الوفد المصري المشارك بمهرجان الشباب العالمي يحيي اتفاقية التآخي بين فولجوجراد وبورسعيد
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
التقى الوفد المصري المشارك فى المهرجان العالمي للشباب في سوتشي برئاسة الدكتور عبد الله الباطش، ووفد محافظة فولجوجراد برئاسة داشا شيرنيكوفا في إطار فعاليات المهرجان العالمي للشباب في سوتشي بناءا على طلب إدارة محافظة فولجوجراد، حيث رحبت داشا شيرنيكوفا بالوفد المصري، مشيرة إلى أنه كان هناك لقاءا تمهيديا عبر الفيديو كونفرانس حضره المهندس أحمد براني رئيس اللجنة الوطنية، وشريف جاد أمين عام اللجنة والمتحدث الرسمي، حيث تم الاتفاق على تنظيم لقاء بين الوفدين في سوتشي.
وأعربت شيرنيكوفا عن سعادة وفد فولجوجراد بهذا اللقاء الثنائي لتدعيم أواصر الصداقة بين شباب فولجوجراد والشباب المصري، متطلعة إلى مزيد من التواصل على المستويين الرسمي ومؤسسات المجتمع المدني.
ومن جانبه رحب عبد الله الباطش رئيس الوفد المصري بشباب فولجوجراد، مؤكدا أن مصر منفتحة على جميع ثقافات الشعوب، ويسعدنا تدعيم أواصر الصداقة مع شباب فولجوجراد.
وأشار الباطش إلى زيارة وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي إلى روسيا وتوقيعه بروتوكولا للتعاون بين البلدين، مؤكدا أن البروتوكول حيز التنفيذ، ويطبق بصورة جيدة في العامين الأخيرين.
وتحدث شريف جاد نائب رئيس الوفد حول هذا اللقاء الذي يمثل فرصة لتفعيل اتفاقية التآخي بين مدينة فولجوجراد ومدينة بورسعيد، والتي وُقعت في الستينيات، حيث يوجد ميدان فولجوجراد في بورسعيد، وشارع بورسعيد في فولجوجراد.
وقال د.حسن غزالي عضو الوفد ومؤسس منحة وحركة ناصر الشبابية الدولية، إن هناك فرصة طيبة للتواصل بين الشباب المصري والروسي من خلال مثل هذه اللقاءات التي تتيح الفرصة لمزيد من التعارف عن بعضنا البعض.
وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية، وحرص وفد فولجوجراد على تقديم فقرات فنية من التراث الغنائي الشعبي الروسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري بورسعيد وزير الشباب والرياضة وزير الشباب الشباب المصري روسي روسيا مهرجان الوفد المصری
إقرأ أيضاً:
فعله النبي مع الصحابة.. الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن أسلوب لتربية الأبناء
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التربية بالقصة من أعظم وسائل التربية نفعًا، وقد ذخر القرآن الكريم والسنة المشرفة بهذه القصص، ومنها قصة لقمان عليه السلام؛ فقد قال الله سبحانه على لسان لقمان وهو يرسخ عبودية الله في قلب ابنه وعمله: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}. [لقمان: 17].
وأضاف مركز الأزهر في منشور له، أن السُّنة المشرفة ترشدنا إلى تعليم الأولاد أركان الإسلام وهم صغار، كما وجدنا سيدنا رسول الله يُدرب ناشئة الصحابة على الصلاة تدريبًا عمليًّا، ومن ذلك أن ابن عباس رضي الله عنهما قام يصلي وراء النبي قيام الليل فقام عن شماله فأقامه عن يمينه. [أخرجه البخاري].
التربية السليمةأكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التربية السليمة والمتابعة الدقيقة من الآباء هي الأساس في حماية الأبناء من الانزلاق إلى الطرق الضارة والقرارات المدمرة، موضحا أن من أهم مهام الآباء في هذه الأيام هو مراقبة سلوك أبنائهم ومعرفة أصدقائهم، حيث إن اختيار الصحبة الصالحة يمثل عاملاً أساسيًا في تكوين الشخصية وحماية الشباب من الانحرافات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من تأثير الرفقة السيئة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، وهذا الحديث الشريف يبين لنا خطر الصحبة على الإنسان، فالشاب قد يتأثر بأصدقائه وقد يسحبهم نحو طريق سيئ، بينما لا يستطيع هو نفسه العودة بسهولة".
وأضاف أمين الفتوى: "نحن نعيش في زمن يتسارع فيه التطور التكنولوجي، ومعه تأتي المخاطر التي قد تهدد الأبناء، مثل الانحرافات الأخلاقية وتعاطي المخدرات، الشباب في هذه الفترة قد يتعرضون لضغوط من أصدقائهم لتجربة أمور سيئة مثل المخدرات، والذين يروجون لهذه السموم قد يقولون لهم: (جربوا، لن تخسروا شيئًا)، وهذا يمثل بداية طريق طويل قد يؤدي إلى كارثة".
مراقبة سلوك الأبناءوأشار إلى أنه يجب على الآباء متابعة سلوك أبنائهم بشكل مستمر، وعدم الاكتفاء بالتوقعات أو الظنون، مضيفا: "إذا رأيت ابنك أو ابنتك يعزل نفسه عن الأسرة أو يبدأ في مصاحبة أصدقاء لا يعرفون الطريق الصحيح، يجب أن تتدخل فورًا وتبحث عن السبب.. المجتمع اليوم مفتوح، والفاسد قد يأتي من أي مكان، لذلك مسؤولية الأبناء لا تقتصر فقط على التربية داخل المنزل، بل تمتد إلى متابعة أصدقائهم ومجتمعاتهم".
ودعا إلى أهمية تعميق العلاقة الروحية بين الآباء والأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يتربى الأبناء على الصلاة والعبادات، حيث قال: "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وعندما يعتاد الأبناء على الصلاة، فإن ضمائرهم تكون أكثر يقظة ضد أي انحرافات قد يواجهونها في حياتهم".
واختتم بالتأكيد على أن الشباب هم عماد الأمة، وأن استثمار الوقت في توجيههم نحو ما ينفعهم ويراعي مصلحة المجتمع هو السبيل إلى الحفاظ على قوتنا الوطنية وحمايتنا من المخاطر المستقبلية، وإذا ضاع الشباب، ضاعت الأمة بأسرها، لذلك يجب علينا أن نكون دائمًا يقظين لحمايتهم من السبل الضارة.