قناة إسرائيلية: السعودية تظهر كخائنة.. بينما حزب الله وأنصار الله وإيران أبطال
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت قناة “كان” الإسرائيلية، عن مصدر في العائلة المالكة في السعودية، قوله إن قادة “حركة حماس وحزب الله واليمن وإيران يظهرون على أنهم أبطال، بينما السعودية والدول العربية التي تقوم بالتطبيع مع إسرائيل تظهر على أنها خائنة”.
وكشفت القناة الإسرائيلية أن مصدرها من العائلة المالكة في السعودية، مشيرةً إلى أن “السعودية تفقد صبرها”، ومؤكدةً أن الرياض “لا تنوي التنازل بشأن قضية الدولة الفلسطينية، لأنها معنية بأن تُنهي هذا الموضوع تماماً”.
وأضافت أن السعودية “لن تنفق من أجل ترميم غزة لأنه سوف تندلع حرب مجدداً، بعد فترة قصيرة”، كما أنها “معنية بالسلام الحقيقي، أي اتفاق سلام شامل”، ولافتةً إلى أن “الكرة في ملعب إسرائيل”.
وقالت قناة “كان” إن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “أسير أجندة متطرفة ضمن الائتلاف والحكومة”، وإن “الوضع لا يمكن أن يستمر”.
ووفقاً للقناة الإسرائيلية، فإن “الخطاب بشأن الحرب في العالم تغيّر لمصلحة الفلسطينيين”.
وكان معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أكد أن محاولات دفع التطبيع مع “إسرائيل” في المملكة العربية السعودية تواجه معارضة شعبية صامتة، لكنها كبيرة، وتفاقمت في أعقاب الحرب على غزة.
ورأى المعهد أن الرفض الشعبي يتخذ أشكالاً متعددة، أولها هو البعد الديني، الذي يرى أن السلام مع “إسرائيل” مخالف للشريعة الإسلامية، والثاني هو البعد المؤيد للفلسطينيين، والذي يعد معارضة التطبيع دليلاً على دعمهم، والثالث هو المنظور الذي يحذر من أن العلاقات بـ”إسرائيل” ستدفع النظام السعودي إلى مزيد من انتهاك حقوق الإنسان.
وسجل المعهد تغيراً كبيراً في مشاعر السعوديين في أثناء العدوان على غزة، تؤشر عليه أرقام الإحصاءات التي أجراها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، التي وصلت إلى أن 40% يؤيدون علاقات اقتصادية بـ”إسرائيل” قبل العدوان، في مقابل 96% يؤيدون اليوم الوقف الفوري للعلاقات بين الدول العربية وكيان الاحتلال، رداً على عدوانه على غزة.
ولفت المعهد إلى أنه حتى قبل الحرب، كان 87% من السعوديين يعتقدون أن “إسرائيل” يمكن هزيمتها في نهاية المطاف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة ارتداء أسيرة إسرائيلية العلم الفلسطيني حتى مع وصولها إلى إسرائيل؟
ظهرت الأسيرة الإسرائيلية دورون شطنبر خير (31 عاما) وهي ترتدي حبلا قصيرا مثل الذي يستخدم لحمل البطاقة التعريفية، وعليه رسومات صغيرة للعلم الفلسطيني، وذلك أثناء ظهورها للحظات قليلة عندما تسلمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المقاومة الفلسطينية وسط مدينة غزة.
תיעוד העברתן של רומי גונן, אמילי דמארי ודורון שטיינברכר לידי הצלב האדום pic.twitter.com/NoPYSgdO0C — הארץ חדשות (@haaretznewsvid) January 19, 2025
وانتقلت الأسيرة الإسرائيلية الأحد، من مركبة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسرائيلية "حماس" إلى مركبة اللجنة الدولية، وحينها تم رصد الحبل القصير حول رقبتها لأول مرة، بحسب الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية والإسرائيلية.
أسيرة إسرائيلية أُطلق سراحها وهي تحمل قلادة فلسطين.
إصابة متقدمة بمتلازمة “ستوكهولم” pic.twitter.com/tB19io4h55 — أسامة | Ossama (@Ossama1b) January 19, 2025
בלתי נתפס: החטופה דורון שטיינברכר עוברת לידי הצלב האדום מציפורני חמאס. צילום: רויטרס pic.twitter.com/2e6OyJJL0n — מעריב אונליין (@MaarivOnline) January 19, 2025
وبعد وصولها إلى الأراضي المحتلة واستقبالها من قبل مجندات إسرائيلية ظهرت مرة أخرى وهي لا تزال ترتديه، لم يتضح من الصور ما الذي جرى تعليقه في هذا الحبل.
