نائب أمريكي يرتدي قناع بوتين في جلسات عزل بايدن ! .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
واشنطن
في واقعة غريبة من نوعها ، حضر السيناتور الأمريكي جاريد موسكوفيتش ، إلى جلسات الاستماع الخاصة بعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن ، وهو يرتدي قناعاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
وظهر موسكوفيتش خلال مقطع فيديو متداول ، وهو يرتدي قناعاً مطاطياً لبوتين ، موضحاً أنه جاء إلى الجلسة كونه الرئيس الروسي .
ووفقاً لصحيفة «The Hill» فإن موسكوفيتش دعا الناس إلى متاجر البقالة الروسية نيابة عن الرئيس الروسي ، في انتقاد لمضيف الإعلام المحافظ تاكر كارلسون، الذي تعرض لانتقادات بسبب مقطع الفيديو الخاص به عن متاجر البقالة في موسكو .
كما أكد أن العاصمة الروسية أكثر متعة من أي مدينة في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الهندسة المعمارية والطعام والخدمات هناك أفضل منها في أي مدينة في الولايات المتحدة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جو بايدن سيناتور أمريكي فلاديمير بوتين قناع
إقرأ أيضاً:
خلاف علني.. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.
وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.
في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الأكبر التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.
وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.
ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.