الجديد برس:

نقلت قناة “كان” الإسرائيلية، عن مصدر في العائلة المالكة في السعودية، قوله إن قادة “حركة حماس وحزب الله واليمن وإيران يظهرون على أنهم أبطال، بينما السعودية والدول العربية التي تقوم بالتطبيع مع إسرائيل تظهر على أنها خائنة”.

وكشفت القناة الإسرائيلية أن مصدرها من العائلة المالكة في السعودية، مشيرةً إلى أن “السعودية تفقد صبرها”، ومؤكدةً أن الرياض “لا تنوي التنازل بشأن قضية الدولة الفلسطينية، لأنها معنية بأن تُنهي هذا الموضوع تماماً”.

وأضافت أن السعودية “لن تنفق من أجل ترميم غزة لأنه سوف تندلع حرب مجدداً، بعد فترة قصيرة”، كما أنها “معنية بالسلام الحقيقي، أي اتفاق سلام شامل”، ولافتةً إلى أن “الكرة في ملعب إسرائيل”.

وقالت قناة “كان” إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “أسير أجندة متطرفة ضمن الائتلاف والحكومة”، وإن “الوضع لا يمكن أن يستمر”.

ووفقاً للقناة الإسرائيلية، فإن “الخطاب بشأن الحرب في العالم تغيّر لمصلحة الفلسطينيين”.

وكان معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أكد أن محاولات دفع التطبيع مع “إسرائيل” في المملكة العربية السعودية تواجه معارضة شعبية صامتة، لكنها كبيرة، وتفاقمت في أعقاب الحرب على غزة.

ورأى المعهد أن الرفض الشعبي يتخذ أشكالاً متعددة، أولها هو البعد الديني، الذي يرى أن السلام مع “إسرائيل” مخالف للشريعة الإسلامية، والثاني هو البعد المؤيد للفلسطينيين، والذي يعد معارضة التطبيع دليلاً على دعمهم، والثالث هو المنظور الذي يحذر من أن العلاقات بـ”إسرائيل” ستدفع النظام السعودي إلى مزيد من انتهاك حقوق الإنسان.

وسجل المعهد تغيراً كبيراً في مشاعر السعوديين في أثناء العدوان على غزة، تؤشر عليه أرقام الإحصاءات التي أجراها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، التي وصلت إلى أن 40% يؤيدون علاقات اقتصادية بـ”إسرائيل” قبل العدوان، في مقابل 96% يؤيدون اليوم الوقف الفوري للعلاقات بين الدول العربية وكيان الاحتلال، رداً على عدوانه على غزة.

ولفت المعهد إلى أنه حتى قبل الحرب، كان 87% من السعوديين يعتقدون أن “إسرائيل” يمكن هزيمتها في نهاية المطاف.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير العمل يستقبل وفد اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية

استقبل معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، اليوم، وفدًا من اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، برئاسة المهندس ناصر بن عبدالعزيز الجريد رئيس اللجنة، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مجالات العمل والعلاقات العُمالية.

تم خلال اللقاء، استعراض تجربة سلطنة عُمان في مجال الحوار المشترك بين أطراف الإنتاج الثلاثة، حيث قدّم الجانب العُماني شرحًا حول الآليات المتبعة في تسوية المنازعات العمالية، ودور اللّجان العمالية في دعم استقرار بيئة العمل وتعزيز الإنتاجية، كما تم التطرق إلى الجهود المبذولة من قبل السلطنة في تطوير التشريعات العمالية بما يواكب المتغيرات في سوق العمل ويعزز من حقوق العمال وأصحاب العمل على حدّ سواء.

من جانبه، أشاد رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية بما تم تحقيقه في سلطنة عُمان من تقدم في مجالات العمل، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين الشقيقين بما يخدم مصلحة العمال ويعزز من بيئة العمل في المنطقة.

يأتي هذا اللقاء على هامش زيارة اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية للاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان والتي تهدف إلى بناء شراكات فاعلة وتطوير أطر التعاون في مجالات العمل والعلاقات العمالية على المستوى الخليجي.

مقالات مشابهة

  • 74 قتيلا في قصف أمريكي عنيف على اليمن.. وأنصار الله يتوعدون
  • رئيس النواب الأردني: يجب دعم الخطة المصرية التي تبنتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإعمار غزة
  • غزة: إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع
  • بيان من شركة ميناء القاهرة الجوي بشأن منع سفر عدد من الركاب إلى المملكة العربية السعودية
  • السعودية وإيران.. ترسيخ أسس التعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية
  • مصادر طبية: 35 شهيدا في غارات إسرائيلية على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • وزير العمل يستقبل وفد اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية
  • التحديات التي تواجه الشراكة بين روسيا وإيران في مجال الطاقة
  • مبارك اردول: تعليقا على حوار الحلو في قناة العربية الحدث
  • السعودية: نثمن الإجراءات التي اتخذتها الأردن لإحباط مخططات المساس بأمنها