتن عامر، سألها رامز عن سبب تسمية ابنتها، وحول ما إذا كانت قد قلدت سمية بارتداء نفس الفستان، حيث نفت أيتن رؤية سمية وهي ترتدي الفستان قبلها.
اقرأ ايضاًأيتن عامر تخطف الأنظار بإطلالة رمضانية راقيةيشار الى أن أيتن عامر كانت قد ظهرت في برنامج (حبر سري) منذ فترة وعلقت على الأمر قائلة: (أنا اصلا مش متابعة سمية الخشاب عشان أعرف هي لبست الفستان ولا لأ والاستايلست بتاعتي لما بتتابع حد من المشاهير، بتابع الناس اللي بيعرفوا يلبسوا النجوم اللي بيعرفوا يتكلموا اللي عندهم محتوى وسمية الخشاب مش متابعة فدي مش غلطتي وهي لو فاكرة أني بقلدها فهي أكيد غلطانة لأن لا حصلت ولا هتحصل، وأنا مش متابعاها عشان أعرف بتعرف تلبس ولا لأ والاستايلست بتاعتي قالت لي انا مش متابعة سمية الخشاب عشان اعرف هي لبست الفستان ولا لأ).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سمية الخشاب أيتن عامر رامز جلال سمیة الخشاب أیتن عامر
إقرأ أيضاً:
هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟
استعرض تقرير لوكالة "RT" آراء خبراء ومحللين سياسيين بشأن فرص نجاح تركيا في لعب دور الوسيط لحل الخلافات بين السودان والإمارات.
وأشار التقرير إلى عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام، استعداد بلاده للتوسط لحل "الخلاف" بين السودان والإمارات لإحلال الأمن والسلام في السودان.
وجاء عرض الرئيس التركي بالتدخل للمصالحة بين السودان والإمارات بعد ساعات من إعلان تركيا نجاح وساطتها في تحقيق المصالحة وحل الخلاف بين الصومال وإثيوبيا، والذي قالت عنه الرئاسة التركية أن "الاتفاق بين البلدين سيسهم في السلام في المنطقة".
ورحب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني بـ"أي دور تركي يسهم في وقف الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع"، وثقته في مواقف الرئيس التركي وحكومته الداعمة للشعب السوداني وخياراته".
وتحدث خبراء متخصصون في الشأن السوداني لـ RT عن دعوة الرئيس التركي ومدى نجاحها في تحقيق المصالحة بين السودان والإمارات في ظل اتهامات من حكومة الخرطوم بأن الإمارات هي الداعم الأكبر لقوات الدعم السريع في الحرب الدائرة السودان.
ويرى المحلل السياسي السوداني الدكتور أمجد فريد، أن تركيا بعد نجاحها في تغيير الأوضاع في سوريا والتوسط لإطفاء التوتر بين إثيوبيا والصومال تسعى بشكل حثيث إلى "تعزيز نفوذها في المنطقة ككل وتقديم نفسها كلاعب أساسي وعامل مساعد على الاستقرار"، حتى أنها تقدمت بدعوة للمصالحة بين السودان والإمارات.
تخدم جهود وقف الحرب
ويؤكد المحلل السياسي السوداني أن الدعوة التركية "بلا شك إيجابية وقد تخدم جهود وقف الحرب في السودان" وأنها تضع الأمور في نصابها الصحيح، معتبرا دعوة الرئيس التركي بأنها "تتعامل مع الامارات كفاعل أساسي في اشعال حرب السودان" عبر امدادها المستمر للدعم السريع بالعتاد والسلاح.
ويضيف السياسي السوداني في حديثه لـ RT أن التحدي الأساسي الذي سيواجه هذه المبادرة هو من جانب دولة الإمارات والتي تسعى "لتحقيق مكاسب كلية شاملة في فرض نفوذها على السودان من خلال الدعم السريع، او بعض العناصر المدنية المنخرطة في تحالف تقدم والتي انخرطت في محاولة تشكيل حكومة موازية كخطوة في طريق تقسيم السودان".
وأشار "فريد" إلى أن المبادرة التركية تتزامن مع جهود مماثلة من جانب الكونغرس الأمريكي الذي بدأت فيه تحركات لفرض حظر على تصدير السلاح على الإمارات حتى تتوقف عن إمداد الدعم السريع، وهو ما يضمن "الضغط الدولي على دولة الإمارات في وقف دعم قوات الدعم السريع".
وكان السيناتور الديمقراطي الأمريكي كريس فان هولين، قدم مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأمريكي في 21 نوفمبر الماضي لتعليق مبيعات الأسلحة للإمارات على خلفية اتهامات بتسليحها قوات الدعم السريع أحد طرفي الصراع في السودان، كما تقدمت النائبة الديمقراطية سارة جاكوبس بمشروع مماثل في مجلس النواب.
ويؤكد المحلل السياسي السوداني أن المدخل الصحيح الذي دللت عليه المبادرة التركية والأمريكية أنها "وضعت دور الإمارات في مكانه الصحيح بعيدا عن الأقنعة والمجاملات الدبلوماسية والتي تحاول تصويرها على أنها وسيط أو مراقب محايد في عمليات السلام السودانية".
وقبل أيام كشف وزير الخارجية السوداني علي يوسف عن مجموعة من المحددات التي يجب الاتفاق عليها قبل دخول القيادة السودانية في مفاوضات رسمية مع دولة الإمارات في مقدمتها "وقف الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه الإمارات للدعم السريع" والالتزام بالحفاظ على وحدة السودان وسيادته ومؤسساته وقواته المسلحة.
بينما يرى المحلل السياسي السوداني عثمان ميرغني أن الدعوة التركية وإن كان هدفها إيجاد نوع من التفاوض بين السودان والإمارات إلا أنها "لم تحدد على أي شكل سيكون هذا التفاوض أو مستواه" على غرار ما حدث في عملية المصالحة بين إثيوبيا والصومال.
وقف الدعم ضغطٌ لأجل التفاوض
ويؤكد المختص في الشؤون السودانية أن السودان لديها شرط أساسي هو "وقف الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع". وفي حال تحقق هذا الشرط فإن عملية المصالحة مع الإمارات ستكون أسهل، وهو موقف أعلن عنه وزير الخارجية السوداني بأنه "شرط لا رجعة فيه".
ورجح المحلل السياسي السوداني أن قطع الدعم عن قوات الدعم السريع سيسهل كثيرا حل الأزمة السودانية وأنه "في ظل التقدم الذي يحققه الجيش السوداني لن يكون أمام طرفي الصراع في السودان إلا العودة لطاولة المفاوضات" وهو ما يرجح عودة مسار جدة للمفاوضات