حقنة مطورة مضادة لانقطاع الطمث عند المرأة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أميرة خالد
يعمل فريق من العلماء في نيويورك على تطوير حقنة مضادة لانقطاع الطمث قد تخلّص النساء من تجربة صعبة تؤرق حياتهن.
وقال العلماء في شركة التكنولوجيا الحيوية Oviva Theraputics، أن الحقنة التي يمكن إعطاؤها مرة كل بضعة أشهر، تحاكي عمل الهرمون المضاد لمولريان (AMH)، الذي يشارك في الإباضة وتبدأ مستوياته في الانخفاض عندما تبلغ المرأة 25 عاما.
وقال العلماء أن حقن النساء بـAMH كل بضعة أشهر، يمكن أن يرفع مستويات هرمون AMH بشكل مصطنع، ما قد يؤخر انقطاع الطمث لفترات طويلة، وربما إلى الأبد.
وتشهد النساء خلال سن انقطاع الطمث، بين 45 و 55 عاما، انخفاضا كبيرا في الهرمونات الإنجابية.
والجدير بالذكر أن العلماء لم يكشفوا عن أي مخاطر جانبية للحقنة، ولكن العلاج التعويضي بالهرمونات المنتظم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وبطانة الرحم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انقطاع الطمث بطانة الرحم سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
من أجل الترند.. أم تُسمم رضيعتها لجمع التبرعات وزيادة المتابعين
وجهت السلطات فى استراليا اتهامات ضد سيدة مؤثرة بتسميم طفلتها الرضيعة. من أجل استغلال مرضها لجمع التبرعات على الإنترنت وزيادة عدد متابعيها
وبحسب ما ذكرت بى بى سى، زعمت السيدة أنها كانت تسجل معركة ابنتها مع مرض عضال عبر مواقع التواصل الاجتماعى. لكن المحققين وجدوا أنها كانت تخدر الطفلة البالغ من العمر عاما واحدا فقط، ثم تصورها فى ألم وضيق شديدين.
ودق الأطباء أجراس الإنذار فى أكتوبر الماضى عندما دخلت الطفلة المستشفى وهى تعانى من نوبة خطيرة. وبعد أشهر من التحقيق، وجهت إلى الأم البالغة من العمر 34 عاما اتهامات بالتعذيب والاحتيال وإعطاء السم وصنع مواد تقوم على استغلال الأطفال.
وقال بول دالتون، مفتش شرطة كوينزلاند، فى تصريحات للصحفيين. اليوم الخميس إنه لا توجد كلمات تصف مدى بشاعة هذه الجرائم.
وقال المحققون إنه فى الفترة بين أغسطس وأكتوبر الماضيين. أعطت المرأة، التى لم يتم ذكر اسمها طفلتها الرضيعة العديد من الادوية الموصوفة والصيدلانية بدون موافقة.
وأشاروا إلى أنها لقد بذلت قصارى جهدها للحصول على الأدوية غير المصرح بها وإخفاء سلوكها، بما في ذلك استخدام الأدوية المتبقية لشخص آخر في منزلهم.
بدأت الشرطة التحقيق في 15 أكتوبر الماضى، عندما تم نقل الطفلة إلى المستشفى وهى تعاني من “ضيقى نفسى وأذى جسدى شديدين. وجاءت نتيجة الاختبارات الخاصة بالأدوية غير المصرح بها إيجابية، وتم إعادتها في وقت لاحق من جانفي.
وقالت الشرطة إن المرأة جمعت 60 ألف دولار أسترالى، أى ما يعادل 37 ألف دولار أمريكى، من خلال تبرعات إلكترونية. عبر موقع التبرعات الشهير GoFundMe ، والتي يحاول الموقع سدادها.
حققت الشرطة مع أشخاص آخرين بشأن الإساءة المزعومة، لكن لم يكن هناك دليل لتوجيه الاتهام إلى أي شخص آخر.. ومن المقرر أن تمثل المرأة أمام محكمة بريسبان الجزئية يوم الجمعة.