משפחתה של דורון שטיינברכר: "דודו הגיבורה שרדה 471 ימים במרתפי חמאס, היום מתחיל מסע השיקום"@NOFARMOS pic.twitter.com/A87zqDgN10 — כאן חדשות (@kann_news) January 19, 2025
ويأتي هذا الموقف ليذكر بما تكرر أكثر من مرة خلال عملية التبادل المحدودة التي تمت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023..
واللافت في صور تسليم الدفعة الثانية كان ابتسامات الأسرى ووداعهم لمقاتلي "حماس" الذين رافقوهم إلى حين تسليمهم للصليب الأحمر، وبينت بعض اللقطات المصورة اختلافا عن الصورة النمطية والسائدة عن علاقة الأسير بسجانيه.
وجاء في هذه الصورة سيدة عجوز أسيرة تترجل من السيارة في طريقها لنيل حريتها، وقبل أن تستمر في السير تلتفت لتشكر أحد مقاتلي "حماس".
وكشف أقارب الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم بعد عودتهم إلى عائلاتهم أنهم عوملوا معاملة إنسانية من المقاومة الفلسطينية، على عكس ما كانت تروج له دعاية الاحتلال، وأكدوا أن مقاتلي كتائب القسام تعاملوا معهم إنسانيًا.
????هم كانوا #أسرى او كانوا برحلة سياحية في #الأنفاق..#غزة_الآن #غزة
#صفقه_تبادل_الاسري pic.twitter.com/q5r2onb8gx — Tariq.H (@t_trq) November 30, 2023
وجاءت هذه الشهادة الجديدة بعد أسابيع من شهادة سابقة بهذا الصدد جاءت على لسان المسنة الإسرائيلية التي أفرج عنها من القطاع في بداية الحرب لدواعٍ إنسانية، حيث تحدثت عن معاملة طيبة من المقاومين، وحصولها على الرعاية الطبية اللازمة.
وفي ذلك الوقت، أظهر فيديو نشرته كتائب القسام رسائل الشكر من الأسرى للمقاومة، وهو ما أثار إعجاب رواد مواقع التواصل، الذين أكدوا أن المقاومة تخوض معركة غير مسبوقة من الحرب النفسية مع الاحتلال الإسرائيلي، وأدركت أهمية الصورة في صناعة الوعي لدى المجتمع الدولي عن المقاومة الفلسطينية وإنسانية المسلم وأخلاق المجاهدين في التعامل مع الأسرى، بحسب تعبيرهم.
وأشار آخرون إلى لغة الجسد التي بدت من المحتجزين تجاه عناصر المقاومة وأنها شيء لا يمكن إخفاؤه أو إنكاره، كما أكد بعضهم أن المقاومة في غزة استطاعت إبهار العالم بحسن معاملتها الأسرى، الذين بدوا كأنهم لا يعيشون في غزة التي تعد من أخطر مناطق العالم.
وفي المقابل، قارن جمهور منصات التواصل الاجتماعي الحالة التي يخرج بها الأسرى الفلسطينيون وما يرونه من شهادات مروعة عن الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال، وكيف يخرج المحتجزون لدى المقاومة في غزة بصحة جيدة.
هكذا سلمت المقاومة الاسرى الصهاينة ، بينما هكذا تسلمنا اسرانا. الصورة للأسيرة الإسرائيلية مايا ريغيف ، والاسير الطفل عبد الرحمن عامر الزغل (14 عاما) والذي خرج بنصف جمجمة ، بعد أطلق الاحتلال الرصاص عليه أثناء ذهابه لشراء الخبز في بلدة #سلوان في #القدس. #خبرني #تبادل_الأسرى pic.twitter.com/VGZddNLKVK — ????????Tamara N. Al Nahar???????? (@TamaraAlnahar) November 29, 2023
وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسام أسماء ثلاثة من الأسيرات الإسرائيليات اللاتي تنوي الإفراج عنهن في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وقالت كتائب القسام في بيان لها: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد الموافق 19-1-2025 عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم": رومي جونين (24 عاما)، وإميلي دماري (28 عاما)، ودورون شطنبر خير (31 عاما).
وسلمت كتائب القسام ثلاث أسيرات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجرت عملية التسليم بموكب مطول ضم المئات من عناصر كتائب القسام بلباسهم العسكري الكامل، الأسيرات في حي الرمال ومنطقة السرايا في مدينة غزة.
وحظي الموكب باحتفاء شعبي واسع وتحيات من قبل المواطنين الفلسطينيين، الذين هتفوا: "الله أكبر.. تحية للكتائب.. عز الدين".
وقال جيش الاحتلال في بيان: "بناء على المعلومات التي سلمها الصليب الأحمر، تم تسليم 3 مختطفات إسرائيليات إليه، وهنّ في طريقهن إلى قوات جيش الدفاع والشاباك (الأمن الداخلي) داخل قطاع غزة"، على حد وصفه.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود، إضافة إلى بنود أخرى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.